العراق يرافق اليمن لنصف نهائي غرب آسيا للناشئين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تأهل منتخبا اليمن والعراق إلى نصف نهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم للناشئين عن المجموعة الأولى، بينما ودّع منتخبنا الوطني منافسات البطولة بعد تعادله الإيجابي أمام العراق، وذلك في ختام مباريات المجموعة التي أقيمت على ملعب مجمع السعادة الرياضي بصلالة، وجاء تأهل اليمن بعد فوزه على لبنان بهدفين، بينما تأهل العراق بعد تعادله مع منتخبنا الوطني بهدف لمثله.
اليمن يؤكد صدارته
في المباراة الأولى أكد المنتخب اليمني صدارته على هرم المجموعة الأولى وتأهله إلى نصف نهائي البطولة بعدما حصد العلامة الكاملة وآخرها الفوز على نظيره اللبناني بهدفين، وكعادة مواجهات المنتخب اليمني شهدت المباراة حضورا جماهيريا لا بأس به من الجماهير اليمنية المقيمة في محافظة ظفار، حيث بلغ عدد الجماهير الحاضرة ١٩٤٨ مشجعا. ومن خلال مجريات الشوط الأول استحوذ المنتخب اليمني على مجريات الشوط، فيما اعتمد المنافس على الهجمات المرتدة التي لم تنجح في تهديد مرمى المنتخب اليمني، كما شن مهاجمو اليمن عددا من الهجمات التي لم تُستغل بالصورة المُثلى، وفي الدقيقة ٢٣ كاد لاعب المنتخب اليمني أحمد المشيكي أن يزور مرمى لبنان إثر هجمة منظمة أطلق من خلالها تسديدة مرّت بجوار المرمى، ومن هجمة أخرى كاد اللاعب نفسه أن يصل لمرمى المنتخب اللبناني إثر تسديدة قوية مرّت بجوار المرمى في الدقيقة ٢٥ ليواصل المنتخب اليمني بعد ذلك ضغطه حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخبان تبادل الهجمات مع أفضلية نسبية للمنتخب اليمني الذي تمكّن من إحراز هدفه الأول في الدقيقة ٧٣ عبر اللاعب البديل مدين الورد إثر تسديدة قوية عانقت الشباك، وفي الدقيقة ٧٥ عزز اللاعب عمر عطوي النتيجة للمنتخب اليمني، ثم واصل لاعبو اليمن تألقهم وضغطهم على مرمى لبنان وأضاع العديد من الفرص التي لم تُستغل الاستغلال الأمثل أمام مرمى المنتخب اللبناني، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب اليمني بهدفين دون رد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة عمارة صدام، وساعده على الخطوط كل من الحكم سعادة حمزة مساعدا أول، ومحمد الغزالي حكما ثانيا، والحكم الرابع شادي الشهوف، وأحمد الخصيبي مراقبا.
منتخبنا يودّع البطولة
وودّع منتخبنا الوطني منافسات البطولة بتعادله الإيجابي مع نظيره العراقي بهدف لمثله، ليتأهل العراق على حساب منتخبنا بفارق الأهداف إلى نصف النهائي. وقد بدأت المباراة بهجمات متبادلة مع أفضلية للمنتخب العراقي وبادله منتخبنا من خلال الهجمات المرتدة التي افتقرت إلى التركيز أمام المرمى، وواصل العراق ضغطه على منتخبنا في ظل تراجع عناصر منتخبنا إلى مناطقهم الدفاعية، وسنحت فرصة لمنتخبنا في الدقيقة ٣٠ عبر اللاعب أحمد عبدالله بتسديدة علت عارضة مرمى الحارس عمار الحلياشي حارس مرمى المنتخب العراقي، ثم تبادل الفريقان الهجمات دون أي تغيير في النتيجة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني ومع الدقيقة ٥٢ من عمر المباراة كاد اللاعب العراقي زين العابدين الربيعي يحرز هدف السبق للعراق إثر تسديدة علت عارضة مرمى منتخبنا بقليل، ثم تلقت شباك منتخبنا أول أهداف المباراة في الدقيقة ٥٤ إثر تسديدة أطلقها اللاعب زين العابدين الربيعي معلنا عن هدف أول للمنتخب العراقي الذي واصل ضغطه وأضاع عددا من الفرص أمام مرمى منتخبنا، وتمكن منتخبنا بعدها من تعديل النتيجة في الدقيقة ٦٦ إثر هجمة مرتدة أرسل من خلالها فهد المشايخي كرة أكملها مدافع منتخب العراق علي العميد في مرماه، وواصل المنتخبان تبادل الهجمات مع مستوى أفضل لمنتخبنا الذي قدّم مردودا إيجابيا بعد إحرازه لهدف التعادل، فيما اعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا عن انتهاء المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي ١/١، وهي النتيجة التي منحت المنتخب العراقي بطاقة التأهل الثانية من المجموعة.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة سامي الجريس، وساعده على الخطوط كل من عمر الجمال حكما أول، وأمجد الخليل حكما ثانيا، والحكم الرابع خلوفا وليد، وقرقرة محمود مراقبا، وصادق مهيوب مقيّما.
ترتيب المجموعة الأولى
وبعد الجولة الختامية للمجموعة الأولى، تصدَّر المنتخب اليمني المجموعة برصيد ٩ نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات على كل من العراق ولبنان ومنتخبنا الوطني، وأحرز خلال هذه المباريات خمسة أهداف عبر كل من عبدالرحمن خضر (من ركلة جزاء) ومحمد شمس الدين، ومدين الورد، وعمر عطوي وعبدالرحمن عبد النبي، وحلّ المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد ٤ نقاط جمعها من الفوز على المنتخب اللبناني بثلاثة أهداف دون رد، وتعادل مع منتخبنا الوطني بهدف لمثله، وسجّل خلال مواجهات التصفيات خمسة أهداف أحرزها كل من زين العابدين الربيعي (ثلاثة أهداف)، وهدف لكل من علاء وحيد (من ركلة جزاء) وأحمد عبدالله، وجاء في المركز الثالث منتخبنا الوطني برصيد ٤ نقاط جمعها من الفوز على المنتخب اللبناني بهدف أحرزه اللاعب الوليد البريدعي (من ضربة جزاء)، وتعادل مع المنتخب العراقي بهدف لمثله، وجاء هدف منتخبنا من نيران صديقة عندما حوَّل المدافع علي العميد تسديدة فهد المشايخي في مرماه، فيما حلّ المنتخب اللبناني في المركز الأخير دون نقاط وخسر جميع مواجهاته، حيث خسر من منتخبنا الوطني بهدف ومن المنتخب العراقي بثلاثة أهداف، ومن المنتخب اليمني بهدفين، ولم يسجل أي هدف، ليتأهل اليمن والعراق عن المجموعة، بينما ودّع منتخبنا البطولة بفارق الأهداف عن العراق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب اللبنانی ع منتخبنا الوطنی المنتخب العراقی المنتخب الیمنی مرمى المنتخب فی الدقیقة بهدف لمثله من خلال
إقرأ أيضاً:
طريق النصر إلى نهائي «أبطال الخليج» يمر بالقادسية
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يترقب النصر مباراتي نصف نهائي «دوري أبطال الخليج 2024- 2025»، أمام القادسية الكويتي، حيث يستقبل ضيفه في مباراة الذهاب 4 مارس المقبل، على استاد آل مكتوم في دبي، على أن يخوض مواجهة الإياب الحاسمة 11 مارس، على ملعب محمد الحمد في الكويت، ويلتقي في المباراة الثانية ضمن الدور ذاته الاتفاق السعودي ودهوك العراقي.
وحجز «العميد» الساعي لحصد لقبه الثاني في «أبطال الخليج»، بعد الأول في «نسخة 2014»، مقعده في «مربع الذهب» بجدارة، بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، من 6 مباريات بالفوز في 4 لقاءات، والتعادل في مباراتين، آخرهما أمام ضيفه أهلي صنعاء اليمني 0-0، في ختام دور المجموعات.
في المقابل، جاء تأهل القادسية، بعد احتلاله وصافة المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، خلف الاتفاق السعودي «المتصدر»، وخاض القادسية 6 مباريات، حقق الفوز مرتين، مقابل الخسارة في مباراة، والتعادل في 3 مباريات، آخرها أمام مضيفه الاتفاق السعودي 1-1 في ختام الدور الأول.
واعترف الهولندي ألفريد شرودر، مدرب «العميد»، والذي حرص على منح الفرصة للاعبين «الاحتياط» أمام أهلي صنعاء، بعدم ظهور «الأزرق» بالمستوى المطلوب، وقال: «لم نقدم الأداء الأفضل رغم النقص العددي في المنافس»، وأكمل أهلي صنعاء المباراة أمام «الأزرق» بعشرة لاعبين، بعد طرد الحارس محمد أمان في الدقيقة 32.
وأضاف شرودر: «من الطبيعي غياب الانسجام بين اللاعبين، لأنهم لم يشاركوا معاً، في ظل غياب الأساسيين، ولكن تبقى المباراة فرصة جيدة للفريق»، لافتاً إلى حرص الجهاز الفني منح الفرصة لكل اللاعبين، بما فيهم النجوم الجدد أمثال الحارس عبدالرحمن العامري، والمدافع عبدالله إدريس القادمين من الجزيرة.
وعبّر مدرب «العميد» عن استغرابه لنظام البطولة الخليجية، وقال: «لا أعرف الأسباب التي تجعل متصدر المجموعة يخوض مباراة الذهاب على ملعبه، والإياب خارج قواعده!»
في المقابل، أشاد الصربي زيلكو بيتروفيتش، مدرب القادسية، والمنافس المرتقب للنصر في نصف النهائي، بتأهل فريقه إلى «مربع الذهب»، وقال في تصريحات أعقبت مباراة فريقه أمام الاتفاق 1-1،: «التأهل الحالي مهم للغاية للنادي والجماهير والكرة الكويتية بشكل عام، والتواجد في نصف النهائي مرحلة مهمة يبني عليها الفريق مستقبلاً».
وحول مواجهة النصر في نصف النهائي، قال بيتروفيتش: «لا نملك المجموعة المتكاملة من اللاعبين التي تمكننا من المنافسة، وربما تلقي كلماتي الحالية بظلال سليبة، ولكن بلا شك، فإن المباراة أمام النصر صعبة، خاصة أن بعض اللاعبين لم يجر تحضيرهم بالصورة المثلى، إضافة إلى الإصابات التي لحقت بعدد آخر من اللاعبين نحاول إعادتهم إلى الجاهزية المطلوبة.