هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأنيميا .. هل أنت منهم ؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تحدث الأنيميا نتيجة نقص كريات الدم الحمراء السليمة أو الهيموجلوبين التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم الأخرى.
عوامل تزيد من الإصابة بالأنيميا
ويمكن أن تسبب الأنيميا في الشعور بالتعب والضعف وضيق النفَس، ومن الممكن أن يكون فقر الدم مؤشرًا تحذيريًا على الإصابة بمرض خطير.
. جمال شعبان يكشف عن أبرز أسباب حدوثه
ويمكن علاج الأنيميا، بأخذ المكملات الغذائية أو اتباع النظام الغذائي الصحي، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك ” الطبي.
وقد تزيد بعض العوامل التالية من احتمالات إصابة بعض الأشخاص بالانيميا، ومن أبرزها ما يلي :
_ من لا ييتضمن نظامهم الغذائي قدر كافٍ من الفيتامينات والمعادن كالحديد B-12 والفولات من احتمالات الإصابة بفقر الدم.
_ من يعانون من مشكلات الأمعاء الدقيقة فهي تقلل من كفاءة امتصاص العناصر المغذية من احتمالات الإصابة الأنيميا.
_ النساء خلال فترة الطمث، فقد تُسبب غزارة الحيض الإصابة بفقر الدم؛ حيث أن الحيض يُسبب فقدان خلايا الدم الحمراء.
_ النساء الحوامل يزيد من إصابتهم بالأنيميا، إذا لم تتناول الحامل الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك والحديد.
_ من يعانون من الأمراض المزمنة، مثل السرطان أو الفشل الكلوي أو السكري أو بمرض مزمن آخر يزيد من احتمالات إصابتهم بالأنيميا.
_ من بعانون من فقدان الدم البطيء والمزمن بسبب قرحة أو مصدر آخر داخل الجسم، مما يؤدي استنزاف مخزون الجسم من الحديد.
_ من لديهم تاريخ عائلي، فقد تزيد إصابة أحد أفراد العائلة بأحد أنواع فقر الدم الموروثة، ويعرف باسم الوراثي، مثل فقر الدم المنجلي.
_ من بعانون من تاريخ مَرضي للإصابة بأنواع مُعينة من العدوى وأمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية تزيد احتمالات الإصابة بالأنيميا.
_ الأشخاص الذين يفرطون في تناول المشروبات الكحولية يزيد من الإصابة بالأنيميا.
_ الأشخاص فوق عمر 65 أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانيميا الهيموجلوبين كريات الدم الأكسجين الإصابة بالأنيميا علاج الأنيميا من احتمالات فقر الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تسلل البلاستيك للجسم بأرقام صادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت دراسة أن كمية البلاستيك التي يبتلعها الإنسان تستمر في الزيادة مع تقدم العمر. فعلى سبيل المثال، في سن العاشرة، يكون الطفل قد استهلك ما يعادل زجاجة ماء صغيرة من البلاستيك الدقيق، وبحلول سن العشرين يرتفع الإجمالي إلى 5.75 كج.
وقد تصل كمية البلاستيك الدقيق التي يبتلعها الإنسان في سن الأربعين إلى 11.47 كج، وفي سن الخمسين إلى 14.34 كج، وفي سن الستين إلى 17.2 كج.
أما عند بلوغ سن الثمانين، فقد تتراوح كمية البلاستيك التي تم استهلاكها إلى ما يعادل وزن زورق متوسط الحجم.
ولا تظل هذه الجزيئات الصغيرة السامة في الجسم فحسب، بل تترسب أيضا في الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب، وتُربط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكتات الدماغية والخرف ومضاعفات الحمل.
وقال الباحثون: "بحلول نهاية الحياة، قد يتراكم (أي يظل كامنا دون خروجه من الجسم) في الجسم والأعضاء من البلاستيك الدقيق ما يعادل تقريبا 3 زجاجات بلاستيكية سعة 1.5 لتر".
واستندت WellnessPulse إلى 20 دراسة علمية لقياس مستويات البلاستيك الدقيق (جزيئات يقل حجمها عن 5 ملليمترات) في الأنسجة البشرية.
استخدام تقنيات يدوية وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعيواستخدم الباحثون تقنيات يدوية وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعي لتحديد متوسط تركيز البلاستيك في أعضاء الجسم. وقد تم اكتشاف البلاستيك الدقيق في الدم، إضافة إلى 17 عضوًا وأنسجة بشرية، بما في ذلك القلب والدماغ والجهاز التناسلي. وكانت مستويات البلاستيك الدقيق في الدم هي الأعلى، حيث بلغت 43 ضعفا مقارنة بالدماغ.
وعندما تدخل جزيئات البلاستيك الدقيق إلى مجرى الدم، تلتصق بجدران الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية. وقد ربطت الدراسات وجود هذه الجزيئات في الدم والدماغ بعدد من المشكلات الصحية، مثل السكتات الدماغية والخرف وفشل الكبد.
وقد أظهرت دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين قد يحملون جزيئات بلاستيكية دقيقة في لويحات الشرايين التي تغذي الدماغ، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
أما بالنسبة للصحة التناسلية، فقد أظهرت دراسة، نشرت في مجلة لانسيت، أن الرجال الذين يتعرضون لمستويات أعلى من البلاستيك الدقيق يعانون من تدهور في جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية.
ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن البلاستيك الدقيق يسبب هذه الأمراض بشكل قاطع، فإن الدراسات والأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة قوية بينهما.