تسبب في قطع الاتصالات.. شاهد تلسكوب ناسا يلتقط أكبر توهج شمسي منذ سنوات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
التقط تلسكوب ناسا أكبر توهج شمسي منذ سنوات، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات اللاسلكية على الأرض مؤقتًا.
وأطلقت الشمس التوهج الضخم يوم الخميس، مما أدى إلى ساعتين من التداخل اللاسلكي في أجزاء من الولايات المتحدة وأجزاء أخرى مضاءة بنور الشمس من العالم. وقال العلماء إنه كان أكبر توهج منذ عام 2017.
وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للحكومة، إن العديد من الطيارين أبلغوا عن انقطاع الاتصالات، وكان التأثير محسوسًا في جميع أنحاء البلاد، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ويراقب العلماء الآن منطقة البقع الشمسية هذه ويحللون احتمال انفجار البلازما من الشمس، المعروف أيضًا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي، الموجه نحو الأرض، ووقع الانفجار في أقصى القسم الشمالي الغربي من الشمس، بحسب المركز.
والتقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا الحدث في ضوء الأشعة فوق البنفسجية الشديدة، مسجلا التدفق القوي للطاقة على شكل وميض ضخم ومشرق.
وتم إطلاق المركبة الفضائية في عام 2010، وهي في مدار مرتفع للغاية حول الأرض، حيث تراقب الشمس باستمرار.
وتقترب الشمس من ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا أو نحو ذلك. ومن المتوقع أن يكون النشاط الأقصى للبقع الشمسية في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا توهج شمسي يورونيوز الطاقة الشمسية الأرض
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.