بعد ارتفاع أسعاره.. 6 بدائل تغنيك عن البصل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار الكثير من المنتجات والسلع الغذائية في الأسواق، ومن ضمنها البصل الذي ارتفع سعره بشكل مبالغ فيه، وانتشرت الأسئلة عن البدائل المتوفرة للاستغناء عن البصل حتى تستقر أسعاره من جديد.
يدخل البصل دائما في وصفات المطبخ المصري، وفي الكثير من المأكولات العالمية، نظرا لأنه يتمتع بنكهة فريدة ومتعددة الاستخدامات، ويمكن أن يكون مذاقه حلوا أو خفيفا أو لاذعا، اعتمادا على التنوع وكيفية تحضيره بالوصفة، غالبا ما يستخدم كعنصرا أساسيا في العديد من تقاليد الطهي لبناء أساس لذيذ لوصفات مختلفة.
من أفضل البدائل للبصل العادي سواء بالطبخ أو السلطات، ويستخدم كبديل له في العديد من دول العالم، يتكون من قاعدة بيضاء لم تتطور بشكل كامل إلى بصيلة وسيقان خضراء طويلة تشبه الثوم المعمر، يتم استخدام كل هذين الجزأين في الطهي، ويستخدمه بعض الطهاة كبديل أفضل للبصل العادي كون نكهته بالطهي أكثر اعتدالا، كما يمكن استخدامه بالسلطات والزينة والأطباق المطبوخة.
2_ البصل البودرتوابل البصل البودر من بدائل البصل العادي، نظرا لأنه يعزز نكهة الطعام، ويوجد بسهولة في جميع المحلات التجارية والأسواق.
3_ الثوميطلق على الثوم أنه الشقيق الثاني للبصل، وذلك لأنهما يشتركان في الكثير من الفوائد، وينتميان لنفس العائلة من النباتات، ويمكن إضافة كمية صغيرة من الثوم المفروم أو المحمص بدلًا من البصل عند تحضير الطعام لإكسابه نكهة مميزة، خاصة عند تحضير صلصة الطماطم
4_ الكرفسطعم الكرفس لا يشبه طعم البصل، لكنه يحتوي على نسيج مماثل، ويمكن أن يوفر قواما خفيف ومقرمشا ونكهة رقيقة ويمكن إضافته بدلا من البصل في السلطات والحساء والطهي والتتبيلات المختلفة.
5_ الكراثيمكن استخدام الكراث الذي يشبه البصل الأخضر بشكل كبير عند تحضير مختلف أنواع الطعام، خاصة اللحوم والأسماك عند شويها في الفرن.
6_ الشمرةتتميز بصيلات الشمر بنكهة خفيفة تشبه عرق السوس ويمكن استخدامها في السلطات أو الأطباق المحمصة، واستخدامها نيئا أو مطبوخا، ويمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق كبديل مثالي للبصل. وعندما تنضج يصبح قوامها مثل قوام البصل المطبوخ ولكن مع اختلاف طفيف في الطعم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البصل الثوم الكرفس بدائل البصل
إقرأ أيضاً:
مفاجأة: بدائل السكر تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن!
في مفاجأة تُناقض التصور الشائع بأن بدائل السكر تساعد في إنقاص الوزن أو السيطرة عليه، كشفت دراسة علمية حديثة أن هذه المُحليات، وعلى رأسها السكرالوز، قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتزيد من الإحساس بالجوع، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
الدراسة التي نُشرت أخيرا في مجلة "نيتشر ميتابوليزم"، أجراها فريق من الباحثين من المركز الألماني لأبحاث السكري بالتعاون مع جامعة ساوث كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وركزت على تأثير السكرالوز -أحد أشهر بدائل السكر الصناعية- في نشاط الدماغ والهرمونات المنظمة للشهية.
دماغ "مربك" ونشاط زائد في مراكز الشهيةالباحثون أجروا تجارب على 75 مشاركا، أظهرت أن تناول السكرالوز يزيد من النشاط في منطقة تحت المهاد (Hypothalamus) في الدماغ، وهي منطقة معروفة بدورها الحاسم في تنظيم الشهية والطاقة والسلوك الغذائي.
وتبين أن هذا النشاط الزائد يترافق مع تعزيز الصلات العصبية بين تحت المهاد ومناطق دماغية أخرى مسؤولة عن التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية، مما قد يعني أن الدماغ يتفاعل مع المحليات الخالية من السعرات في تشابه أو أكثر حدة من السكر الطبيعي.
وقالت الدكتورة كاثلين آلانا بيج، من كلية كيك للطب في جامعة ساوث كاليفورنيا، وهي من المشاركات في الدراسة، إن السكرالوز "يُربك الدماغ لأنه يقدم طعما حلوا من دون السعرات الحرارية التي يتوقعها الجسم".
التأثير أكبر لدى من يعانون السمنةوأشارت بيج إلى أن تأثير السكرالوز كان أكبر لدى الأشخاص المصنّفين بدناء، موضحة أن "بدائل السكر لا تُفعّل الهرمونات التي تُخبر الدماغ بأنك استهلكت سعرات حرارية كافية"، وهو ما يُبقي الإحساس بالجوع مستمرا حتى في حال عدم وجود حاجة فعلية للطعام.
وأضافت، "إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بعد تناول طعم حلو، لكنه لا يحصل عليها، فقد يعيد ذلك تشكيل الطريقة التي يتعامل بها دماغك مع رغبات الأكل بمرور الوقت".
هذا التأثير قد يُفسر لماذا لا ينجح بعض الأشخاص، لا سيما ممن يعانون من زيادة الوزن، في السيطرة على شهيتهم رغم استخدامهم محليات خالية من السعرات، ويعزز الدعوات لمراجعة مدى الاعتماد على هذه البدائل في الخطط الغذائية.
لا تأثير إيجابيا على هرمونات الجوعوخلصت الدراسة إلى أن السكرالوز لا يُحدث تأثيرا يُذكر على الهرمونات التي تلعب دورا في تنظيم الجوع، مثل "الإنسولين" و"GLP-1″، والتي عادة ما تُفرز عند استهلاك السعرات الحرارية الحقيقية لتُرسل إشارات بالشبع إلى الدماغ.
وبدلا من المساعدة في تقليل الشهية، قد تدفع المحليات الصناعية الجسم إلى مزيد من الاشتهاء، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر على المدى الطويل، في ظاهرة تُعاكس الهدف الذي يسعى إليه مستخدمو هذه المحليات.