ماذا تعرف عن أمير الكويت الراحل نواف الأحمد الصباح؟ (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الديوان الأميري بالكويت، السبت، وفاة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 86 عاما.
وتولى نواف الأحمد الصباح إمارة البلاد في أيلول/ سبتمبر 2020 خلفا لأخيه صباح الأحمد الذي توفي في الولايات المتحدة، بعد معاناة مع المرض.
ونواف الأحمد (86 عاما)، هو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.
بدأت حياة نواف الأحمد السياسية منذ ستينات القرن الماضي، إذ عيّنه الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظًا لحولي، وفي 1978 عين وزيرًا للداخلية لغاية 1988.
وبعد ذلك عين وزيرا للدفاع، وبعد انتهاء الحرب مع العراق عين وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي 1994 عين نائبًا لرئيس الحرس الوطني.
وفي 2003 أعيد تعيينه وزيرًا للداخلية، ونائبا أول لرئيس مجلس الوزراء.
ومنذ توليه ولاية العهد في 2006، خاض الأمير نواف معركة بارزة ضد الفساد، وقال في خطاب للشعب الكويتي، في 23 آب/ أغسطس الماضي، إن "أبناء الأسرة الحاكمة ليسوا فوق القانون"، على خلفية ما تردد عن ضلوع أحدهم في قضية فساد.
والشيخ نواف متزوج وله أربعة أولاد وبنت، و"نشأ في بيوت الحكم منذ ولادته، وهي بيوت تعتبر مدارس في التربية والتعليم والالتزام والانضباط، وإعداد وتهيئة حكام المستقبل"، وفق موقع ديوان ولي العهد.
للأمير الراحل أربعة أبناء أكبرهم فيصل، وهو ضابط رفيع في وزارة الداخلية، وأحمد الذي يشغل منصب محافظ حولي، وعبد الله وهو فريق ركن يشغل منصب نائب رئيس الأركان العامة للجيش، إضافة إلى سالم، الذي عين قبل أيام رئيسا لجهاز أمن الدولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وفاة نواف الأحمد الصباح الكويت وفاة الكويت نواف الأحمد الصباح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمير الكويت للقضاة : بعض الأحكام تثير الشك والحيرة
أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد انه لا سلطان لنا على القاضي في حكمه، إلا أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة بعض الأمور والمسائل التي تمس العدالة، وتوقع الشك والحيرة في منظومة بعض الأحكام، عندما تصدر أحكام متعارضة ومتناقضة فيما بينها، مبينا " فقاض يأتي بحكم، ويقوم قاض آخر بنقض هذا الحكم، مع تشابه القضايا بكافة الوقائع والحيثيات دون زيادة أو نقصان فيها، مما يثير الشك والريبة في الأحكام.
وقال أمير الكويت في كلمة له : وأود التأكيد في هذا المقام على أن الفزعة في إصدار أحكام القضاء لنصرة الباطل وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية على حساب نصرة المظلوم تعد أمورا تكرس العصبية والحمية الجاهلية، وتهدد مصالح البلاد والعباد، لهذا فإنه حرصا منا على نزاهة مرفق القضاء، باعتباره الملجأ والملاذ الأخير للجميع لصون الحقوق والحريات، وليبقى رمزا منيرا شامخا للعدالة، فإني أوجه أعضاء السلطة القضائية إلى أمر وطلب ورجاء واعتبار.
وأضاف : فأما الأمر، فسرعة تكويت القضاء والوظائف المساندة.. وأما الطلب، فتقوى الله ومخافته في إصدار الأحكام.. وأما الرجاء، فسرعة البت في الخصومة وفصل الخطاب، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب.. وأما الاعتبار، فجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الاحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار.. مؤكدين أن القضايا والمسائل المتعلقة بالجنسية من صميم أعمال السيادة.
كما أمر الأمير الكويتي بإيجاد تشريعات تطور العمل القضائي، وأنظمة تسهل إجراءاته، لتسريع البت في القضايا، وعدم تكديسها وتأخيرها، تحقيقا لمصالح العباد، والعمل على ضرورة استكمال التحول الرقمي في مرفق القضاء والنيابة العامة.
كما طالب القضاة بمساندة الحكومة لتحقيق مصالح (الكويت) وأهلها، في إطار الدستور، وتجسيد هيبة القانون، وتطبيقه على الجميع دون استثناء، وتعزيز الشفافية، وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والعدل.