«دبي لأصحاب الهمم» يكرم بطلة «أقوى عزيمة»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
كرم مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، الأوغندية إليزابيث مويسيجوا بطلة «أقوى عزيمة»، في بطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم، لأنها الوحيدة التي تشارك في اللعبة على «ركبتين» من دون أن تستخدم كرسياً متحركاً، وهي نموذج للإرادة التي هزمت المستحيل وقهرت الصعاب، وتمثل إحدى قصص النجاح ومصدر الإلهام، حيث تمنح الإرادة كل الأمل للأبطال سفراء الطاقة الإيجابية.
كما أن اللاعبة حرصت على المشاركة في «الحدث العالمي» رغم الصعاب، حيث تدير إليزابيث منظمة غير ربحية في أوغندا، لتدريب «أصحاب الهمم»، ونشر ثقافة فن التعامل مع هذه الفئة بعزيمة وإرادة، متخطية العقبات لإسعاد زملائها أصحاب الهمم في بلادها.
وقام أحمد الحمادي نائب مدير البطولة بتكريم اللاعبة بصالة النصر، مثمناً إرادة وعزيمة البطلة الأوغندية، متمنياً أن تواصل مسيرة العطاء.
من ناحيته، أشاد جعفر إبراهيم مدير التطوير بالاتحاد الدولي للريشة الطائرة بالمبادرة، مشيراً إلى أن التكريم ليس غريباً على أسرة نادي دبي لأصحاب الهمم التي عودتنا على هذه المبادرات.
وأشار إلى أن البطلة الأوغندية قدمت درساً في الإرادة والتضحية وتحدي الإعاقة، خاصة أنها الوحيدة في الريشة الطائرة البارالمبية عالمياً تشارك على «ركبتين»، من دون استخدام الكرسي المتحرك، وثمن جعفر جهود اللاعبة وعزيمتها في الرياضة والعمل الإنساني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
بطلة سنو وايت: أنا خريجة صيدلة وأهلي رفضوا تصنيفي من ذوي الاحتياجات الخاصة
قالت مريم شريف بطلة فيلم سنو وايت، إنها تخرجت من كلية الصيدلة ولم تفكر في خوض مجال التمثيل من قبل.
وكشفت مريم شريف تفاصيل حياتها في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم، قائلة:" أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق".
وأضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».
وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».
وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».