بوابة الفجر:
2024-07-07@01:32:22 GMT

مكافحة الأمراض الجلدية: نصائح لبشرة صحية وجميلة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

تعتبر البشرة هي أكبر عضو في جسم الإنسان ولها دور حيوي في حمايتنا من العوامل البيئية والأمراض الجلدية. يتطلب الحفاظ على بشرة صحية وجميلة اعتناءً دائمًا بالصحة الجلدية واتباع نمط حياة صحي. في هذا المقال، سنتناول بعض النصائح الفعّالة لمكافحة الأمراض الجلدية والحفاظ على بشرة جميلة.

1. تنظيف البشرة بلطف:

تعد عملية تنظيف البشرة خطوة أساسية للعناية بالجلد.

يفضل استخدام منظف لطيف ومناسب لنوع البشرة لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة.

2. الترطيب اليومي:

يجب ترطيب البشرة يوميًا باستخدام كريم أو لوسيون مناسب لـ نوع البشرة. ذلك يساعد في منع الجفاف ويحسن من مرونة الجلد.

3. حماية من أشعة الشمس:

تعتبر أشعة الشمس الضارة من أبرز أسباب تلف البشرة وظهور التجاعيد. يجب استخدام واقي الشمس بشكل يومي، حتى في الأيام الغائمة، واختيار واقي الشمس الذي يتناسب مع نوع البشرة.

4. التغذية الصحية:

تأثير الغذاء على صحة الجلد لا يمكن تجاهله. يفضل تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه، في النظام الغذائي لتعزيز صحة الجلد.

5. شرب الماء بكميات كافية:

الترطيب الداخلي مهم أيضًا. يساعد شرب كميات كبيرة من الماء على ترطيب البشرة والتخلص من السموم.

6. تجنب التدخين:

تأثير التدخين على الجلد يشمل زيادة في تجاعيد الوجه وتدهور المرونة. تجنب التدخين يعزز صحة البشرة.

7. الحد من التوتر:

التوتر وضغوط الحياة يمكن أن يؤثران على الجلد. تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تكون فعالة في تحسين حالة البشرة.

8. استخدام منتجات التجميل بحذر:

يفضل اختيار منتجات التجميل التي تناسب نوع البشرة والتحقق من المكونات المستخدمة لتجنب التحفيزات أو الحساسية.

9. الاهتمام بالمشاكل الجلدية بشكل فوري:

في حالة ظهور أي مشكلة جلدية مثل حب الشباب أو الالتهابات، يجب البدء في العلاج فورًا لتجنب تفاقم الحالة.

10. الحفاظ على النوم الجيد:

النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا في تجديد البشرة وتجنب ظهور الهالات السوداء والتجاعيد.

شد الوجه جراحيًا وطبيعيًا.. الفوائد والمخاطر كيفية التخلص من جفاف البشرة في الشتاء

باتباع هذه النصائح، يمكن تعزيز صحة البشرة والمساهمة في مكافحة الأمراض الجلدية والحفاظ على بشرة جميلة وصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تنظيف البشرة نوع البشرة نوع البشرة تنظيف البشرة

إقرأ أيضاً:

إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على رهاب السرطان الذي لا يزال قويًا كما كان دائمًا، حتى مع انخفاض معدل الوفيات من هذا المرض. وتساءلت عن سبب استمرار الخوف الشديد من السرطان، رغم انخفاض الوفيات بنسبة الثلث تقريبًا منذ عام 1991، وفقًا لجمعية السرطان الأميركية، موضحة أن الخبراء يقولون إنه عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كيت، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عامل الخوف العام.

ونقلت الصحيفة عن أخصائية علم النفس في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، جيسي ليفين، قولها إن جزءًا من السبب هو أننا أصبحنا أكثر انفتاحًا في الحديث عن جميع أمراضنا، بما في ذلك السرطان، هذه الأيام. والمزيد من الانفتاح يعني قدرًا أقل من الوصمة، وهو أمر جيد، لكن القصص المتكررة عن الحالات البارزة، من بينها الملك تشارلز والأميرة كيت والممثلة أوليفيا مون، يمكن أن تزيد من عامل الخوف.

أعلن قصر بكنغهام، أن العاهل البريطاني الملك تشارلز، سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز لعملة جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن السرطان يرتبط بالعديد من المخاوف الأخرى، أبرزها العلاج وآثاره الجانبية، والألم والمعاناة، الإشعاع وتكراره، العجز الجنسي والعقم، وبالطبع أكبرها، الموت.

وأوضحت أن بعض هذه المخاوف أصبحت الآن مبالغ فيها أو عفا عليها الزمن، وذلك بفضل التقدم الطبي. ومع ذلك، هناك سبب وراء وصف طبيب الأورام والكاتب سيدهارتا موخرجي للسرطان بأنه "إمبراطور الأمراض"، موضحا أنه يتصدر قوائم الأمراض التي نخافها أكثر من غيرها، حتى لو لم يكن هو القاتل الأكبر (إذ تتصدر القائمة أمراض القلب والأوعية الدموية). وقال موخرجي إنه يُنظر إلى السرطان على نطاق واسع على أنه "عدو شرير، لا يمكن التنبؤ به، وغير قابل للتدمير".

ووفقا للصحيفة، كان السرطان يعتبر بمثابة عقوبة الإعدام، ولم يكن هذا الخوف غير مبرر قبل تطور طرق العلاج الحديثة. وعلى سبيل المثال، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان الخصية مدة خمس سنوات الآن بنسبة 95 في المائة، مقارنة بنحو 80 في المائة عام 1975، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي لمدة خمس سنوات الآن 91 في المائة، مقارنة بـ 76 في المائة في عام 1975، حسبما أفاد المعهد الوطني للسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بجميع أنواع السرطان، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ الآن أكثر من 69 في المائة، مقارنة بحوالي 50 في المائة في عام 1975، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.



وفي الوقت نفسه، فإن بعض العلاجات المناعية والأدوية الأخرى لا تعطي نفس تأثير العلاجات القديمة، والتي لها آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. ولهذا السبب قال لي الخبراء والناجون من مرض السرطان مرارًا وتكرارًا: "تعرف على الحقائق حول نوع السرطان الذي تعاني منه"، وهو ما يمكن أن يقطع شوطا طويلا في كبح جماح الخوف.

ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبيك، الصحفي المتقاعد ومؤلف الكتاب الجديد "علاج رهاب السرطان: كيف تضللنا المخاطر والخوف والقلق"، قوله إن "خوفنا من السرطان لم يواكب التقدم الذي أحرزه الطب في العقود الأخيرة، حيث يمكن الآن علاج ما يصل إلى ثلثي حالات السرطان البالغ عددها حوالي 200 حالة كحالات مزمنة أو الشفاء التام، لكننا لا نؤمن ذلك".

ونتيجة لذلك، تُجرى ما يسميه روبيك عددًا كبيرًا جدًا من "عمليات استئصال الخوف"، وهي العمليات الجراحية الطبية غير الضرورية مثل استئصال البروستاتا والإشعاع لسرطانات البروستاتا التي لا تظهر عليها أعراض وبطيئة النمو، واستئصال الثدي الكامل لسرطان قنوات الثدي الذي لم ينتشر وغالبًا لن ينتشر.

وفي كلتا الحالتين، يقول الخبراء إن المراقبة النشطة مع المتابعة الدورية هي النهج المطلوب اتباعه.

ويقول روبيك إن افتقارنا إلى السيطرة أو العجز عن هذا المرض يجعل الأمور أسوأ. وتوافقه عالمه النفس ليفين، قائلة: "لا يجب أن يظل السرطان عالقا في ذهنك كواحد من تلك الأشياء التي لا تستطيع السيطرة عليها".

لكن الصحيفة ذكرت أن العلم على مدى العقدين الماضيين وجد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للأفراد القيام به لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى رأسها التوقف عن التدخين.

وأفاد باحثون مؤخرًا أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين كانوا أقل عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 17 بالمائة مقارنة بأولئك الذين استمروا في التدخين. ووجدوا على وجه التحديد انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 42 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 27 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 14 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 في المائة.

كذلك أوضحت الصحيفة أنه تم التوصل إلى ضرورة الأكل بطريقة مناسبة. ووجدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الصحية (الإقلال من اللحوم والأغذية المصنعة، والمزيد من الخضار والحبوب الكاملة والأسماك)، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واستخدام واقي الشمس والفحوصات الوقائية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.

وتنصح الأبحاث الحديثة، بحسب الصحيفة، باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل الذهني، وتقنيات الاسترخاء واستخدام الفنون الإبداعية (كوسيلة للتعبير عن الذات). وخلص تحليل نُشر في مجلة علم الأورام النفسية إلى أن هذه التدخلات أسفرت عن تأثيرات إيجابية ملحوظة.

مقالات مشابهة

  • إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟
  • 5 نصائح للوقاية من الإصابة بالسكري.. غيّر نمط حياتك الآن
  • طبيبة تكشف عن أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • في فصل الصيف.. ليه لازم تروح البحر؟
  • تعرف على أسباب وأعراض حساسية الشمس
  • أبرزها «النوم الجيد».. نصائح لبشرة نضرة ومشرقة في الصيف
  • تعرف على أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • نصائح هامة للحفاظ على العينين من الشمس والتلوث.. تعرفوا عليها
  • كيف تستخدمين قطن مزيل المكياج لروتين جمالي لا يقاوم؟
  • كيف نخفّف من حدّة الإصابة بـ«حروق الشمس»؟