بايتاس: الحكومة حققت جميع الأهداف المرسومة في قانون المالية 2023 خلال ستة أشهر فقط
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بايتاس الحكومة حققت جميع الأهداف المرسومة في قانون المالية 2023 خلال ستة أشهر فقط، زنقة 20 ا الرباط أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة أن 8220;المجلس الحكومي ناقش عرضا .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بايتاس: الحكومة حققت جميع الأهداف المرسومة في قانون المالية 2023 خلال ستة أشهر فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة أن “المجلس الحكومي ناقش عرضا لوزيرة الإقتصاد والمالية يتمحور حول إعداد مشروع مالية 2024، تمركز حول محور تنفيذ الميزانية في 6 أشهر الأولى ومحور ثاني حول التوقعات المالية سنة 2024، والمحور الثالث مرتبط بالبرمجة الميزاناتية لمدة 3 سنوات حسب المنصوص عليه في القانون التنظيمي للمالية”.
وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن “الإجراءات التي قامت بها الحكومة على المستوى الإقتصادي مكنت الإقتصاد الوطني من التعافي وتحسن أدائه بشهادة التقارير الوطنية و الدولية”، مؤكدا على “أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة على مستوى محاربة التضخم أو في إطار دعم مجموعة من القطاعات كدعم القطاع السياحي الذي عرف طفرة كبيرة خلال ستة أشهر الأولى يؤكد بأن هذه الخيارات كانت مهمة وكان لها وقع مباشر التعافي السريع للإقتصاد الوطني”.
بايتاس أكد أن الحكومة حققت جميع الاهداف المنصوص عليها في قانون المالية 2023 في ظرف ستة أشهر فقط الاولى من السنة الجارية.
وأشار بايتاس أن “هناك نتائج إيجابية جدا على مستوى القطاعات المحفزة للنمو (الصناعة، السياحة، النقل) وبارغم من الجفاف هناك أداء جيد على مستوى الفلاحة”.
وشدد بايتاس، على أن “الحكومة استطاعت التحكم بشكل كبير في معدل التضخم الذي يتجه نحو الإنخفاض شهرا بعد شهر”.
وأكد بايتاس أن “هناك ارتفاع كبير للإستثمارات الأجنبية وهناك ارتفاع كبيرة لتحويلات مغاربة العالم” .
وشدد المسؤول الحكومي على أن ‘جميع التوقعات التي جاءت بها وزيرة الإقتصاد والمالية في عرضها المقدم بالمجلس الحكومي بأنها تحقق جميع الأهداف التي جاءت بها النصوص القانونية في مالية 2023″.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: التحديات كبيرة وبالتعاون مع الأشقاء بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية سنحقق الأهداف المنشودة
الرياض-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أن سوريا كانت خلال العقود الماضية مصدر إشعاع ثقافي في المنطقة، ومرت بتحديات جسيمة خلال السنوات السابقة، مشيراً إلى أن سوريا تحتاج الدعم وأنها بالتعاون مع الأشقاء بمجلس التعاون الخليجي والدول العربية ستحقق الأهداف المنشودة.
وقال الوزير الشباني في كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي: سوريا كانت خلال العقود الماضية مصدر إشعاع ثقافي في المنطقة، ومرت بتحديات جسيمة خلال السنوات السابقة فرضت العمل على التوازن بين استعادة الأمن والسيادة الوطنية، وبين تحقيق العدالة الانتقالية والتنمية المستدامة، وسوريا بحاجة دعم مادي وفكري وثقافي وسياسي.
وأوضح أن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل اللجنة المختصة بكتابة الإعلان الدستوري خطوات هامة لتحقيق التقدم السياسي، لافتاً إلى أن المؤتمر منصة حوارية لمناقشة القضايا الأساسية التي تشغل بال السوريين كوحدة سوريا وضمان حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن خلفيتهم، كما أنه أفضى إلى توافق حول بعض المبادئ الأساسية التي تشكل أساساً للعملية السياسية المستقبلية.
وبين وزير الخارجية أن اللجنة الدستورية تضع اللمسات الأخيرة على صياغة الإعلان الدستوري الذي سيكون ركيزة لما بعد الحرب، وسيضمن حقوق الإنسان، ويعزز سيادة القانون، ويسهم ببناء الدولة على أسس الحرية والعدالة ويضمن مشاركة واسعة وعادلة للجميع.
وأضاف الوزير الشيباني: إن التحديات كبيرة أمام العملية السياسية، ولكننا واثقون بأننا بتعاوننا مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى سنحقق الأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا من الاتحاد الأوروبي خطوة إيجابية تحفز الاقتصاد السوري، وتساعد في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، معرباً عن أمله بأن تتوسع الاستثناءات لقطاعات أخرى، ما يسهل علينا إعادة بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وقال الوزير الشيباني: نحن بصدد تشكيل حكومة شاملة تضم جميع الأطياف السورية من مختلف التوجهات السياسية والاجتماعية، ونعمل بشكل دؤوب لضمان أن تكون الحكومة تمثل كافة مكونات الشعب السوري، كما ستكون مسؤولة عن تنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وإصلاح المؤسسات في سوريا.
وأضاف: إن عملية البناء تتطلب تعاونًا ودعمًا ضخمًا ونحن بحاجة ملحة لدعم الأصدقاء والشركاء في مجلس التعاون الخليجي في قطاعات التعليم والصحة والطاقة، ونثق بأن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج مثمرة تسهم في إعادة بناء سوريا واستقرارها.
ولفت وزير الخارجية إلى أن التوغلات الإسرائيلية في الجنوب والنشاطات الإرهابية لبعض الجهات تمثل تحدياً كبيراً للأمن الوطني السوري، وللأمن الإقليمي بشكل عام، ونأمل أن نتعاون مع الدول العربية في مواجهة هذه التحديات وحماية الأمن الإقليمي واستعادة الاستقرار في المنطقة.