« تكييش الشيكات».. أستاذ فقه يحذر: أحد معاملاتها ربا نسيئة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن عملية "تكييش الشيكات"، وهي إحدى المعاملات المالية بين بعض الناس، خاصة التجار ورجال الأعمال، لافتا إلى إن هذه المعاملة والتي يسميها الناس بتكييش الشيكات لها ثلاثة أحوال:الأولى: تكييش الشيكات بأقل من قيمتها المسماة في الشيك أو أكثر، وهذا من بيع الدين بأقل منه أو أكثر ويدخل في الربا،، وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته السابعة قرارا بتحريم ذلك؛ لأنه يؤول إلى ربا النسيئة.
وأضاف لاشين في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن الحالة الثانية: تكييش الشيكات المؤجلة بمثل قيمتها، فتدخل في باب بيع الدين لغير من هو عليه بمثل قيمته، وقد أجازه فقهاء الشافعية بشرط القبض في نفس المجلس؛ كما قال الإمام النووي: "اعلم أن الاستبدال بيع لمن عليه دين، فأما بيعه لغيره، كمن له على إنسان مائة، فاشترى من آخر عبدا بتلك المائة، فلا يصح على الأظهر؛ لعدم القدرة على التسليم، وعلى الثاني: يصح، بشرط أن يقبض مشتري الدين الدين ممن عليه، وأن يقبض بائع الدين العوض في المجلس، فإن تفرقا قبل قبض أحدهما، بطل العقد، قلت: الأظهر: الصحة. والله أعلم" [روضة الطالبين 3/516]. فإن لم يتم القبض في نفس المجلس لم يصح؛ للنهي عن بيع الكالئ بالكالئ.
وتابع أستاذ الفقه أن الحالة الثالثة هي: تكييش الشيكات بسلع معينة، فيقوم حامل الشيك بشراء سلع معينة بقيمة الشيك، ويحيل بائع السلع على المصدر، وهذه الصورة جائزة في فقه السادة المالكية؛ قال العلامة الخرشي: "والمعنى أن الدين ولو حالا لا يجوز بيعه بدين.. وفهم من قوله بدين عدم منع بيع الدين بمعين يتأخر قبضه، أو بمنافع معين" [شرح مختصر خليل 5/ 77].
وعلى ذلك- يقول لاشين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فلا يجوز تكييش الشيكات بأقل ولا بأكثر من قيمتها المسماة في الشيك، أما تكييش الشيكات بمثل قيمتها مع قبض ذلك في مجلس العقد أو تكييشها بسلع معينة فلا حرج فيه.
هل زيادة السعر في البيع بالتقسيط ربا ؟
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا مانع شرعا من التعامل بالتقسيط، موضحا أن الإشكالية عند الناس تحصل بسبب الزيادة في سعر السلعة عند التقسيط بالمقارنة في الدفع الفوري.
وأضاف «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم البيع بالتقسيط مع الزيادة في الثمن؟ أن البيع بالتقسيط جائز؛ لأن التاجر لديه سعران للسلعة، سعر للدفع الفوري وآخر للتقسيط، وللمشتري حرية الاختيار بأيهما يدفع.
كان سؤال قد ورد إلى دار الإفتاء حول حكم البيع بالتقسيط، وبدوره قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم البيع بالتقسيط مقابل 25 % زيادة.
وأوضح «الورداني» أن البيع والشراء بقصد الربح بالتقسيط جائز شرعا، وال 25 % المدفوعة لا شيء فيها ما دام قصده الربح.
وأشار إلى أن الأمر يكون فيه عرض على المشتري، إما أن يبيع لك نقدا، أو يبيع بالآجل وليس في الأمر أي شبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيكات دار الإفتاء البیع بالتقسیط
إقرأ أيضاً:
بالدليل.. أستاذ فلك بجامعة منهاتن: مصر الأصح علميًا وشرعيًا في رؤية هلال عيد الفطر
كتب- محمد أبو بكر:
أثار اختلاف رؤية هلال عيد الفطر بين مصر والسعودية جدلًا واسعًا، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية أن الأحد هو أول أيام العيد، استنادًا إلى رؤية الهلال بالعين المجردة أو عبر التلسكوبات، وفقًا لتقارير اللجان الرسمية، وأكدت مصر، إلى جانب دول أخرى مثل عُمان والأردن، عدم ثبوت رؤية الهلال، مما أدى إلى إكمال شهر رمضان 30 يومًا، ليكون العيد يوم الاثنين.
في هذا السياق، أوضح أحمد عبد الباسط، محاضر الفلك بجامعة مانهاتن في الولايات المتحدة، الأسباب العلمية وراء هذا الجدل، مشيرًا إلى استخدامه تطبيق "Stellarium"، وهو برنامج فلكي متصل بالأقمار الصناعية يُستخدم في الجامعات لإجراء التجارب الفلكية.
وأشار عبد الباسط إلى أنه عند ضبط الموقع على القاهرة في توقيت غروب الشمس، وُجد أن الهلال قد وُلد بالفعل صباح يوم السبت، إلا أن عمره عند غروب الشمس كان أقل من 12 ساعة، كما أن الفارق الزمني بين غروب الشمس وغروب القمر كان أقل من 10 دقائق، وهو ما يُعرف بـ "مكث الهلال"، وهي مدة لا تكفي لرؤيته بشكل واضح.
كما أوضح أن نسبة إضاءة سطح القمر عند الساعة 8:05 مساءً أي بعد غروب الشمس بدقائق كانت أقل من 1%، وهي نسبة ضئيلة جدًا لا تتيح إمكانية رصده، حتى باستخدام التلسكوبات.
معايير رؤية الهلال وفق المراكز الفلكية
وقال "محاضر الفلك بجامعة مانهاتن"، إنه بحسب معايير مركز الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال تتطلب أن يكون عمره أكثر من 15 ساعة على الأقل، وأن تستمر مدة مكثه بعد غروب الشمس لأكثر من 20 دقيقة، بالإضافة إلى ضرورة وجود زاوية ارتفاع مناسبة ونسبة إضاءة واضحة.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الباسط، أن الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك يؤكد أيضًا أن رؤية الهلال في ظروف مشابهة غير ممكنة بالعين المجردة، وحتى عبر التلسكوبات تكون صعبة للغاية، إذ تتطلب ظروفًا جوية مثالية ومهارات عالية.
وأوضح أنه عند ضبط نفس البرنامج على موقع السعودية، وجد أن نسبة إضاءة الهلال ظهرت هناك قبل مصر بدقائق قليلة، لكن الصعوبة في رصده ظلت قائمة، قائلًا:"الصحف السعودية ذكرت أن هناك أشخاصًا تمكنوا من رؤية الهلال، وهو أمر صعب علميًا وفقًا للبيانات الفلكية، وبناء عليه تم تحديد اليوم الأحد موعد عيد الفطر السعودية".
واختتم: بناءً على المعايير الفلكية، فإن الحسابات التي اعتمدتها مصر في إتمام شهر رمضان صحيحة من الناحيتين الفلكية والشرعية، نظرًا لعدم إمكانية رؤية الهلال علميًا في ذلك التوقيت.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هلال عيد الفطر رؤية هلال عيد الفطر عيد الفطر 2025تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
بالدليل.. أستاذ فلك بجامعة منهاتن: مصر الأصح علميًا وشرعيًا في رؤية هلال عيد الفطر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك