جريدة زمان التركية:
2025-04-25@04:27:33 GMT

ارتفاع أسعار المقابر في إسطنبول

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

ارتفاع أسعار المقابر في إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – بينما يشكو سكان إسطنبول من ارتفاع أسعار العقارات السكنية، ترتفع أيضا أسعار المدافن في إسطنبول بمتوسط 58 بالمئة.

وبينما يبلغ سعر القبر في إسطنبول 70 ألف ليرة، زادت تكلفة الجنازة، إذ ارتفعت تكلفة التوابيت المجلفنة من 1,020 ليرة تركية إلى 1,570 ليرة تركية، وزادت رسوم استئجار مركبات الجنازة الشهرية من 9,075 ليرة تركية إلى 13,990 ليرة تركية، وزادت رسوم نقل القبور من 2,420 ليرة تركية إلى 3,730 ليرة تركية.

كما ارتفعت تكلفة المساحة في مقابر المجموعة الأولى، بما في ذلك مقابر كاراجا أحمد وجنجلكوي وزنجرليكويو وآشيان، من 7 آلاف و260 ليرة تركية إلى 11 ألف و190 ليرة تركية.

وارتفعت تكلفة المكان الفارغ بجانب الجنازة من 22 ألف 630 ليرة تركية إلى 34 ألف 890 ليرة تركية، كما ارتفعت تكلفة القبر من 45 ألف 260 ليرة تركية إلى 69 ألف 770 ليرة تركية.

Tags: أنقرةاسطنبولتركيامقابرموت

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا مقابر موت لیرة ترکیة إلى

إقرأ أيضاً:

حتى المقابر يا ترامب..!!

يمانيون/ كتابات/ وليد الوشلي 

 

قرابة الـ( 1000 )غارة على يمن فلسطين.. في هيستيريا أمريكية تزداد جنوناً مع مرور الوقت في عدوانها الإسنادي لإسرائيل..

بلا “انتصار” وبلا نتائج على البحر.. تزداد ضراوة الأمريكي المجروحة كرامته والمتبعثرة هيبته البلطجية على نحو غير مسبوق أمام العالم الشامت والمتشفي.. يتشنج أكثر أمام اللوبي اليهودي المسعور الذي يقوده إلى انهيار شرع تسارعه الواضح مع بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م.

الهياج الأمريكي الأكثر انفلاتا في هذه الجولة مع ولاية رئيس معتوه مثل المجرم ترامب ترافق معه بالقدر ذاته هجمة إعلامية شرسة تستهدف معنويات اليمنيين بحرب نفسية واسعة يصطف معها جيش المرتزقة والخونة في الداخل ..

الغارة الجوية التي استهدفت بها أمريكا ليلة  مقبرة ماجل الدمة في العاصمة صنعاء .. أثارت جدلا ساخرا في أوساط اليمنيين والمتابعين أيضا لسير عمليات العدوان الأمريكي المساند لإسرائيل على مدى شهر في اليمن..

الجريمة باستثناء ترويعها المدنيين في الأحياء السكنية المكتظة المجاورة وإيقاعها أضراراً مادية متفاوتة في منازل المواطنين القريبة.. سلم الله من فعلها في الأرواح ما تفعل من القتل والجراح .. أما حصيلة أذيتها لحرمة الموتى فقد طالت قبورا عديدة من فتها للرفات وتمزيقها للأكفان ولخلطها لحدود اللحود وتدميرها لشواهد القبور..

حديث اليمنيين لم يخل من التندر على إفلاس بنك أهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي في اليمن .. لم يستثن هزؤه السخرية من عماها وتخبطها في صب نيران الوحشية والحقد والإجرام..

الدعاية الهوليودية عن أمريكا السوبرمان عن أسلحتها التي لا تخطيء دبيب نملة عن أقمارها الصناعية التي تحصي الأنفاس عن ليزرها الثاقب وقنابلها الذكية عن رزتها المزدوجة وصحنها الدوار.. هي الأخرى كانت محل تندر اليمنيين وتساؤلاتهم هل مثل هكذا أهداف تضرب بدقة عن عمد وترصد وغايات عملياتية.. أم أنها أخطاء واعتبار كل ما يقع من تبعاتها في الأرواح مجرد أضرار جانبية ..

هل مثلا  تراءى بياض الأكفان في ظلمات لحود هذه المقبرة وليلها.. صواريخا مخزنة لعيون الأقمار الاصطناعية ..؟

هل مثلا اتجه الأمريك للبحث عن أهداف لهم في اليمن إلى وصايا رؤسائهم روزفلت وإيزنهاور وإبراهام لينكولن وترومان ..؟

يتساءل آخرون : ماذا يفعل المترجمون حتى خفي عن ترمب ومستشاريه ومراكز دراساته أن الأثر العربي يقول ما لضرب في ميت إيلامُ .. ويقول المثل العربي أيضاً : لا يؤلم العنزة سلخها بعد ذبحها ..

بعيدا عن التندر والتفكه والسخرية .. يتساءل آخرون ولكن بإدانة وغضب .. لو كان ضرب مقبرة للموتى مزرعة للدجاج حظيرة للأغنام اسطبلا للخيول تم لمرة أو اثنتين لترجح القول إنه خطأ .. لكن قائمة الأهداف التي تكرر قصفها على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي منذ  مارس 2015 ثم تكرر إعادة قصفها على مدى العدوان الأمريكي البريطاني منذ  يناير 2024 ثم تكرر أيضاً إعادة قصفها في العدوان الأمريكي الإسرائيلي منذ مارس 2025 .. إن في ذلك المنوال لبرهاناً دامغاً على أن كل عدوان على اليمن مهما تغيرت أسماؤه وتبدلت عناوينه واختلفت واجهاته إنما تولى كبره هؤلاء الأربعة الأمريكي السعودي الإسرائيلي البريطاني.. ليس هذا تخرصا أو تحليلا أو تجنيا بل معلوماً مشهوداً موثقاً فيما تحكيه ذاكرة شعب دامية وإرادة صمود أسطورية استثنائية..

ومع تصاعد الوحشية الأمريكية والإسرائيلية في عدوانهما على اليمن لإسكاته وإيقاف إسناده لغزة .. يلمس اليمنيون فيما بينهم شعورا جماعيا طاغيا بالسكينة والاطمئنان عجيب .. لدرجة أن تروج بينهم نكات عفوية تجد طريقها إلى الانتشار بسرعة لعل أشدها تفجيرا للضحك عندما يقول أحدهم يسأل صاحبه : هيا أين قصف اليهودي آخر مرة ؟؟ على منوال السؤال الشهير : هل سمعتَ آخر نكتة ؟.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار خامي البصرة بأكثر من 2%
  • قفزة جنونية في أسعار تذاكر الطيران بعد زلزال إسطنبول: ارتفاع بنسبة 1000% خلال ساعات
  • لحظات رعب عاشتها مذيعة تركية خلال زلزال إسطنبول
  • حتى المقابر يا ترامب..!!
  • توتر الأسواق العالمية يدفع بأسعار النفط والذهب إلى الصعود
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. مكاسب قوية لبيتكوين وإيثريوم وصعود مفاجئ لـSUI
  • الأسواق الأوروبية تغلق مرتفعة الثلاثاء متعافية من خسائرها السابقة
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. انتعاش في الأسواق وصعود جماعي يقوده البيتكوين والإيثريوم
  • قفزة بأسعار الذهب العالمية.. سعر الأونصة يكسر حاجز الـ 3.500 دولار
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. ارتفاعات لبيتكوين وسولانا وتراجع لإيثريوم وريبل