نجاة 15 بحارًا فلبينيًا بعد هجوم بطائرة مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحدث موقع رابلر الفلبيني، اليوم السبت، 16/كانون الأول/2023 عن نجاة 15 بحارًا فلبينيًا بعد هجوم بطائرة مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر.
وأكد الموقع أنه تم الإبلاغ عن سلامة ما لا يقل عن 15 بحارًا فلبينيًا بعد هجوم بطائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون في مضيق باب المندب، حسبما أكدت إدارة العمال المهاجرين (DMW) يوم السبت 16 ديسمبر.
وتم شن الهجوم يوم الجمعة، 15 ديسمبر/كانون الأول، على السفينة “الجسرة” المملوكة لألمانيا والتي ترفع العلم الليبيري أثناء عبورها مضيق بل المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن المقذوف تسبب في نشوب حريق لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
ونقلاً عن وكالة تشغيل السفينة وشركة الشحن التابعة لها، قالت DMW إن جميع أفراد الطاقم، ومن بينهم 15 فلبينيًا، بخير وتم التعرف عليهم.
أصدر الضابط المسؤول في DMW، هانز كاكداك، تعليمات إلى وحدات العمليات البحرية التابعة للإدارة لمراقبة الوضع بشكل مستمر، والعمل بشكل وثيق مع أصحاب عمل البحارة لضمان سلامتهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الفلبين اليمن فلبینی ا
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.