أبوعبيدة يفجر مفاجأة مدوية ويكشف لاول ما يحدث للجنود الاسرائيليين عند رؤية مقاتلي القسام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
في أخر ظهور له، كشف الناطق باسم “كتائب القسام”، أبوعبيدة، عن مفاجأة غير متوقعة بشأن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يحدث خلال المعارك المتواصلة في غزة منذ 70 يومًا، وقال أبو عبيدة في بيان له أمس الجمعة، إن مقاتلي القسام يرصدون “صراخ الجنود الصهاينة وإطلاقهم الرصاص بشكل عشوائي لدى وقوعهم في كمائننا”.
وأكد الناطق باسم “كتائب القسام” أن “مجاهدينا الأبطال لا تزال أياديهم على الزناد، يتربصون في الاحتلال بكل شارع وحيّ”. وتابع في البيان أن “ما نراه يتفكك هو جيش الاحتلال، لا كتائبنا”.. مؤكدًا أن مقاتلي الكتائب تمكنوا من تدمير أكثر من 100 ألية على مدار الأيام الـ 5 الماضية.
وذكّر أبو عبيدة بأن “الإدارة الأمريكية تقوم بتسيير جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى”، وأشار إلى أن “العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدّعي أنها حرب وجودية”. وكشف عن أن “التحام المجاهدين مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان”.. مؤكدًا أن “ما يُعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي”.وأضاف أن “شهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلاه”.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ابوعبيدة معارك غزة مقاتلي القسام
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله،
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".
وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".
وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".
وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".
وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".