في صباح اليوم السبت، توفي أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر يناهز 86 عامًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية.

وفي وقت سابق، أوقف التلفزيون الكويتي برامجه العادية وقام ببث القرآن الكريم، مما يدل على وجود حدث جليل في الدولة.

من هو؟

وهو نواف بن الأمير أحمد بن الأمير جابر الثاني بن الأمير مبارك الكبير بن الأمير صباح الثاني بن الأمير جابر الأوّل بن الأمير عبد الله الأوّل بن الأمير صباح الأوّل بن جابر بن سلمان بن أحمد.

وصباح الأول ينتسبُ إليه جميع حكام وأمراء الكويت منذ القرن الثامن العشر، وباسمه تسمت الأسرة الحاكمة فيها.

ونواف الأحمد هو الابن السادس من الأبناء الذكور لأحمد الجابر الصباح أمير الكويت العاشر من زوجته اليمامة.

ولادته

وقد ولد الشيخ نواف الأحمد في وسط مدينة الكويت، في 25 يونيو من عام 1937، ونشأ في قصر دسمان، وهو بيت الحكم في الكويت إبّان إمارة والده الشيخ أحمد الجابر الصباح ما بين عامي 1921-1950، وتلقى تعليمه في مدارس الكويت المختلفة، حيث درس في مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية، إضافة إلى تحصيله في المدرسة المباركية، وهي أول مدرسة في تاريخ الكويت، درس فيها جملة من شيوخ الأسرة الحاكمة الذين تولوا مقاليد الحكم في البلاد لاحقًا، كحال أخويه الشيخ جابر والشيخ صباح، وكذالك الشيخ سعد العبدالله، والشيخ سالم العلي والشيخ جابر العلي.

تعينه

وفي 21 فبراير 1961 عيّنه الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت أنذاك محافظًا لمحافظة حَوَلّي، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرًا للداخلية، والتي استمر بها حتى 26 يناير 1988 عندما عُيّنَ وزيرًا للدفاع.

وبعد تحرير الكويت، عُيّن في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 17 أكتوبر 1992 عندما خرج من الوزارة.

وفي 16 أكتوبر 1994 عُيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني.

وفي 13 يوليو 2003 عُيّن نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية.

وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

أعماله

وقام بالإسهام في دعم وبناء التكامل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.

والعمل على ترغيب الشباب الكويتي بالانخراط في سلك الشرطة والعمل الإداري بوزارة الداخلية بهدف تطوير العمل.

والعمل بسياسة الإحلال بوزارة الداخلية، حيث أفسح المجال للخبرات الشابة من الكويتيين لإحلالهم محل كبار السن وذلك لضخ الدماء الجديدة بالوزارة والاستفادة من طاقات الشباب.

وإنشاء إدارة شؤون المختارين، وإدارة شؤون الانتخابات.

وحين تولى الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في 29 يناير 2006، أصدر في 7 فبراير 2006، أمرًا أميريًّا بتزكية الشيخ نواف الأحمد وليًا للعهد.

وتزوج الشيخ نوّاف الأحمد من السيدة شريفة سليمان الجاسم الغانم في خمسينيات القرن العشرين، ولهما من الأولاد، أربعة أبناء وبنت واحدة، وهم:

الشيخ أحمد (مواليد: 1956، رئيس مجلس الوزراء)

الشيخ فيصل (مواليد: 1957، نائب رئيس الحرس الوطني، وكان وكيلًا لوزارة الداخلية)

الشيخ عبدالله (مواليد: 1958؛ نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي)

الشيخ سالم (مواليد: 1960؛ رئيس جهاز أمن الدولة)

الشيخة شيخة (مواليد: 1962)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة أمير الكويت أمير الكويت الكويت

إقرأ أيضاً:

أمير الكويت للقضاة : بعض الأحكام تثير الشك والحيرة


أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد انه  لا سلطان لنا على القاضي في حكمه، إلا أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة بعض الأمور والمسائل التي تمس العدالة، وتوقع الشك والحيرة في منظومة بعض الأحكام، عندما تصدر أحكام متعارضة ومتناقضة فيما بينها، مبينا " فقاض يأتي بحكم، ويقوم قاض آخر بنقض هذا الحكم، مع تشابه القضايا بكافة الوقائع والحيثيات دون زيادة أو نقصان فيها، مما يثير الشك والريبة في الأحكام.

وقال أمير الكويت في كلمة له : وأود التأكيد في هذا المقام على أن الفزعة في إصدار أحكام القضاء لنصرة الباطل وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية على حساب نصرة المظلوم تعد أمورا تكرس العصبية والحمية الجاهلية، وتهدد مصالح البلاد والعباد، لهذا فإنه حرصا منا على نزاهة مرفق القضاء، باعتباره الملجأ والملاذ الأخير للجميع لصون الحقوق والحريات، وليبقى رمزا منيرا شامخا للعدالة، فإني أوجه أعضاء السلطة القضائية إلى أمر وطلب ورجاء واعتبار.

وأضاف : فأما الأمر، فسرعة تكويت القضاء والوظائف المساندة.. وأما الطلب، فتقوى الله ومخافته في إصدار الأحكام.. وأما الرجاء، فسرعة البت في الخصومة وفصل الخطاب، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب.. وأما الاعتبار، فجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الاحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار.. مؤكدين أن القضايا والمسائل المتعلقة بالجنسية من صميم أعمال السيادة.

كما أمر الأمير الكويتي  بإيجاد تشريعات تطور العمل القضائي، وأنظمة تسهل إجراءاته، لتسريع البت في القضايا، وعدم تكديسها وتأخيرها، تحقيقا لمصالح العباد، والعمل على ضرورة استكمال التحول الرقمي في مرفق القضاء والنيابة العامة.

كما طالب القضاة بمساندة الحكومة لتحقيق مصالح (الكويت) وأهلها، في إطار الدستور، وتجسيد هيبة القانون، وتطبيقه على الجميع دون استثناء، وتعزيز الشفافية، وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والعدل.
 

مقالات مشابهة

  • عبير عقيل: صالة شبين الكوم تستضيف نهائيات ناشئات اليد مواليد 2008
  • سمو أمير البلاد يقوم بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية
  • نائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • «إسلامية دبي»: الشيخ زايد جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء
  • اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
  • سمو الأمير يقوم بزيارة النادي الكويتي الرياضي للصم
  • موعد صلاة الجنازة ومكان دفن الشيخ أبو إسحاق الحويني
  • الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • طقس الصباح الباكر.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية
  • أمير الكويت للقضاة : بعض الأحكام تثير الشك والحيرة