كاتب سياسي: الخلاف الأمريكي الخليجي ليس على ضرب الحوثيين بل على توقيت الضربة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
قال الكاتب السياسي اليمني عبدالسلام محمد إن الخلاف الأمريكي الخليجي في الوقت الحالي ليس على ضرب الحوثيين.
وأضاف محمد في تدوينة له على "إكس" واشنطن خلال حرب التحالف منذ مارس 2015 وحتى 2019 رفضت إلحاق الهزيمة بالحوثيين ومنعت دخول القوات الحكومية إلى صنعاء والحديدة، ودفعت الرياض وأبوظبي فاتورة التدليل فقد هوجمت مطاراتهم وموانئهم و شركاتهم النفطية والغازية وإمداداتها من قبل الحوثيين، ولذلك لا يريدون حاليا دفع ثمن القرارات الأمريكية في ضرب الحوثيين من أمنهم ويتحولوا إلى مكب لصواريخ الحوثيين .
وتابع:الخلاف الأمريكي الخليجي الآن ليس على ضرب الحوثيين بل على توقيت الضربة، فالتحالف العربي بقيادة السعودية يرى أن هناك فرصة للسلام في اليمن بتوقيع الحوثيين على اتفاق يهيء لذلك، بينما الأمريكان يرون أن التوقيت مناسب لتأديب الحوثيين حتى لا تتكرر الهجمات على ممرات الملاحة الدولية.
وأردف: وباعتقادي أن الاتفاق برعاية سعودية سيمر ، والضربة الأمريكية ستمر أيضا، لكن لا أحد يتوقع وضع اليمن اليوم الثاني للتوقيع أو الضربة، فتحالفات المجتمع تتغير ، وتحالفات السياسة تتبدل، بتغير المعطيات، والمعطيات هنا تؤكد أن الشعب اليمني لا يرغب في تأديب الحوثي في توقيت يرغب به الأمريكان كانتقام لإسرائيل، لكن لا يرغب اليمنيون في بقاء حكم الحوثي الذي سيستغل أي اتفاق في التوسع !
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ضرب الحوثیین
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».