الرحلة السنوية لـTravel Evasion في المقصد السياحي المصري
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، قام منظم الرحلات الفرنسي Travel Evasion بتنظيم رحلته التعريفية السنوية لوكلاء السياحية والسفر هذا العام إلى المقصد السياحي المصري وذلك لعدد 200 شركة سياحة فرنسية لتعريفهم بالمقومات السياحية والأثرية والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي تتمتع به.
وقد تضمنت هذه الرحلة التعريفية زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بكل من الأقصر وأسوان وأبو سمبل بالإضافة إلى الإطلاع على الرحلات والبواخر النيلية.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ عمرو القاضي الرئيس التتفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن هذه الرحلة التعريفية تأتي فى إطار الجهود التي تبذلها الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري بالسوق الفرنسي الذي يعد من أهم الأسواق المصدرة للسياحة الثقافية والنيلية.
ونيابة عن الرئيس التتفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، قام الأستاذ أحمد فرج مدير مكتب الهيئة فى أسوان باستقبال الوفد والترحيب به ومرافقتة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة خلال الرحلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.