تقدمت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة ممثلة في الدكتور وزير السياحة والآثار، بشأن خطتها للاستغلال الأمثل لموسم الشتاء سياحيًّا، خاصة بعد تأثر مدينتي شرم الشيخ وطابا بأحداث غزة.

وقالت سحر طلعت، يعد موسم الشتاء، موسمًا رئيسيًّا للسياحة في مصر، نظرًا لأن المناخ الشتوى المعتدل في مصر، يجذب العديد من السياح من مختلف العالم لاسيما الدول شديدة البرودة، مثل أوروبا وروسيا.



 وأضافت النائبة سحر طلعت، تعد مدن شرم الشيخ وطابا ونويبع من أهم المناطق السياحية التى يقصدها سياح العالم، لما تتميز به من مناخ مشمس ومناطق سياحية جذابة.


وتابعت عضو البرلمان، نظرًا لاقتراب تلك المدن السياحية من أحداث غزة، لابد أن تكون هناك خطة لدى الحكومة بشأن التغلب على آثار تلك الأحداث، وأن تظل مصر جاذبة للسياحة العالمية.

وأكدت عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس النواب، أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد السياحية في مصر في التحديات الاقتصادية حاليًا، خاصة أن السياحة تمثل موردًا أساسيًّا للعملة الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة النواب غزة شرم الشيخ الشتاء

إقرأ أيضاً:

موسم الشتاء في الإمارات موروث تاريخي متجدد

تزخر فصول السنة في دولة الإمارات، بموروثات وعادات خاصة بكل فصل حسب تأثيره وأثره في المجتمع، ومنها فصل الشتاء الذي يحفل بذكريات وموروثات اجتماعية خاصة، لاسيما أنه يتزامن مع موسم المطر.
وقال الباحث محمد خميس النقبي، إن فصل الشتاء بالنسبة للإماراتيين، يرتبط بالكثير من الأقوال الموروثة والأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال وترصد تقلبات الطقس خلال نحو خمسة أشهر متواصلة، فيما لا تزال بعض الموروثات والتقاليد الشتوية صامدة حتى اليوم، نظراً لارتباطها بالزراعة، ومنسوب المياه.
وأضاف، أنه مع قدوم فصل الشتاء كل عام، يستذكر كبار السن من المواطنين روايات وأحداثاً جرت في الماضي، مثل السنوات الغزيرة المطر وجريان الأودية وفيضانها، والسنوات التي يقل فيها المطر ويجف الزرع ويتراجع المحصول.
وأوضح النقبي، أن الأجداد لم يعرفوا حالة الطقس من خلال النشرات المنتشرة حالياً عبر شاشات التلفزيون والأجهزة الذكية، بل توصلوا إليها بفطرتهم وتجاربهم المتوارثة وتراكم الخبرات، حتى أتقنوا كيفية التعامل معها والاستفادة منها والابتعاد عن خطرها.
وذكر أن بعض الجهات والمؤسسات تبنت نظام «الدرور» القديم كأساس لتطبيقات حديثة رقمية تهتم بحالة الطقس منتشرة على الهواتف الذكية وفي متناول يد الجميع.
وبيّن أن «حساب الدرور»، هو حساب فلكي قديم وكان الوسيلة الوحيدة المتوفرة أمام أهل الإمارات في ذلك الوقت لمعرفة أحوال الطقس ووقت دخول الفصول ومواسم الرياح والمطر عن طريق تتبع مواقع النجوم، لافتاً إلى أنه يختلف باختلاف المناطق داخل الدولة.
وأضاف أنه من «الدرور» ومروراً ب «المربعانية»، يضبط الإماراتيون توقيتهم الشتوي بناء على تلك المواسم والأيام التي ارتبطت منذ القدم بدلالات مناخية واجتماعية، لتضفي طابعاً خاصاً وأجواء عائلية حميمية.
من جانبه، قال المواطن محمد بن سعيد القايدي (80 عاماً)، إن موسم «المربعانية» يعدّ من أهم مواسم فصل الشتاء في الإمارات، ومنذ القدم يترقبه الأهالي باعتباره ذروة البرد القارس، وجاءت تسميته كونه يستمر 40 يوماً، مشيراً إلى أن هذا موسم يتداخل مع حساب «الدرور»، الذي كان يعتمد عليه الأهالي في التعرف إلى ظروف وأحوال الطقس في زمن لم يكن فيه هيئة أرصاد جوية ولا تطبيقات رقمية متوفرة في يد كل إنسان.
وأوضح أن حساب «الدرور»، يقوم على أساس تقسيم أيام السنة بشكل عشري إلى 36 قسماً، كل قسم به 10 أيام تعرف «بالدّر»، ويبدأ هذا الحساب بطلوع نجم سهيل عند منتصف شهر أغسطس/آب من كل عام، ويعرف كل دّر بالمجموعة العشرية التي ينتمي إليها، ويقال العشر والعشرون والثلاثون، وهكذا إلى المئة، ثم يعاد إطلاق العشر والعشرين والثلاثين وهكذا. (وام)

مقالات مشابهة

  • موسم الشتاء في الإمارات موروث تاريخي متجدد
  • وزير السياحة يفتتح منتجعًا سياحيًّا جديدًا في خليج مكادي بالغردقة
  • طلب إحاطة بشأن عدم صرف الفروق المالية المستحقة لموظفي التعليم بأسيوط
  • وزير السياحة والآثار يفتتح منتجعا سياحيا جديدا بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة
  • وزير السياحة: ندرس إطلاق مبادرة بقيمة 100 مليار جنيه لزيادة الغرف الفندقية
  • وزير السياحة: إفتتاح المتحف المصري الكبير 3 يونيو
  • رئيس الوزراء يكلف وزير السياحة والآثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية
  • وزير السياحة والآثار يلتقي وفدًا كنسيًا إسبانيًا لتعزيز السياحة الدينية
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء حول استغلال المخلفات البيئية في إنتاج الطاقة
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء بشأن استغلال مخلفات البيئة في إنتاج الطاقة