لحمايته وعائلته من الحروب.. مارك زوكربيرغ يدشن حصناً منيعاً وسط المحيط
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يعكف الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ على تدشين جزيرة خاصة في هاواي، بقيمة 100 مليون دولار، تتضمن مخبأ سري تحت الأرض، مكتمل بمزايا غير تقليدية وبنية تحتية أمنية مشددة، لتحصين نفسه وعائلته من الحروب.
وبدأ بالفعل مؤسس فيس بوك بناء مجمعه المسمى بـ"Koolau Ranch" ومن المتوقع أن يصبح واحداً من أغلى مشاريع البناء الشخصية في التاريخ الحديث، وفقاً لمجلة "وايرد" الأمريكية، التي قامت بتحقيق متعمق حول الجزيرة المحصنة، الذي أنفق عليها زوكربيرغ 170 مليون دولار لشراء الأرض لبناء الجزيرة عليها.
ويشير التقرير إلى أن مجمع زوكربيرغ سيكون وسط المحيط بجزيرة هاواي، على بعد 4000 كيلو متر من اليابسة، ويتألف من 12 مبنى سكنياً، بما في ذلك بيوت الضيافة والمباني المرتبطة بالزراعة وتربية الماشية.
ويضم المجمع قصرين رئيسيين مركزيين، يربطهما نفقاً يؤدي إلى مخبأ تحت الأرض، مساحته 5000 قدم مربع، مع فتحة هروب يمكن الوصول إليها عبر سلم، والمخبأ مزود بمصادر غذاء ومصادر طاقة خاصة به، ويتميز بباب خرساني وفولاذي "مقاوم للانفجار".
ويقال إن القصرين سيحتويان على صالة ألعاب رياضية، وحمامات سباحة، وساونا، وحوض استحمام ساخن، ومغطس بارد، وملعب تنس، من بين وسائل الراحة الفاخرة الأخرى.
بالإضافة إلى تضمين المجمع، ما لا يقل عن 30 غرفة نوم، و30 حماماً، ومجموعة من 11 منزلاً على الشجرة متصلة ببعضها بواسطة جسور حبال.
وسيصاحب زوكربيرغ حاشية من العمال يساعدون في الصيانة وحصاد الزرع والاعتناء بالماشية.
ومن المرجح أن يكون الحصن قادراً على الصمود لعشرات السنين بالطعام والشراب، حتى يتمكن الموجودون بداخله العيش لأطول فترة ممكنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مارك زوكربيرغ
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لنشر قوات أمريكية في المحافظات المحتلة
الثورة / المحافظات المحتلة
كشفت مصادر إعلامية، عن مساع للولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات عسكرية إلى المحافظات المحتلة.
وذكر موقع “عربي21” أن واشنطن تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، للقيام بمهام تدريبية لمليشيات حكومة الارتزاق، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات المحتلة .
وأوضح أن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن، وفي وقت سابق، كشف الموقع عن مقترح قدمته الإمارات، التي تدعم مليشيات مسلحة في المحافظات المحتلة، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن حسب زعمها ..إلى ذلك شهدت منطقة العلم في محافظة أبين توتراً أمنياً كبيراً، إثر اقتحام قائد عسكري نقطة تابعة لمليشيات “الحزام الأمني” لتحرير شقيقه وعائلته المحتجزين..وأفادت مصادر إعلامية أن التوتر الأمني جاء عقب احتجاز مليشيات “الحزام الأمني” بقيادة جلال الربيعي، للقيادي في مليشيات الدعم والإسناد، إبراهيم الفقيه وعائلته، في نقطة المجاري بمنطقة العريش (المدخل الجنوبي لمدينة عدن)، بحجة وجود خمور ونساء في سيارتهم.
توجه عبد الرحمن الفقيه، شقيق إبراهيم، وهو قائد ما تسمى “وحدة حماية أراضي الدولة” في منطقة العلم التابعة لمليشيات الحزام الأمني (الكتيبة الثانية)، إلى الحاجز برفقة عدد من المسلحين للتفاوض على إطلاق سراح شقيقه. إلا أن عناصر النقطة رفضوا السماح له بالدخول، ما اضطره إلى اقتحامها بالقوة وتحرير شقيقه وعائلته.
وتطور الموقف إلى اشتباك مسلح، قبل أن ينسحب الفقيه ومرافقوه باتجاه أبين. لاحقتهم عربة عسكرية من النقطة وأطلقت النار على إطارات سيارتهم، ما أدى إلى تعطيلها، لكن دون وقوع إصابات.
وأدى هذا الحادث إلى تصاعد التوتر، حيث قام جلال الربيعي بحشد قواته للهجوم على منطقة العلم، في حين دعا حيدرة السيد، قائد مليشيات حزام أبين، إلى التحقيق في القضية وإيجاد حل سلمي.