مدرسة أميركية تفصل طفلاً فلسطينيًا وتتهم والدته بـ”نشر الكراهية”
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سرايا - فصلت إدارة مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية فلوريدا طالباً من أصل فلسطيني، بسبب منشورات والدته المناصرة لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنتقد فيها "العقاب الجماعي" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، انضم الطالب جاد أبو حمادة، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو طالب في مدرسة "باين كريست" في فورت لودرديل إلى الضحايا المتأثرين بالمشاعر المعادية للفلسطينيين في البلاد.
وزعم بيان صادر عن إدارة المدرسة أن منشورات والدة الطفل، مها المصري كانت "استفزازية ومليئة بالكراهية"، في حين نفت المصري هذه المزاعم، مؤكدة أن منشوراتها تهدف فقط إلى لفت الانتباه إلى المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد أبو حمادة، وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، أنه من الظلم والمخيب للآمال أن يتم طرده من المدرسة التي كان طالباً فيها لمدة 10 سنوات لهذا السبب.
فيما دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامي في الولايات المتحدة، في بيان حول القضية، وزارة التعليم الأمريكية إلى التحقيق في الحادث.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع لشركة "غالوب" الأمريكية للأبحاث، الأحد، عدم تأييد غالبية الشباب والنساء الأمريكيين الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرته "غالوب" خلال نوفمبر/تشرين الثاني 1013 أمريكياً.
وذكر الاستطلاع أن 52% من النساء لا يؤيدن الهجمات الإسرائيلية على غزة، و44% يرين الهجمات "مبررة". كما أن 67% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، يعارضون الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وحسب النتائج فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يؤيدها 45%. كما كشف الاستطلاع تأييد 71% من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع الهجمات الإسرائيلية، ومعارضة 23% منهم.
في حين أن 63% من المشاركين الديمقراطيين في الاستطلاع لا يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% يؤيدون ذلك. ومن ناحية أخرى يؤيد 59% من الرجال الهجمات على غزة، بينما يعارضها 37% منهم.
ووفق الاستطلاع 61% من الأمريكيين "البيض" يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% منهم رافضون لها.
وفيما يخص الأعراق الأخرى المشاركة في الاستطلاع، 64% منهم غير موافقين على الهجمات، و30% مؤيدون للهجمات. و67% من المشاركين أبدوا رضاهم عن تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية لفلسطين.
جدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفاً و787 شهيداً و50 ألفاً و897 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
إقرأ أيضاً : سقوط "جسم طائر" في المياه الإقليمية المصريةإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف المناطق الشمالية في قطاع غزةإقرأ أيضاً : سرايا القدس: قصفنا حشودا عسكرية للاحتلال في جحر الديك بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائیلیة على غزة فی الاستطلاع من المشارکین
إقرأ أيضاً:
ممثلو الحكومة بالبرلمان يؤيدون طلبا بشأن تخفيض فترات البحث عن البترول في الاتفاقيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد ممثلو الحكومة ما طالبت به النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة النظر في تخفيض فترات البحث في اتفاقيات البحث والاستكشاف والتي تصل إلى ٩ سنوات، وقد تمتد لأكثر من ذلك نتيجة تمديد الاتفاقيات.
جاء ذلك خلال مناقشات لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن اتفاقيات البحث والاستكشاف الناتجة عن المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر، والتي طرحتها شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، وأعلنت نتيجتها في ٢٠١٩ والتي طرحت فيها عدد من القطاعات فازت بها مجموعة من الشركات العالمية.
وأسفر اجتماع اللجنة عن التوافق على ضرورة العمل على تخفيض مجمل فترة اتفاقيات البحث والاستكشاف عن مدة التسع سنوات المعمول بها حاليا، في الاتفاقيات الجديدة خلال الفترة المقبلة الأمر الذي من شأنه الدفع بإسراع وتيرة العمل في تلك المنطقة الواعدة.
وأشارت النائبة نهى أحمد زكي إلى أن قطاع البترول قام خلال الأعوام الماضية بجهود حثيثة في سبيل استغلال، وتعظيم القيمة الاقتصادية لثروات مصر الطبيعية، وأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، مكنت الدولة المصرية من طرح منطقة البحر الأحمر الواعدة لعمليات البحث والاستكشاف.