قال كوفي كونكام رئيس ائتلاف نزاهة الدولي لمتابعة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، إن الانتخابات الرئاسية المصرية ستكتب في التاريخ، مشيرا إلى أن المصريين تمكنوا من التصويت في جميع المحافظات دون أي عوائق، مؤكدا على نزاهة العملية الانتخابية وإجرائها بطريقة سلمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "ائتلاف نزاهة"، اليوم السبت، لمتابعة الانتخابات الرئاسية لإعلان التقرير المبدئي للائتلاف، بالإضافة إلى عرض المتابعين الدوليين لانطباعتهم وشهادتهم على مخرجات العملية الانتخابية بداية من مرحلة التسجيل وحتى التصويت والفرز.

وأوضح كونكام، أن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت كافة التسهيلات لمتابعة هذه الانتخابات التي جرت في أجواء حرة ونزيهة، مؤكدا الاعتماد على معايير دولية في متابعة الانتخابات الرئاسية.

وأشاد بحرص الأهالي على أصطحاب أطفالهم إلى لجان الاقتراع لمشاهدة هذه العملية الديمقراطية، لافتا إلى أننا لمسنا حرية إعلامية في متابعة هذه الانتخابات.

وأوضح أن الاستجابة المصرية لكافة الملاحظات كان رائعة وسنقدم العديد من المقترحات للهيئة الوطنية للانتخابات.

ونوه بأن متابعي الائتلاف قاموا بزيارة (2915) لجنة فرعية في ١٠ محافظات من إجمالي 11 ألفًا و631 لجنة مخصصة للتصويت، مشيرا إلى أن ائتلاف نزاهة يضم "100 شخص" ما بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين يمثلون ٧ منظمات محلية ودولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية منظمات محلية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

هل يتم محاكمة ترامب بسبب انتخابات 2020؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير المستشار الخاص جاك سميث، الذي أدار التحقيقات ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن وجود أدلة "كافية" لإدانته بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

 ومع ذلك، تم إسقاط التهم استنادًا إلى سياسة وزارة العدل التي تمنع محاكمة الرؤساء أثناء فترة توليهم المنصب.

التقرير المكون من 137 صفحة صدر اليوم الثلاثاء، وأوضح فيه سميث أن الأدلة كانت قوية بما يكفي للحصول على إدانة لو لم يفز ترامب في انتخابات 2024. 

وقال:"لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد كانت الأدلة المقبولة كافية لدعم الإدانة في المحاكمة".

التهم والتحديات

قاد سميث مجموعتين من التهم ضد ترامب الأولى التدخل في انتخابات 2020: اتُهم ترامب بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن.

والثانية سوء التعامل مع الوثائق السرية: شملت اتهامات بإساءة التعامل مع وثائق حكومية بعد انتهاء ولايته الأولى.

رغم ذلك، فإن كلتا القضيتين تعثرتا بسبب تعقيدات قانونية وسياسية، أبرزها السياسة التي تمنع محاكمة الرئيس أثناء فترة حكمه.

انتقادات وتداعيات

ترامب، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، وصف التقرير والمستشار الخاص بـ"الادعاءات الفارغة".

 وقال:"جاك سميث مدع عام أحمق لم يستطع إنهاء قضيته قبل الانتخابات التي فزت بها بأغلبية ساحقة".

وأشار التقرير إلى تحديات كبيرة واجهت فريق التحقيق، منها استخدام ترامب نفوذه على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشهود والتأثير على الإجراءات القانونية.

آثار قانونية وسياسية

أكد سميث، أن استمرار القضية كان من الممكن أن يسهم في تفسير حكم المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة جزئية من الملاحقة الجنائية عن أفعالهم أثناء وجودهم في البيت الأبيض.

القضية الثانية، المتعلقة بالوثائق السرية، لا تزال تواجه عراقيل قانونية، حيث أوقفت القاضية الفيدرالية إيلين كانون نشر نتائجها بسبب تأثيرها المحتمل على التحقيقات الجارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا يتفقد لجان 5 كليات لمتابعة سير العملية الامتحانية
  • مؤتمر سلام وتحركات دولية.. 15 شهرا من الجهود الرئاسية لوقف حرب غزة وإنهاء معاناة أهلها
  • المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
  • نفس صورة اعتقاله: الكشف عن الصورة الرئاسية الرسمية للرئيس ترامب
  • محافظ بورسعيد يستقبل وفدا من جامعة شرق الأهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية
  • هل يتم محاكمة ترامب بسبب انتخابات 2020؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل
  • اتهامات ودعوات بالمقاطعة.. أول انتخابات فنية بسوريا بعد الأسد تثير الانقسام
  • 5 محاور.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • تقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020
  • ائتلاف القوى السياسية يرفض تولي «تيته» لمهام المبعوث الأممي