نقل المعارض الروسي نافالني إلى مكان مجهول وأنصاره قلقون على مصيره
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت كيرا يارميش، الناطقة باسم المعارض الروسي أليكسي نافالني، عن نقله من سجن قريب من العاصمو موسكو إلى مكان مجهول، وفق ما أفاد به ممثل المحكمة.
وأعرب أنصار السياسي المسجون منذ 2021، عن قلقهم على مصيره في آخر مرة شوهد فيها مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وذكرت يارميش أنه تم إبلاغها بنقل يارميش المحكوم بالسجم 19 عاما، من منطقة فلاديمير يوم 11 كانون الأول، مبينة أنه لم يعرف مكان نقله بالتحديد.
وكانت آخر مرة التقى فيها محامو المعارض الروسي به يوم 6 كانون الأول الجاري، وفقا ليارميش.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن "قلقها البالغ" في الأسبوع الحالي، من عدم لقاء فريق نافالني به خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار انتقاد روسيا واعتبرته "تدخلا"، فضلا عن انضمام فرنسا إلى الصوت الأمريكي.
ويتهم المعارض الروسي الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم، بالتطرف، وكانت محكمة روسية قد قررت نقله إلى سجن أكثر أمنا وتشددا.
وفي آب/ أغسطس الماضي حُكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي ينفذ حكماً بالسجن لتسع سنوات في ظروف صعبة، لـ19 عامًا إضافية بتهمة "التطرف"، خلال جلسة مغلقة. وسيتعين على الناشط البالغ 47 عامًا أن يقضي عقوبته في مجمّع اعتقال يعتمد "نظاماً خاصاً"، وهو أحد السجون السيئة السمعة في روسيا المخصصة للمجرمين الأكثر خطورة والأشخاص المحكومين بالسجن المؤبد.
وأثناء تلاوة الحكم، بدا نافالني مبتسمًا ومرتاحًا، وتحدث إلى دانيال خولودني الذي كان يتولى إدارة قناته على موقع "يوتيوب" والمتهم أيضاً، وفقًا لمراسلي وكالة فرانس.
ولاحقا، كتب المعارض في رسالة نشرها فريقه في صفحته على "فيسبوك": "يجبرونكم على التخلي عن روسيا العائدة إليكم من دون قتال.. عصابة الخونة واللصوص والأوغاد الذين تسلموا السلطة. ينبغي ألا يحقق (فلاديمير) بوتين هدفه. لا تفقدوا إرادة المقاومة".
وأدانت الدول الغربية بشدة العقوبة القاسية بحق نافالني.
وندّدت الولايات المتحدة بحكم يستند إلى "اتهامات لا أساس لها"، معتبرةً أنه يشكل "نهاية غير عادلة لمحاكمة غير عادلة".
ونددت السفارة الروسية في واشنطن بتصريحات الخارجية الأمريكية ووصفتها بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المعارض الروسي موسكو روسيا روسيا موسكو أليكسي نافالني المعارض الروسي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارض الروسی
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.