غوتيريش: مساعدة اللاجئين يجب ألا تكون عبئًا على بعض البلدان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جنيف – شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ألا تكون حماية ومساعدة اللاجئين بمثابة “بطاقة حظ” أو عبئًا غير متناسب يقع على عاتق عدد قليل من البلدان والمجتمعات بسبب موقعها الجغرافي.
جاء ذلك في كلمة له امس الجمعة، خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في الجلسة الختامية لمنتدى اللاجئين العالمي، المنعقد في سويسرا، الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، والذي انطلق الأربعاء.
وأشار غوتيريش، إلى أنه شهد استضافة العديد من البلدان للاجئين برحابة صدر.
وقال “رأيت حكومات تتمسك بشجاعة بمعايير الحماية الدولية وتمنح حق اللجوء (للاجئين)، على الرغم من الضغوط الداخلية التي تدفع إلى عكس ذلك في كثير من الأحيان”.
ولفت غوتيريش، إلى أن “اللاجئين انسجموا مع البلدان التي احتضنتهم، ودعموها”.
وبيّن أن “العام الحالي، شهد عددًا قياسيًا من الفارين من منازلهم هربا من العنف وانعدام الأمن والخطر”.
وذكر أنه “بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي شهدته غزة، كانت هناك عمليات نزوح من منطقة الساحل (الإفريقي) وأفغانستان، وسوريا واليمن، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والصومال”.
وأضاف “حقيقة، اللاجئون الفلسطينيون يتحملون آلاما على مستوى غير مسبوق”.
وأشار غوتيريش، إلى أن عدد النازحين واللاجئين، بسبب “الكوابيس الإنسانية” حول العالم، وصل إلى 114 مليونا، بينهم 36 مليون لاجئ.
وأردف “لا ينبغي أن تكون حماية اللاجئين ومساعدتهم بمثابة بطاقة حظ أو عبئًا غير متناسب يقع على عاتق عدد قليل من البلدان والمجتمعات بناءً على موقعها الجغرافي، وإنما واجبا مشتركا للبشرية جمعاء”.
ودعا غوتيريش، الدول إلى مساعدة اللاجئين من أجل تمكينهم من إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة في 2024 وما بعده.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.
وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.