اعتبرَ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنَّ التمديد للقادة الأمنيين في مجلس النواب يوم أمس، يعد في إطار إستمرار المؤامرة التي لم يتصدَّ لها السياسون اللبنانيون والحكومة منذ حديثنا عنها عام 2011، وأضاف: "لقد خضع السياسيون مُجدداً يوم أمس للمؤامرة بتمديدهم للسياسات الأمنية المُعتمدة على الحدود البرية والبحرية للبنان.

الله يستر مما يُحضّر لاحقاً في الداخل في ظل غض النظر أو التقصير أو السكوت أو إخفاء للمعلومات مّما يمكن أن يكون، وأحداث 17 تشرين الأول 2019 هي مثالٌ صارخ في هذا المجال".    كلامُ باسيل جاء خلال افتتاح منتدى البلديات حول النزوح السوري، اليوم السبت، إذ اعتبر أن "إعادة النازحين إلى بلادهم هو واجب وطني وينسجم مع إحترام السيادة اللبنانية"، وأضاف: "هناك 830 ألف نازحٍ مُسجل لدى الـUNHCR وهؤلاء جميعاً يحظون بالحماية من هذه الوكالة الدولية، لكن معظمهم نازحون غير حقيقيين وبإمكان البلديات اعتبارهم كذلك ولو أنهم مسجلون، وبالتالي اتخاذ الإجراءات بحق المخالفين ومنتحلي الصفة منهم. كذلك، هناك مليون و 200 ألف نازح تم إحصاؤهم لدى الـUNHCR لكنه في معترفٍ بهم كنازحين لدى الدولة".   ورأى باسيل أنّ القانون الدولي واضح جداً في الإشارة إلى أنّ كل نازح إقتصاديّ يُمكن إعادته إلى بلده، مشيراً إلى أنّ "القانون المحلي واضح أيضاً بالتأكيد على أن كل مُخالف للقوانين يمكن إعادته وأقله تغريمه أو إخراجه من النطاق البلدي، وهكذا دواليك حتى يعود إلى أرضه".    وأكمل: "حتى البرلمان الأوروبي في قراره المرفوض من قبلنا، اعترف بأن النزوح هو عبء كبير على لبنان، وبأنه يجب إقامة حوار لمعالجته، كما اعترف بوجود مناطق آمنة في سوريا. غير ذلك، فإن القرار سيادي ويعود لنا، وليس لنا أنّ ننتظر الأضواء الخضراء من الخارج، ولكن للأسف، واضح ان تأثير الخارج علينا وتوبيخاته لبعض مسؤولينا هي أعلى من أنين شعبنا في الداخل".   وأردف: "لا يجوز من الناحية الوطنية والانسانية أن تكون أوضاع النازحين السوريين أفضل بكثير من المواطنين اللبنانيين. هذه ليست عنصرية بل وطنية، والأمر لا يتّصل بفئة من المستفيدين اللبنانيين بل يتصلّ بمصير كل اللبنانيين ولبنان. صحيح أن السوريين هم ضحايا حرب جائرة وظالمة لكن اللبنانيين هم كذلك ضحايا مؤامرة خارجية وداخلية".   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وهبي يقدم مشروع المسطرة الجنائية أمام البرلمان وسط دعوات لأخذ رأي المؤسسات الدستورية

زنقة 20 ا الرباط

قدم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الأربعاء، مشروع القانون رقم 03.23 المتعلق بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 الخاص بالمسطرة الجنائية أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.

بالمقابل طالبت أحزاب المعارضة بمجلس النواب أن يتم أيضا إحالة مشروع القانون 03.23 بتغيير وتتميم القانون 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية على المؤسسات الدستورية، خصوصا المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

وجاء مطلب أحزاب المعارضة بهدف إبداء رأيهما في مضامين المشروع وتجويده حتى يكون ضامنا لحقوق جميع الأطراف.

وهبي دافع عن مشروع القانون خلال تقديمه، مؤكدا أن القانون الجديد يقدم ضمانات قوية للمحاكمة العادلة، حيث ينص على تمكين المحامين من حضور التحقيقات منذ مراحلها الأولى، مع تقنين إجراءات الحراسة النظرية واعتماد التسجيل السمعي البصري أثناء الاستجوابات لضمان الشفافية.

كما أشار إلى أن المشروع يضع قيوداً صارمة على قرارات الاعتقال الاحتياطي، من أجل ترشيد استخدامها وحماية الحقوق الفردية، بالإضافة إلى عدة نصوص أخرى.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يقرّ قانون يجيز زواج القاصرات
  • العراق يقر قانونا يسمح بالإفراج عن مدانين بمهاجمة القوات الأميركية
  • مسؤولية فرنسا في إزالة مخلفات التفجيرات النووية: إدراج المطلب بشكل “واضح و صريح”
  • وهبي يقدم مشروع المسطرة الجنائية أمام البرلمان وسط دعوات لأخذ رأي المؤسسات الدستورية
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • البرلمان العراقي يقرّ تعديلاً لقانون الأحوال الشخصية يسمح بزواج القاصرات
  • جلسة جدلية في البرلمان.. واتهامات لتمرير قوانين دون تصويت
  • كيف تصدي البرلمان لجرائم المراهنات والقمار الإلكتروني.. مشروع قانون يجيب
  • مخطط زمني واضح.. سامح الحفني يستعرض أمام البرلمان استراتيجية تطوير قطاع الطيران
  • باسيل خصم المعارضة مهما فعل