قال يوري كليمينكو، السفير الروسي في مدريد، إن العلاقات بين روسيا وإسبانيا تشهد حاليا أزمة كبيرة، حيث خرج التعاون الثنائي عن مساره بالكامل تقريبا.
وأضاف كليمينكو "لسوء الحظ، تشهد العلاقات بين روسيا وأسبانيا حاليا أزمة عميقة،مشيرا إلى أن التعاون بين بلدينا قد خرج عن مساره بالكامل تقريبا، إلا أن ذلك لم يحدث بمبادرة من روسيا".

. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
ووفقا للدبلوماسي الروسي، أعربت روسيا دائما عن استعدادها للحفاظ على حوار بناء ومفتوح حول النطاق الكامل للعلاقات الثنائية.
وتابع: "إننا نؤمن بصدق بأنه سيتم التغلب على الأزمة، وسنقوم بإحياء التعاون الفعال على أساس متساو ومتبادل المنفعة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا إسبانيا مدريد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • «باكينام كفافي»: مصر تشهد طفرة كبيرة في ملف الطاقة المتجددة
  • شقير: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما وتميزا خاصا على الجانب السياسي
  • العلاقات المصرية الفرنسية بقطاع التعليم العالي تشهد تطورا ونقلة نوعية بالفترة الأخيرة
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • دبلوماسي روسي يكشف جديداً عن بشار الأسد في موسكو
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة
  • بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة إثر توقف خط مياه "ميكروت"
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره