تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة بطل «Friends»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية، تفاصيل جديدة حول وفاة النجم ماثيو بيري بطل مسلسل «Friends»، حيث كشف أنه كان بعيدا عن المخدرات لمدة 19 شهرا قبل وفاته، وذلك وفقا لتشريح الجثة، وتم العثور على مادة «الكيتامين» في جسده.
وأشار التقرير، إلى أن ماثيو بيري كان يحصل على علاج بحقن الكيتامين، وأن علاجه الأخير تم قبل أسبوع ونصف من وفاته، ومع ذلك، أشار الطبيب الشرعي إلى أن الكيتامين الموجود في نظامه عند الوفاة لا يمكن أن يكون من هذا العلاج الذي تناوله في السابق، لأن عمر الكيتامين هو 3 إلى 4 ساعات، أو أقل، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول».
«تكشف المستويات العالية من الكيتامين الموجودة في عينات دمه بعد الوفاة، أنها سببت الإفراط في تحفيز القلب والأوعية الدموية»، حسبما ذكر الطبيب الشرعي في التقرير، متابعا: «مما يساهم في احتمالية غرقه في حوض السباحة عندما فقد وعيه».
وذكر تشريح الجثة أن «بيري» توفي بسبب التأثيرات الحادة للدواء، كما تم إدراج الغرق ومرض الشريان التاجي وتأثيرات البوبرينورفين (دواء يستخدم لعلاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية) كعوامل مساهمة أدت إلى وفاته.
ماهو الكيتامينالكيتامين هو انفصالي له بعض تأثيرات الهلوسة، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، ويتسبب في تشويه إدراك البصر والصوت ويجعل المستخدم يشعر بالانفصال وعدم السيطرة، ويمكن أن يسبب حالة من التخدير (الشعور بالهدوء والاسترخاء)، وعدم القدرة على الحركة، وتخفيف الألم، وفقدان الذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماثيو بيري مسلسل Friends
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.