دبلوماسي روسي: العلاقات بين روسيا وإسبانيا تشهد حاليا أزمة كبيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال يوري كليمينكو، السفير الروسي في مدريد، إن العلاقات بين روسيا وإسبانيا تشهد حاليا أزمة كبيرة، حيث خرج التعاون الثنائي عن مساره بالكامل تقريبا.
وأضاف كليمينكو "لسوء الحظ، تشهد العلاقات بين روسيا وأسبانيا حاليا أزمة عميقة،مشيرا إلى أن التعاون بين بلدينا قد خرج عن مساره بالكامل تقريبا، إلا أن ذلك لم يحدث بمبادرة من روسيا".
ووفقا للدبلوماسي الروسي، أعربت روسيا دائما عن استعدادها للحفاظ على حوار بناء ومفتوح حول النطاق الكامل للعلاقات الثنائية.
وتابع: "إننا نؤمن بصدق بأنه سيتم التغلب على الأزمة، وسنقوم بإحياء التعاون الفعال على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا إسبانيا مدريد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.