الأنبا باخوم يشارك في رياضة يوم عيد الميلاد المجيد بالزيتون
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شارك مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في رياضة صوم الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالزيتون.
وتنظم الكنيسة هذه الرياضة الروحية، استعدادًا لاستقبال عيد الميلاد المجيد، حيث شارك في الصلاة الأب الراعي، القمص أوغسطينوس موريس، حيث بدأت الأمسية الروحية بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها القداس الإلهي.
وألقى صاحب النيافة العظة الروحية بعنوان "هكذا ولد يسوع"، انطلاقًا من إنجيل القديس متى، الإصحاح الأول، موضحًا الفارق بين تجسد الرب في الماضي، وبين وقتنا الحالي.
ودعا الأب المطران جميع الحاضرين، أن يسمحوا بتسجد ربنا يسوع المسيح في حياتهم، مقدمًا لهم التهنئة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا باخوم الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.