صور: تشييع سامر ابو دقة.. وابنه سيلاحق القتله
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شيع الفلسطينيون اليوم الشهيد سامر ابو دقة المصور في قناة الجزيرة، وشارك في التشييع المراسل الاول للقناة في غزة وائل الدحدوح على الرغم من اصابته فيما قال نجله يزن ان الاحتلال استهدف والده متعمدا
واستشهد سامر ابو دقة بعد ان منعت قوات الاحتلال اسعافه وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور ان الاحتلال استهدف مصور الجزيرة سامر أبو بدقة وتركه ينزف ل6 ساعات حتى استشهد
وشيع في محيط مدرسة فرحانة وسط مدينة خانيونس.
ودانت الجزيرة اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي الزميل أبو دقة بقذيفة طائرة مسيرة مساء امس الجمعة، وحملت إسرائيل في بيان "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء" ومسؤولية الاستهداف الممنهج للعاملين مع الجزيرة وعائلاتهم.
من جهتها دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الجرائم المتواصلة التي يقترفها جيش العدو بحق الصحفيين، في سياق حربه المجنونة والممنهجة على طواقم الصحافة والكلمة والصورة والحقيقة، والتي حصدت حتى الآن 90 صحفياً فلسطينياً".
ووقالت في بيان ان "جرائم العدو المركبة حظيت بصمت وتغاضي عالمي، ولم تقتصر فقط على الاستهداف الممنهج للصحفيين، والتي شملت اليوم الصحفي الشهيد سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة التلفزيونية، وأدت لإصابة واستشهاد عدد آخر من الصحفيين في عمليات اغتيال مخططة مسبقاً من قبل العدو".
وادان الحزب الديمقراطي الاجتماعي استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لطاقم الجزيرة الفضائية والذي نتج عنها إصابة وائل الدحدوح واستشهاد المصور الصحفي سامر أبو دقه والذي ارتقى شهيدا وهو يؤدي عمله بكل بسالة وشجاعة ومسؤولية.
كما استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى حمايتهم من عنف الاحتلال للقيام بعملهم الصحفي.
وقال يزن نجل الاعلامي الشهيد سامر ابو دقة المصور في قناة الجزيرة ان قوات الاحتلال تقصدت اغتيال والده وان اخر اتصال كان مع والده يوم امس، واوصاه برعاية اخوانه
وقال ان والده كان محبوب لدى الجميع ويقدم خدماته لاي محتاج وعلاقته باولاده كانت مثل الاصدقاء داعيا الجميع للترحم على والده، وان الشهيد سامر كان قد اصر على العودة الى غزة من بلجيكا حيث تقيم العائلة لاداء عمله
وقال ان والده حمل كاميرا ولم يحمل سلاح او صاروخ من اجل نقل الحقيقة واكد انه سيلاحق المسؤولين عن الجرائم الاسرائيلية ويقدمهم للمحاكمة
.وسامر أبو دقة من مواليد عام 19 وهو أب لـ 3 أولاد وبنت، 78، ومن سكان بلدة عبسان الكبيرة قرب خان يونس، وقد التحق بالجزيرة في يونيو/حزيران 2004 حيث عمل فيها مصوراً وفني مونتاج.
وظل نحو 6 ساعات بعد إصابته ملقى على الأرض ينزف ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية وقالت مصادر ان ثلاثة من عناصر الدفاع المدني ارتقو شهداء اثناء محاولتهم الاقتراب منه واسعافه
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف سامر ابو دقة الشهید سامر سامر أبو
إقرأ أيضاً:
منفذ عملية حاجز تياسير: من هو الشهيد محمد دراغمة؟
#سواليف
أكدت مصادر عائلية وصحفية صباح اليوم الأربعاء، أن الشهيد #محمد_جمال_دراغمة هو منفذ #عملية_حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي وقعت فجر أمس الثلاثاء.
والشهيد محمد هو شقيق #قائد_كتيبة_طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة ” #الجغل ” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع #قوات_الاحتلال في طوباس.
وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، حيث أفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بأن الشهيد محمد دراغمة كان معتقلا سياسيا سابقا لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وفي ساعات فجر أمس الثلاثاء، استطاع الشهيد دراغمة إطلاق النار على جنود الاحتلال في حاجز تياسير شرق طوباس، ثم تمكن اقتحام المعسكر من الداخل والسيطرة على البرج العسكري الخاص بجيش الاحتلال، حيث دار بينه وبين جنود الاحتلال اشتباكات عنيفة.
وأسفرت العملية عن مقتل جنديين من جيش الاحتلال، وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة .
وبحسب ما كشفت تحقيقات جيش الاحتلال، فإن الشهيد، استطاع التسلل إلى محيط الموقع والترصد لجنود الاحتلال بقربه، وكان يرتدي سترة عسكرية ويحمل بندقية M-16 مع مخزنين للذخيرة، وفقًا لتحقيق الجيش الذي يقدر أن المُنفّذ تسلل مشيًا إلى الموقع خلال الليل ونفّذ هجومه مع أول ضوء.
ويشير جيش الاحتلال إلى أن المنفذ باغت الجنديين من مسافة قصيرة جدًا وأصابهما بجروح بالغة، ثم اندلعت اشتباكات استمرت عدة دقائق بين المنفذ الذي كان عند مدخل الموقع وبين 11 جندياً داخله.، وخلال الاشتباك دخل المنفذ إلى الموقع وسيطر على برج المراقبة.
حينها، دفع جيش الاحتلال بقوة من المساندة إلى الموقع تتكون من قوة من جنود الاحتياط بقيادة قائد فصيلة وقوة بقيادة قائد الكتيبة وانتشرتا خارج الموقع وأطلقتا النار تجاه المنفذ.
وأشار جيش الاحتلال أن الاشتباك جرى من مسافات قريبة جدًا ولأن المُنفّذ كان داخل الموقع نفسه لم يكن هناك مجال لاستخدام الطائرة دون تعريض الجنود للخطر.
عملية كسرت “الأسوار الحديدية”
وجاءت عملية حاجز تياسير بالتزامن مع عدوان جيش الاحتلال الواسع على طوباس وجنين وطولكرم، والتي أطلق عليها الاحتلال اسم “الأسوار الحديدية” والذي يهدف من خلالها إلى تفكيك مجموعات المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، في حين استطاع الشهيد دراغمة كسر “الأسوار الحديدية” ومباغتة جنود الاحتلال داخل أحد مواقعهم المحصنة.
واعتبرت تحليلات الاحتلال أن عملية تياسير تمثل نموذجا مشابها لعمليات اقتحام المواقع العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في المناطق المحيطة بقطاع غزة يوم عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وهذه إهانة جديدة لما يسمى بالشرف العسكري الإسرائيلي.
وأشارت التحقيقات إلى أنه على رغم من حديث قادة الاحتلال المتكرر عن استخلاص العبر من عملية السابع من أكتوبر، إلى أن عملية تياسير أثبتت أن هذا الخطاب غير حقيقي بنسبة كبيرة، وهو مصمم للاستهلاك الإعلامي ولطمأنة المستوطنين وردع حركات المقاومة والمقاومين، دون جدوى.