سرايا - فصلت إدارة مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية فلوريدا طالباً من أصل فلسطيني، بسبب منشورات والدته المناصرة لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنتقد فيها "العقاب الجماعي" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.


ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، انضم الطالب جاد أبو حمادة، البالغ من العمر 15 عاماً، وهو طالب في مدرسة "باين كريست" في فورت لودرديل إلى الضحايا المتأثرين بالمشاعر المعادية للفلسطينيين في البلاد.




وزعم بيان صادر عن إدارة المدرسة أن منشورات والدة الطفل، مها المصري كانت "استفزازية ومليئة بالكراهية"، في حين نفت المصري هذه المزاعم، مؤكدة أن منشوراتها تهدف فقط إلى لفت الانتباه إلى المأساة الإنسانية في غزة.


وأكد أبو حمادة، وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، أنه من الظلم والمخيب للآمال أن يتم طرده من المدرسة التي كان طالباً فيها لمدة 10 سنوات لهذا السبب.

فيما دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامي في الولايات المتحدة، في بيان حول القضية، وزارة التعليم الأمريكية إلى التحقيق في الحادث.


يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع لشركة "غالوب" الأمريكية للأبحاث، الأحد، عدم تأييد غالبية الشباب والنساء الأمريكيين الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

وشارك في الاستطلاع الذي أجرته "غالوب" خلال نوفمبر/تشرين الثاني 1013 أمريكياً.

وذكر الاستطلاع أن 52% من النساء لا يؤيدن الهجمات الإسرائيلية على غزة، و44% يرين الهجمات "مبررة". كما أن 67% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، يعارضون الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وحسب النتائج فإن 50% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، بينما لا يؤيدها 45%. كما كشف الاستطلاع تأييد 71% من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع الهجمات الإسرائيلية، ومعارضة 23% منهم.


في حين أن 63% من المشاركين الديمقراطيين في الاستطلاع لا يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% يؤيدون ذلك. ومن ناحية أخرى يؤيد 59% من الرجال الهجمات على غزة، بينما يعارضها 37% منهم.


ووفق الاستطلاع 61% من الأمريكيين "البيض" يؤيدون الهجمات الإسرائيلية على غزة، و36% منهم رافضون لها.


وفيما يخص الأعراق الأخرى المشاركة في الاستطلاع، 64% منهم غير موافقين على الهجمات، و30% مؤيدون للهجمات. و67% من المشاركين أبدوا رضاهم عن تقديم الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية لفلسطين.


جدير بالذكر أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفاً و787 شهيداً و50 ألفاً و897 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
إقرأ أيضاً : سقوط "جسم طائر" في المياه الإقليمية المصريةإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف المناطق الشمالية في قطاع غزةإقرأ أيضاً : سرايا القدس: قصفنا حشودا عسكرية للاحتلال في جحر الديك بغزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الهجمات الإسرائیلیة على غزة فی الاستطلاع من المشارکین

إقرأ أيضاً:

لبنان: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصًا بينهم 127 طفلًا

أكد وزير الصحة اللبناني، أن الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصا بينهم 127 طفلا، وفقا لما ذكرته  فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

نقيب أطباء لبنان: القطاع الصحي يستطيع استيعاب أعداد هائلة من الجرحى 3000 روسي ومواطنون من بلدان أخرى يبدون رغبتهم في مغادرة لبنان

 


وكانت وسائل إعلام عربية، نقلت عن الهيئة الصحية الإسلامية، استشهاد 7 من طاقمها الطبي إثر عدوان إسرائيلي استهدف مركز الهيئة في منطقة الباشورة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأكدت الهيئة أن الغارة الإسرائيلية جاءت بشكل مباشر على المركز الذي كان يقدم خدمات الإسعاف والرعاية الطبية للمدنيين المتضررين من التصعيد العسكري المستمر في لبنان.

 

وتأتي هذه الغارة تأتي في ظل تزايد حدة الضربات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان. وكانت إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية في لبنان منذ بداية التوتر في المنطقة، بما في ذلك غارات على مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين والعاملين في المجال الطبي.

 

الهجوم على الهيئة الصحية الإسلامية يُعد جزءًا من تصعيد أكبر في لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أثار غضبًا واسعًا في لبنان وإيران، وتصريحات قيادات إيرانية عن ضرورة الرد على هذا الاغتيال. كما تتزامن هذه التطورات مع محاولات دولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الجهود القطرية لتعزيز دور الوساطة ودفع نحو وقف إطلاق النار.


 

يأتي هذا التصعيد أيضًا في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.


 

بو حبيب: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله


 

نقلت شبكة “سي إن إن” عن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تأكيده أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا قبل أيام قليلة من اغتياله. وأوضح بو حبيب أن لبنان وافق على الهدنة مع إسرائيل بعد مشاورات دقيقة مع قيادة حزب الله، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق كان يهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة وإعطاء فرصة للمفاوضات.

 

وأضاف بو حبيب أن المشاورات بين الحكومة اللبنانية وحزب الله كانت تهدف إلى الوصول إلى حل يضمن سلامة لبنان وشعبه، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات المستمرة. وأشار إلى أن عملية الاغتيال التي استهدفت نصر الله جاءت في وقت حرج حيث كانت هناك جهود لتجنب التصعيد العسكري على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قائد المنطقة المركزية الأمريكية يزور تل أبيب لبحث الرد علي الهجمات الإيرانية
  • إيران تتوعد بإشعال المنطقة ردًا على الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن!!
  • رسائل تكشف مخاوف أميركية مبكرة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة
  • القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية
  • لبنان: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصًا بينهم 127 طفلًا
  • وزير الصحة اللبناني: الهجمات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 1974 شخصا بينهم 127 طفلا
  • الاستخبارات السويدية: إيران قد تكون ضالعة في الهجمات على السفارات الإسرائيلية في السويد والدنمارك هذا الأسبوع
  • الصحة اللبنانية: 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا منذ بدء الغارات الإسرائيلية
  • وزير الصحة اللبناني: هجمات الاحتلال على لبنان قتلت 1974 شخصا منهم 127 طفلا
  • ميقاتي: نزوح 1.2 مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية