قيادي انتقالي يكشف عن مبادرة سعودية لدفع رواتب الموظفين في اليمن ويحدد مدتها(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عادل الشبحي عن أبرز ما تضمنته خارطة الطريق التي ترعاها المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب المُندلعة في اليمن منذُ تسعة أعوام.
وقال الشبحي في مقابلة مع قناة اليمن اليوم الفضائية إن "الحديث العام وما طرح في بعض المحطات عن تفصيل خارطة الطريق تحدثت عن ثلاث مراحل".
وأشار الشبحي إلى أن المرحلة الأولى مدتها ستة أشهر وتحوي الملفات الإنسانية والاقتصادية ومن أبرزها تجديد الهدنة، والوقف الداعم للعمليات العسكرية، والانتقال إلى فتح الطرقات والمطارات، والإفراج عن الأسرى الكل مقابل الكل، إضافةً إلى صرف المرتبات".
وأوضح أن "المرحلة الثانية ستستمر أيضًا لمدة ستة أشهر تتضمن حوارات يمنية يمنية بين القوى السياسية التي تمثل عملية السلام في اليمن سواءً في عدن أو صنعاء، وكذلك إنهاء الدور العسكري لقوات التحالف ووقف الدعم الإيراني".
وبين أن "المرحلة الثالثة يتحدثون في خارطة الطريق عن مرحلة انتقالية مايتم التوافق عليه في المراحل الأولى، ومن ثم يتحدثون عن الدستور وعن سن قوانين وعن مايتم الاعتماد عليه لما بعدها بشرط تدخل كل القوى السياسية للمشاركة في العملية السياسية".
وأكد الشبحي في حديثه أن "هناك أحاديث عن تقديم المملكة العربية السعودية مبادرة لدفع رواتب الموظفين في اليمن بحسب بنود وظائف 2014م لمدة سنة كاملة تعطي مجال لليمنيين من أجل تنفس الصعداء اقتصاديًا".
وتُبذل المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة ومتواصلة في سبيل الوصول حل جذري لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام الذي نتظره اليمنيون منذُ سنوات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يختتم زيارته إلى صنعاء ..هذا ماصرح به عن مناقشة خارطة الطريق
حيروت – صنعاء
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، زيارته إلى صنعاء التقى قيادات جماعة الحوثي.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان إن غروندبرغ أجرى مناقشات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين لتجديد المشاركة في العملية السياسية، مع التركيز على معالجة التحديات واستكشاف إمكانيات تعزيز السلام في سياق المنطقة المعقد.
وأكد غروندبرغ خلال اجتماعاتهِ على أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار – وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين.
وقال غروندبرغ: “أنا مصمِّم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن”.
وحسب البيان فإن المناقشات استندت حول ملف المعتقلين المرتبطين بالصراع إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عُمان في يوليو/تموز 2024. وأكد المبعوث الخاص أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقًا وتظهر الالتزام بجهود السلام.
استهلّ المبعوث الخاص زيارته بزيارة منزل عائلة زميله الذي اعتقل تعسفيًا من قبل الحوثيين منذ يونيو/حزيران 2024. وأعرب عن خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضا دعمه لهم.
وأطلع غروندبرغ العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا. كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركاً لمعاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم.
وحث المبعوث الخاص جماعة الحوثي بشدة على إطلاق سراح الأفراد المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فورًا ودون قيد أو شرط. وأكد أن الاعتقالات التعسفية غير مقبولة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف المبعوث الخاص “يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن”.