زلزال داخل الجيش الإسرائيلي بسبب مقتل الثلاث رهائن وعائلات الضحايا يثورون.. وواشنطن تطالب تل أبيب بوقف إطلاق النار على غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن "ندمه العميق" بعد أن أعلن أنه قتل بطريق الخطأ ثلاثة إسرائيليين كانوا محتجزين كرهائن في قطاع غزة خلال القتال في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع يوم الجمعة عندما “حدد جنوده خطأً” الإسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدًا أثناء القتال في الشجاعية، وفتحوا النار عليهم.
واحتجز مقاتلو حماس نحو 240 رهينة خلال هجومهم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتعد إعادة الأسرى إلى الوطن أحد الأهداف الرئيسية للهجوم الإسرائيلي.
وكان الرهائن الذين قتلوا جميعهم شبانًا في العشرينات من عمرهم. وقال الجيش في بيان: “يعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه العميق إزاء الحادث المأساوي ويرسل للعائلات تعازيه القلبية”. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل الرجال الثلاثة بأنه "مأساة لا تطاق".
وأضاف: “حتى في هذا المساء الصعب، سنضمد جراحنا ونتعلم الدروس اللازمة ونواصل جهودنا القصوى لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم سالمين”.
وقال وزير الدفاع يوآف جالانت إن إسرائيل ستظل صامدة وستواصل العمل من أجل الرهائن ومن أجل المواطنين والجنود.
واتفقت إسرائيل وحماس الشهر الماضي على هدنة مدتها أسبوع أفرجت خلالها الحركة المسلحة عن نحو 110 رهائن.
فيما قال متحدث باسم عائلات الرهائن إنهم لم يتلقوا أي اتصال من أعضاء مجلس الحرب بعد مقتل ثلاثة رهائن عرضيًا على يد الجيش الإسرائيلي أمس.
وقال حاييم روبنشتاين، المتحدث باسم العائلات: “على الرغم من الكارثة، لم يتحدث أحد من مجلس الحرب مع العائلات، ولم يشرح أحد كيفية منع الكارثة التالية، لا أحد".
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الجمعة، إن واشنطن حثت إسرائيل على استخدام استهداف أكثر دقة لقادة حماس في غزة، بدلا من القصف والعمليات البرية واسعة النطاق.
وقال للصحفيين خلال زيارة لإسرائيل "سيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من هذه الحرب، مرحلة تركز بطرق أكثر دقة على استهداف القيادة والعمليات الاستخبارية".
وقال سوليفان "متى سيحدث ذلك وتحت أي ظروف ستكون هناك مناقشات مكثفة مستمرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومن الواضح أن الظروف والتوقيت لذلك كان موضوع محادثة أجريتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من قادة الحكومة الإسرائيلية والقادة العسكريين".
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين خلال عمليته البرية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاجاري إن القوات الإسرائيلية عثرت على الرهائن يوم الجمعة وحددتهم خطأ على أنهم يشكلون تهديدا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الإسرائيليين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، نتائج تحقيق إعدام قواته 15 من أفراد طواقم إنقاذ فلسطينية، في حي تل السلطان في مدينة رفح، في 23 آذار/مارس الفائت.
ورغم اعتراف الجيش في بيان أن قواته أطلقت النار على أفراد طواقم الإنقاذ، إلا أن الجنود لن يخضعوا لمحاكمة ولن يُحاسبوا، وإنما تقرر إقصاء ضابط عن الخدمة العسكرية فقط.
وسعى الجيش الإسرائيلي إلى تبرئة جنوده من هذه المجزرة، التي أفاد شهود عيان بعد حدوثها بأن القوات الإسرائيلية أعدمت أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين في تل السلطان، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي.
ونقلت صحيفة "الغارديان"، مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، تأكيده على أنه تبين بشكل واضح خلال تشريح الجثامين أنه "تم إطلاق النار على القسم العلوي من أجسادهم، وبعد ذلك جرى دفنهم الواحد على الآخر".
غير أن الجيش الإسرائيلي ادعى في بيانه، اليوم، أنه "تعالى من نتائج التحقيق أن الحدث حصل في منطقة قتال، معادية وخطيرة، في ظل تهديد على القوات العاملة في هذه المنطقة". كذلك حاول الجيش الإسرائيلي تحميل المسؤولية عن هذه المجزرة إلى "استخدام حماس سيارات إسعاف لنقل مخربين وأسلحة كأساليب قتال".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه التحقيق لم يجد أدلة على "تكبيل القتلى قبل إطلاق النار أو بعده، أو أدلة على عمليات إعدام".
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه في ليلة الحدث، كانت قواته تنفذ "مهمة هامة وأخلاقية، في كمين لاستهداف مخربين"، وأنه "خلال هذه العملية العسكرية كلها تحركت سيارات إسعاف في المحاور بدون عائق".
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه في اليوم ذاته، وقعت 3 أحداث إطلاق نار. وفي الحدث الأول، أطلقت جنود إسرائيليون النار باتجاه مركبة، بادعاء أنه "تم التعرف عليها أنها مركبة تابعة لحماس. وبعد هذا الحدث تأهبت القوة ضد إمكانية تواجد عدو آخر".
وأضاف أنه في الحدث الثاني بعد ساعة تقريبا، وأطلق جنود إسرائيليون النار "باتجاه مشتبهين، خرجوا من داخل مركبة إطفاء مركبات إسعاف بالقرب من القوة التي كانت في كمين، وبعد أن شعروا بأنهم مهددون بشكل مباشر وفوري".
وأردف بيان الجيش الإسرائيلي أن "الحدث بدأ بعد أن أبلغ موقع مراقبة الجنود عن خمس مركبات تسير بسرعة عالية (علما أنها مركبات إسعاف)، وتوقفت بالقرب من القوة وأخرجت أغراض من المركبات بسرعة".
وتابع أن القوة بقيادة نائب قائد سرية لواء "غولاني" قدر أن هذه مركبة "تستخدمها قوات حماس، وحضرت لمساعدة ركاب المركبة الأولى، وإثر الشعور بتهديد ملموس، قرر إطلاق النار. وقائد السرية لم يتعرف بداية على أن هذه سيارة إسعاف"، بادعاء "مجال رؤية محدود في ساعات الليل. وفقط أثناء عملية تمشيط اتضح أن الحديث يدور عن طاقم إنقاذ".
وفي الحدث الثالث، اعترف الجيش الإسرائيلي أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاه "سيارة أمم متحدة فلسطينية، نتيجة خطأ في إدراك الظروف العملياتية".
وتابع بيان الجيش الإسرائيلي أنه لدى بزوغ الفجر "تقرر تجميع الجثث وتغطيتها منعا للمس بها وإخلاء المركبات من الطريق. وإخلاء الجثث (أي دفنها في قبر جماعي) نفذه الضباط (الإسرائيليين) وكذلك إخلاء المركبات وسحقها".
واستنتج التحقيق، حسب البيان، أن "قرار إخلاء الجثث كان معقولا قياسا بالظروف، بينما القرار بسحق المركبات كان خاطئا. وعموما، لم تكن هناك محاولة لإخفاء الحدث، وتعالى هذا الأمر خلال محادثات مع منظمات دولية والأمم المتحدة، من أجل تنسيق إخلاء الجثث".
وقرر تحقيق الجيش الإسرائيلي أن "إطلاق النار في الحدثين الأولين نُفذ بسبب إدراك عملياتي خاطئ من جانب القوة (الإسرائيلية)، إثر تقديرهم أنه كان هناك تهديد حقيقي من جانب قوة عدو. وفي الحدث الثالث، تم تنفيذ إطلاق النار بشكل مخالف للتعليمات، وخلال حدث حربي".
ورغم اعتراف الجيش الإسرائيلي بـ"خطأ جنوده" في إطلاق النار ومقتل أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين، إلا أنه تقرر اتخاذ إجراءات متساهل للغاية ضد الجنود، وبينها تسجيل ملاحظة في ملف قائد اللواء 14، وإقصاء نائب سرية "غولاني" عن منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني للقوة والإفادة بتقرير كاذب لطاقم التحقيق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل أهالي أسرى إسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل جديدة مع غزة "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري الأكثر قراءة الجوع في غزة سبب في سوء التغذية كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح مصر والأردن تعقبان على قصف مستشفى المعمداني في غزة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعقب على قصف المعمداني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025