قال كوفي كونكام رئيس ائتلاف نزاهة الدولي لمتابعة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، إن الانتخابات الرئاسية المصرية ستكتب في التاريخ، مشيرا إلى أن المصريين تمكنوا من التصويت في جميع المحافظات دون أي عوائق، مؤكدا على نزاهة العملية الانتخابية وإجرائها بطريقة سلمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "ائتلاف نزاهة"، اليوم السبت، لمتابعة الانتخابات الرئاسية لإعلان التقرير المبدئي للائتلاف، بالإضافة إلى عرض المتابعين الدوليين لانطباعتهم وشهادتهم على مخرجات العملية الانتخابية بداية من مرحلة التسجيل وحتى التصويت والفرز.

وأوضح كونكام، أن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت كافة التسهيلات لمتابعة هذه الانتخابات التي جرت في أجواء حرة ونزيهة، مؤكدا الاعتماد على معايير دولية في متابعة الانتخابات الرئاسية.

وأشاد بحرص الأهالي على أصطحاب أطفالهم إلى لجان الاقتراع لمشاهدة هذه العملية الديمقراطية، لافتا إلى أننا لمسنا حرية إعلامية في متابعة هذه الانتخابات.

وأوضح أن الاستجابة المصرية لكافة الملاحظات كان رائعة وسنقدم العديد من المقترحات للهيئة الوطنية للانتخابات.

ونوه بأن متابعي الائتلاف قاموا بزيارة (2915) لجنة فرعية في ١٠ محافظات من إجمالي 11 ألفًا و631 لجنة مخصصة للتصويت، مشيرا إلى أن ائتلاف نزاهة يضم "100 شخص" ما بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين يمثلون ٧ منظمات محلية ودولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية منظمات محلية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية

ليبيا – تقرير: التحديات الانتخابية في ليبيا بين خيار الانتخابات التشريعية وصعوبات العملية السياسية معزب: خيار الانتخابات التشريعية كحل مؤقت

أكد، محمد معزب، أن الخوف من شبح القذافي، ممثلاً في شخصية الرئيس صاحب الصلاحيات الواسعة، ربما أعاق تقبل أغلب الليبيين لوجود رئيس جديد في أول عامين بعد الثورة. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أوضح معزب أن المزاج الشعبي تحول، وأصبح هناك ضغط من شريحة واسعة تطالب بإجراءات انتخابية تضمن عدم انفراد أي شخصية بالسلطة. لذلك، اقترح معزب إمكانية الاكتفاء بإجراء انتخابات تشريعية تُنتخب من خلالها هيئة برلمانية جديدة تتولى مهمة وضع قوانين انتخابية تحظى بتوافق واسع بين الأطراف.

محفوظ: عقبات كبيرة أمام مسار اللجنة الاستشارية

أعرب المحلل السياسي محمد محفوظ عن وجود عقبات جمة قد تواجه مسار اللجنة الاستشارية المكلفة بوضع حلول للقضايا العالقة بقوانين الانتخابات. وفي تصريحات خاصة لموقع “الشرق الأوسط”، أشار محفوظ إلى أن الانتخابات الرئاسية لن تتحقق قبل حل قضايا أساسية، أبرزها إقرار دستور جديد للبلاد. وأوضح أن فشل مبادرات اللجنة الاستشارية السابقة، وتكرار النزاع بين مجلسي النواب والدولة حول شروط الترشح للرئاسة، يجعل من الضروري مواجهة هذه التحديات أولاً لضمان خروج العملية الانتخابية من دائرة الجمود.

الأسمر: استمرار الانقسامات يعوق إجراء الانتخابات

ذكر مدير مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، محمد الأسمر، أن إجراء الانتخابات، ولا سيما الرئاسية، يتطلب دولة مستقرة وإرادة دولية جادة لفرض عقوبات على معرقلي العملية السياسية. وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار الأسمر إلى تجدد الانقسامات بعد الثورة، حيث ظهر انقسام واضح في المؤسسات الوطنية مع وجود حكومتين على حد سواء. وانتقد الأسمر تساهل المجتمع الدولي مع تأجيل الانتخابات التي كان من المزمع عقدها في ديسمبر 2021، مؤكداً أن غياب إطار قانوني موحد وسلطة تنفيذية مشتركة سيظل عائقًا أمام تحقيق انتخابات حقيقية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تجتمع مع المرشحين غدا
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها
  • كيف تؤثر انتخابات الاتحاد الأفريقي على مستقبل الرئاسة بكينيا؟
  • محافظ أسيوط يتفقد مدرستي الوليدية الابتدائية بحي شرق لمتابعة سير العملية التعليمية