تركيا تسلم ألبانيا رئاسة “التعاون الاقتصادي للبحر الأسود”
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تركيا – سلم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، امس الجمعة، الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود إلى ألبانيا.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، الذي عقد عبر الانترنت برئاسة تركيا.
وقالت الخارجية التركية، إن الوزير فيدان، شارك في الاجتماع على هامش زيارة يقوم بها إلى العاصمة النرويجية أوسلو، بدعوة من الدول الإسكندنافية (النرويج والسويد والدنمارك) والبنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسنبورغ).
ويزور فيدان، أوسلو في إطار جهود مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتحقيق سلام دائم.
وتولت تركيا رئاسة منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود في 1 يوليو/ تموز الماضي، وشهدت الفترة الماضية إحراز تقدم هام في العديد من الأولويات تحت شعار “ريادة الأعمال التكنولوجية المبتكرة: دور الشركات الناشئة”.
ومن بين تلك الأولويات تحديث وثيقة الأجندة الاقتصادية للمنظمة، وتفعيل صندوق تطوير المشاريع، وإحياء مجلس أعمال المنظمة.
وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود عام 1992، باقتراح تركي، وتضم 13 دولة بينها روسيا، وأذربيجان، وأوكرانيا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
” البديوي” يؤكّد على تطلّع دول مجلس التعاون لبناء علاقات إستراتيجية وثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع
المناطق_متابعات
أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، على أن انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) يعكس تطلّع دول المجلس لبناء علاقات إستراتيجية وثيقة مع الدول والمنظمات في العالم أجمع, وذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الوزاري المشترك والمنعقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال معاليه، إن هذا الاجتماع له أهمية إستراتيجية ويُعد فرصة ثمينة لتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والقطاعات الأخرى, مشيرًا إلى أن العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منذ الاجتماع الأول في عام 2013م، ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والثقة، وتعكس الإرادة الجماعية لتعزيز الشراكات في مختلف القطاعات.
وتطرق “الأمين العام” إلى التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العالم، مؤكدًا على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة القضايا الملحة، مثل انتشار الأسلحة النووية، وتهديدات الصواريخ الباليستية، والأمن البحري، ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والتي تتطلب جهودًا جماعية وتعاونًا مشتركًا.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي بلغ نحو 11.7 مليار دولار أمريكي في عام 2021م، منوهًا بالدور الحيوي للتعاون الاقتصادي في العلاقات بين الجانبين وأهمية تطوير هذه الروابط مستقبلًا.
كما أكد معاليه في ختام كلمته, أن مستقبل التعاون بين الجانبين يمتد إلى مجالات أخرى حيوية، مثل التعليم، والحوار السياسي، والأمن، والثقافة، والشباب، والرياضة، والزراعة، والأمن الغذائي، وتطلعه لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز التكامل بين المنطقتين، مبينًا أن الجهود المشتركة ستؤدي إلى نتائج مثمرة تعزز من الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.