بوتين: في الإمارات يحبون سيارة “آوروس” الروسية.. فما هي هذه السيارة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
روسيا – أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن السيارة الروسية الفاخرة من طراز “آوروس” تتمتع بقبول في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي السنوي اليوم الخميس، أن إطلاق إنتاج متسلسل لسيارات “آوروس” سيساهم في خفض سعرها، وقال بوتين: “لقد انطلق تجميع سيارات “آوروس” في الإمارات، أصدقاؤنا في الإمارات يحبون هذه السيارة الروسية.
وعن السيارات الصينية، أفاد بوتين بأن شركات صناعة السيارات الصينية تتوسع بشكل نشط في الأسواق العالمية، وقد بدأت في دول أوروبية بالتضيق على منافسيها في هذه الدول.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن صناعة السيارات الوطنية أثبتت قوتها وجدارتها في ظل العقوبات الغربية الواسعة التي فرضت على موسكو، وقال بهذا الشأن، إن “صناعة السيارات الروسية لم تنهار، وخاب ظن من أمل ذلك”.
وفي نوفمبر الماضي، انطلق إنتاج سيارات “آوروس” الروسية الفاخرة في الإمارات، ووفقا لنائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف فقد تم البدء في تجميع سيارة “آوروس سينات”، كما أنه من المخطط إنتاج سيارات “آوروس كوميندانت”.
و”آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستطرح في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
سقطرى ترفض “إفطار المذلة”.. ناشطون يستنكرون طريقة الإمارات المهينة في توزيع وجبات رمضان
الجديد برس|
استنكر ناشطون محليون في أرخبيل سقطرى اليمنية الخاضعة لسيطرة القوات الأجنبية شرق خليج ، طريقة توزيع وجبات إفطار رمضانية ممولة من الإمارات للمواطنين وسط الشارع العام، واصفين إياها بـ”المهينة والمخلة بالكرامة”.
وأظهرت صورة العشرات من المواطنين يقفون بطوابير طويلة وسط أحد الشوارع الرئيسية للحصول على وجبة غذائية يتم توزيعها من قبل “الهلال الأحمر الإماراتي” بطريقة مهينة للمحتاجين.
وقال الناشط السقطري عبدالله بدأهن، في منشور له على “فيسبوك”، :” من المؤلم رؤية منظر توزيع المساعدات الغذائية بشكل علني في قلب المدينة، حيث يجبر المحتاجون على انتظار طعامهم أمام أعين المارة”.
وأضاف: “الوجبة المقدمة لا تتجاوز نصف كيلو أرز مطبوخ وربع دجاج، لكن الأكثر إيلاما هو طريقة التوزيع التي تظهر المجتمع وكأنه عاجز عن حفظ كرامة أبنائه”.
وشدد بدأهن على أن “فعل الخير يجب أن يراعي مشاعر المستفيدين”، مقترحا نقل مكان التوزيع إلى “حوش مستور” يحفظ خصوصية المحتاجين.
وعبر عن استعداده لتوفير مكان مناسب مجانا لهذا الغرض، داعيا القائمين على المبادرة إلى “مراجعة أسلوبهم”، وتبني آليات أكثر احتراما لكرامة الفئات الفقيرة والمتعففة بعيدا عن الأماكن العامة.