شرطة أبوظبي تنظم ملتقى التوعية الثاني لسكان منطقة الفلاح
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نظم مركز شرطة الفلاح بمديرية شرطة المناطق الخارجية في شرطة أبوظبي ملتقى التوعية الأمنية والمجتمعية الثاني لسكان منطقة الفلاح مستعرضا القضايا الأمنية والمجتمعية والتعريف بالخدمات الشرطية المميزة للجمهور وذلك بحضور العميد محمد عبد الله الحساني مدير مركز شرطة الرحبة والعقيد سعيد عبد الله العامري مدير مركز شرطة الفلاح وعدد كبير من سكان منطقة الفلاح.
وأكد العقيد سعيد عبد الله العامري الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الشرطية للارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وإسعادهم، وتحقيق جودة الحياة للمجتمع من خلال العمل المستمر للوقوف على احتياجاتهم وتوقعاتهم من خدمات مراكز الشرطة وقدم النصائح والإرشادات حول كيفية تأمين ممتلكاتهم من السرقات.
وأوضحت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح أن الملتقى يأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي في تحقيق رؤيتها بأن تصبح الإمارة رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان.
أخبار ذات صلةوتحدث الرائد نهيل سلطان العرياني من إدارة التحقيق والبحث الجنائي بالمديرية عن مكافحة الجرائم الإلكترونية، موضحاً أن القانون يعاقب كل من تسول له نفسه بارتكاب الجرائم الاحتيالية ضد أفراد المجتمع.
وأشار النقيب فضل صالح التميمي من منظومة كلنا شرطة في إدارة الشرطة المجتمعية إلى مزايا الانضمام لعضوية كلنا شرطة موضحاً المهام المتعلقة بالبرنامج والخدمات التي يقدمها للمشتركين فيه ودوره في خدمة المجتمع.
وفي ختام الملتقى كرم مدير مركز شرطة الرحبة المتحدثين المشاركين بالملتقى وقدم الشكر للأهالي على تفاعلهم مع الموضوعات المطروحة وأعرب الأهالي عن شكرهم لشرطة أبوظبي لجهودها ومبادراتها المتميزة في حفظ الأمن والأمان والاستقرار لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
غزة – يمانيون
رفض ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، محذرا من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض.
وقال الملتقى، في بيان اليوم الثلاثاء، “يؤكد ملتقى العشائر والإصلاح وباسم كل إنسان فلسطيني من عشائرنا وقبائلنا وأهالينا رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت”.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني، “ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال من العدو المجرم”.
كما أكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عن السلاح، وأن “الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.
وحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة “هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية”.
وأضاف أن سلاح المقاومة “هو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية”.
وعبر الملتقى عن تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، واعتبره “خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن أي جهة”، مضيفا “ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن الشعب الفلسطيني حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني”.
ودعا الملتقى كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع العدو واسترداد الحقوق.