المنفي يطلع على نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الذي عقد بسبها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الجمعة بمقر المجلس، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج،جان كلود جاكوسو،ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية محمد حسن اللباد.
الوفد قدم للمنفي بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إحاطةً حول نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الذي عقد اليومين الماضيين بمدينة سبها.
وأبلغ الوفد المنفي أن أعضاء اللجنة قاموا بتحديد مكان وزمان المؤتمر الجامع، معبرين عن ثنائهم لدور المنفي في تسهيل العديد من الأمور العالقة والدفع بمسار المصالحة.
بدوره،ثمن المنفي دور الاتحاد الإفريقي في دعم مشروع المصالحة الذي يقوده الليبيون، مؤكداً استمرار دعمه لكل ما يمكّن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".