مديرة مشروع الحب ثقافة: كتاب حديث النحل والطيور خطوةٌ مهمةٌ نحو تعزيز التربية الجنسية السليمة للأطفال
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أصدر مشروع الحب ثقافة كتاب تحت عنوان حديث النحل والطيور وهو أول كتاب باللغة العربية لشرح التكاثر أو الإنجاب للأطفال من سن 6 إلى 12 عام الكتاب تأليف مروة رخا ورسم سالي سمير وإنتاج مشترك بين الحب ثقافة و دار نشر مرح لكتب الأطفال.
ومن جانبها قالت الدكتورة نورهان بدر، مديرة مشروع الحب ثقافة أن التربية الجنسية السليمة للأطفال تُعد من الحقوق الأساسية التي أقرتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تؤكد على حق الطفل في الحصول على المعلومات والتربية الجنسية على نحو مناسب لعمر الطفل ونضجه.
وأشارت أن في المجتمعات العربية، لا تزال التربية الجنسية للأطفال تُعاني من العديد من التحديات، منها: الحساسية المجتمعية تجاه هذا الموضوع و نقص المعلومات والمواد التعليمية المناسبة للأطفال و عدم قدرة الآباء والأمهات على التعامل مع هذا الموضوع بشكلٍ صحيحٍ.
واضافت أن كتاب "حديث النحل والطيور" الذي تم إصداره يُمثل خطوةً مهمةً نحو تعزيز التربية الجنسية السليمة للأطفال في المجتمعات العربية. فالكتاب يوفر معلوماتٍ دقيقةٍ وشاملةٍ عن التكاثر أو الإنجاب بطريقةٍ مبسطةٍ ومناسبةٍ لعمر الأطفال.
واكدت قصةً الكتاب تدور أحداثه بين أب وأم وطفل وطفلة، لشرح كيفية حدوث التكاثر أو الإنجاب بين الطيور، والحيوانات، والحشرات، والبشر. تسمح القصة للأم والأب أو لأي مقدم/ة رعاية بشرح الإنجاب بصورةٍ تناسب احتياجات الأطفال، ودرجة استيعابهم بالإضافة لذلك، يشجع الكتاب على التفاعل، حيث أنه مصمم باستخدام منهجية المنتسوري، ويُشرك الأطفال في أنشطةٍ مختلفةٍ كالتلوين، والقص، واللصق، والرسم مما يحفز استخدام الأطفال لحواسهم المختلفة من أجل استيعاب المعلومات بشكلٍ أفضل والاندماج مع القصة.
واضافت أن الكتاب يُعد أداةً مهمةً لتمكين الآباء والأمهات من تقديم معلوماتٍ دقيقةٍ وسليمةٍ عن التكاثر أو الإنجاب لأطفالهم. فالكتاب يتميز بأسلوبه الممتع والتفاعلي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأطفال من سن 6 إلى 12 عام و يوفر معلوماتٍ دقيقةٍ وشاملةٍ عن التكاثر أو الإنجاب بطريقةٍ مبسطةٍ ومناسبةٍ لعمر الأطفال و يُساعد الآباء والأمهات على الإجابة على أسئلة أطفالهم حول هذا الموضوع بشكلٍ صحيح و يُشجّع الأطفال على التحدث عن هذا الموضوع بشكلٍ مفتوحٍ وطبيعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التربية الجنسية التربیة الجنسیة هذا الموضوع الحب ثقافة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيد بجهود وحدة "حماية الطفل" ويستعرض أنشطة وإنجازات 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بالجهود المبذولة من قبل الوحدة العامة لحماية الطفل في المحافظة، مشيرًا إلى دورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال المعرضة للخطر.
وأكد المحافظ أن الوحدة تعمل وفق استراتيجية محددة تهدف إلى حماية الأطفال وتوفير المصلحة الفضلى لهم ليكونوا أفرادًا مؤثرين في المجتمع.
ومن جانبها، أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، أهمية حماية الطفل المصري من كافة أشكال العنف والإساءة، وأشارت إلى التعاون المستمر مع مؤسسات الدولة لتوفير بيئة آمنة وتنمية اجتماعية ومعرفية للأطفال.
واستعرضت هبة محمد حمد، مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، مجهودات الوحدات الفرعية بالمحافظة لعام 2024، مشيرة إلى تلقي أكثر من 910 بلاغات بشأن أطفال معرضة للخطر، تم التعامل معها بشكل شامل من خلال الدعم الاجتماعي والصحي والنفسي والقانوني، وتنفيذ خطة رعاية متكاملة لكل حالة.
وتضمنت الأنشطة والإنجازات التي تم عرضها مشاركات في اجتماعات اللجنة المحلية لاختيار الأم المثالية، اجتماعات تنسيقية للسكان، ورش عمل تدريبية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وزيارات لدار الإيواء "كريمي النسب" بالعاشر من رمضان، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية في المدارس والمراكز المختلفة حول حماية الأطفال من الأخطار.
كما تم تنظيم ورش عمل تدريبية لمتخصصين في الإضطرابات النفسية للأطفال، وتنفيذ ندوات في مجالات الإرشاد الأسري وحماية الأطفال من العنف والإساءة، إلى جانب الاحتفال بتأسيس منتدى وبرلمان الطفل في المحافظة، وذلك بحضور العديد من المسؤولين المحليين والمهتمين بشؤون الطفولة.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي محافظة الشرقية لتحقيق أفضل النتائج في مجال حماية حقوق الطفل وضمان تنمية شاملة وآمنة لهم في جميع جوانب الحياة.