آخر تحديث: 16 دجنبر 2023 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب “الداعي”، السبت، انسحابه من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والأقضية المقررة يوم الاثنين القادم، وذلك على خلفية اغتيال مؤسس الحزب، فاضل المرسومي الحسيني، الذي قضى بهجوم مسلح في العاصمة بغداد الأسبوع الماضي.وجاء في البيان،  أن “الحكومة لم تكلف نفسها حتى الآن ولم تصدر بياناً رسمياً تستنكر فيه الفعل الغادر والجبان، كذلك لم تقم بفتح أي قناة للتواصل مع قيادات الحزب لإطلاعهم على مجريات التحقيق الذي سمعنا به عبر وسائل الإعلام أن وزارة الداخلية شرعت به كإجراء خجول لا يرتقي الى مستوى الحدث”.

وطالب الحزب في بيانه، السلطة القضائية بجميع مستواياتها بـ”تحقيق عادل وعاجل للكشف عن الجناة والإعلان عن ملابسات الجريمة للرأي العام ومحاسبة الجهات التي تقف خلفها، لأن مثل هذه الجرائم تعد تهديداً للسلم المجتمعي وانتقاصاً من شرعية النظام الديمقراطي وتنكيلا بالعملية الانتخابية الجارية، خصوصاً وأن الحادث يأتي بالتزامن مع قرب موعد إجراء الانتخابات المحلية التي يشارك فيها حزب الداعي الذي يتزعمه الفقيد”.وانتقد الحزب، ما وصفه بـ”هشاشة الوضع الأمني في البلد واحتدام الصراع الانتخابي الذي وصل الى حد تسقيط المنافس اعلاميا واخلاقيا وبلغ مؤخرا حد التصفية الجسدية في تطور خطير لم نشهده من قبل، كذلك تأثير المال السياسي لأحزاب السلطة مجهول المصدر، كل هذا القى بظلاله على العملية الانتخابية وافراغها من محتواها وقيمتها الحقيقية كممارسة ديمقراطية تؤسس لبناء دولة مدنية تحفظ فيها الحريات وتصان فيها الكرامات.وعلى إثر ما تقدم، قرر حزب الداعي “الانسحاب من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المزمع إجراؤها يوم 18 كانون الأول الجاري، مع بقاء حزب الداعي جزءاً من التعددية السياسية في البلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب الداعی

إقرأ أيضاً:

المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.

ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.

مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.

ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”

الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!

النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي: الدولة عاجزة عن حفظ السيادة وحقوق الشعب
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • وزيرة التنمية المحلية تُحيل 25 موظفًا للتحقيق بسبب الغياب بدون إذن
  • الحزب الشيوعي: حكومة السوداني عاجزة على الحفاظ على سيادة العراق
  • النويري: البعثة الأممية تعزز الانقسام وتعيد إنتاج نفس الأجسام السياسية
  • لاستعادة الشرعية ووحدة البلاد.. مجلس النواب يدعو لإجراء انتخابات برلمانية عاجلة
  • النويري يدعو إلى انتخابات برلمانية عاجلة لإنقاذ ليبيا من الانقسام والتدخلات الخارجية
  • "الجارديان": الانتخابات الألمانية تظهر تراجع الموجة الخضراء فى أوروبا
  • فريدوم هاوس: تراجع الحريات حول العالم مع تشديد الأنظمة الاستبدادية قبضتها
  • الرئاسي: السايح أطلع الكوني على جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية