حماد: التنصير ونشر المسيحية في ليبيا مواضيع خطيرة تمس الدين الإسلامي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حماد التنصير ونشر المسيحية في ليبيا مواضيع خطيرة تمس الدين الإسلامي، الوطن رصد قال رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، إن التنصير ونشر المسيحية في ليبيا هو من المواضيع الخطيرة التي تمس الدين الإسلامي .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماد: التنصير ونشر المسيحية في ليبيا مواضيع خطيرة تمس الدين الإسلامي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| رصد
قال رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، إن التنصير ونشر المسيحية في ليبيا هو من المواضيع الخطيرة التي تمس الدين الإسلامي وهوية الشعب الليبي.
وأضاف حماد خلال مشاركة اليوم الخميس، رفقة نوابه علي القطراني و سالم الزادمة، في الندوة التوعوية بحملات التنصير في ليبي، أن المروجون لما يسمى بحرية المعتقد تحت مسمى حقوق الإنسان قد يجدون من يتلقى منهم هذه الأفكار خاصة من فئة الشباب.
وتابع أن المروجين يستخدمون المال والوعود بالسفر كمغريات لتحقيق أهدافهم ويستغلون الوضع الذي تعاني منه ليبيا حاليا.
و أكد حماد على مخاطر التنصير والحملات المشبوهة التي تمس الدين الإسلامي وتأثيراتها على الهوية الليبية الوطنية.
وأشاد حماد بدور الجهات الأمنية في ضبط العديد من الأجانب الذين اتخذوا من مهنهم ذريعة لتواجدهم وبث سمومهم بين الليبيين، مشيراً إلى أنه لابد من تكثيف الحملات التوعوية بكافة أشكالها لمواجهة الانفتاح المعلوماتي الذي يصعب معه محاربة هذه الظاهرة بالطرق القانونية المعتادة.
و أكد حماد على دعم كل المبادرات الرامية للتوعية بالمخاطر التي تستهدف المواطن ودعم الحكومة لها، للحفاظ على النسيج الاجتماعي و المجتمع من التفكك خاصة أن هذه الحملات تستهدف في الغالب المراهقين وصغار السن في ظل الانفتاح المعلوماتي الذي تعيشه كل دول العالم عمومًا وليبيا على وجه الخصوص.
ودعا للبدء في حملات توعوية موسعة عن طريق المؤسسات التعليمية والمنابر والمنصات الدعوية المختلفة و وسائل إعلام الحكومة الليبية ، التي ستكون الداعم الأول لكل البرامج والأنشطة التوعوية وستتابع كل ما يتعلق بهذا الموضوع على المستويين الأمني والقانوني.
هذا وحضر الندوة رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب عيسى العريبي، وعدد من النواب، و رئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي، و مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي صلاح أهويدي، و مدير مديرية أمن بنغازي أنور الشامخ، وعدد من منظمات المجتمع المدني والنشطاء، و رئيس الهيئة الوطنية لأعيان و مشائخ ليبيا حسين العبيدي، و رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الاسلامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحتفي بالذكرى 1085 على تأسيسه.. الضويني: أخذ على عاتقه مسئولية الدعوة.. شومان: ركيزة أساسية في حماية الأمة.. رئيس الجامعة: حصن الدين وعرين العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة مرور 1085 عامًا هجريًّا على أول صلاة أقيمت في الجامع الأزهر الشريف في السابع من رمضان عام 361هـ، الموافق 21 يونيو عام 972م، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
حضر الاحتفالية، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.
من جانبه؛ قال «الضويني»، إن الأزهر الشـريف أخذ على عاتقه –منذ أكثر من ألف عام- مسئولية الدعوة إلى الإسلام، والدفاع عن سماحته ووسطيته واعتداله، ونشـرها في مختلف دول العالم، من خلال آثاره العلمية والخلقية المباركة التي يتركها في عشـرات الدول التي تدفع بفلذات أكبادها إلى معاهده وجامعته خاشعين في محاريبه، متعلمين من مناهجه، مستفيدين من فعالياته.
وتابع وكيل الأزهر، أن بهذا الزاد الروحي والخلقي والعلمي الذي يحمله الأزاهرة المبتعثون، الذين يؤكدون أينما حلوا أن الإسلام دين المحبة والتعاون والتآخي والتعايش السلمي بين أبناء البشـر، وأنه دين الرحمة والمودة والبعد عن الغلو والتطرف الذى ترفضه أديان السماء، فضلا عن نشر علوم الشريعة التي تصون الحياة.
فيما أكد أكد «شومان»، أن الأزهر الشريف لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية فحسب، بل كان على مدار تاريخه ركيزة أساسية في حماية الأمة علميا وفكريا، فدوره لم يقتصر على نشر العلوم الشرعية واللغة العربية، بل امتد إلى الدفاع عن قضايا الأمة، والتصدي لكل محاولات الهيمنة والاستعمار، مشددًا على أن الأزهر سيظل صوتًا للحق، ومنارةً للوسطية، ودرعًا حاميًا لمصر والمسلمين والعالم بأسره.
وفي كلمته، أوضح «داود»، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان، موضحا ن اسم «الجامع» يدل على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الغاية القرآنية، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.
فيما قال «الجندي»، إن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.
في السياق ذاته، قال «فؤاد»، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن الغرض من الدراسة في أروقة الأزهر الشريف هو مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية شبابنا منها، تلك الأفكار التي جاءت من كل فج عميق وغزت بلادنا، وتغولت على عقول شبابنا، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتماما كبيرا بالرواق الأزهري وهو حريص على التوسع فيه ليكون ملاذا لأكبر عدد ممكن من الدارسين في كل مكان داخل مصر وخارجها.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، اعتبار السابع من رمضان يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.