اللجنة الوزارية تكثف وتيرة اجتماعاتها لإنهاء احتقان التعليم والتنسيق الوطني ينخرط في الحوار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رفعت اللجنة الوزارية المكلفة بحل أزمة التعليم من وتيرة اجتماعاتها مع مختلف الفاعلين في هذا الملف، سعيا لإنهاء الاحتقان. وبادرت اللجنة الوزارية للجلوس إلى طاولة الحوار مع أعضاء من المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والوفد المرافق له المكون من لجنة منتدبة عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وممثلين عن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، وممثلين عن التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي.
وقال عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجة الديمقراطي، وعضو لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، ان التنسيق الوطني أكد ضمن ملفه المطلبي على “سحب النظام الأساسي، وإلغاء التوظيف الجهوي، وإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية”. وتحدث غميمط أيضا، عن التشبث بـ”الزيادة في الأجور، إضافة إلى تسوية الملفات العامة والفئوية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان:”لجنة البحوث” تعزز توثيق التاريخ الوطني
البلاد ــ الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وتضم اللجنة نخبة من ذوي الخبرة الأكاديمية والرصانة العلمية وهم” الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري، (رئيسًا)، والدكتور خالد بن عبدالكريم البكر (عضوًا)، والدكتور سعيد بن فايز السعيد (عضوًا)، والدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام (عضوًا)، والدكتورة مها بنت علي آل خشيل (عضوًا)، والدكتور مروان بن غازي شعيب (عضوًا)، ومدير الإدارة التنفيذية للبحوث والنشر المكلف الدكتور محمد بن علي العبداللطيف (عضوًا)، ومدير إدارة البحوث المكلف بدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العجلان (أمينًا). وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية. من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة العلمية عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الإدارة في اختيارهم لعضوية هذه اللجنة، التي تُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الدارة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.