هيرش: هجوم كييف المضاد فشل واختفت التقارير عنه على صفحات الصحف الأمريكية الأولى
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد الصحفي الأمريكي الحائز جائزة "بوليتزر" سيمور هيرش أن الهجوم الأوكراني المضاد يفشل، ويمكن لقراء الصحف الأمريكية اليقظين ملاحظة ذلك من اختفاء التقارير حوله من الصفحات الأولى.
وكتب هيرش في مقال على منصة Substack: "قد يلاحظ القراء اليقظين في "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" أن الهجوم المضاد الحالي في أوكرانيا يفشل، لأنه في الأسابيع الأخيرة، اختفت إلى حد كبير التقارير حول نجاحه أو عدم نجاحه من الصفحات الأولى للصحف".
وبدأ الهجوم المضاد، الذي روجت له سلطات كييف طويلا، في 4 يونيو في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، لكن الزخم الأكبر للهجوم تركز باتجاه زابوروجيه.
وكتبت العديد من وسائل الإعلام أن العسكريين الأوكرانيين أصيبوا بخيبة أمل بسبب توقعاتهم الخاطئة، حيث زجت كييف بوحدات قتالية تم تدريبها على أيدي متخصصين في الناتو وتم تسليحهم بمعدات غربية.
من جهته، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن قوات كييف لم تنجح في أي جبهة من جبهات القتال وتكبدت خسائر فادحة بتدمير المئات من القطع الحربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.