انتظام الدراسة العملية بمعامل جامعة القاهرة الدولية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتظام التطبيق العملي لطلاب جامعة القاهرة الدولية في معامل وقاعات المذاكرة في إطار حرص الجامعة على أن تكون الجامعة منارة تعليمية ذات جودة عالمية في المجال التعليمي والتطبيقي.
الخشت: الجامعة الدولية تمتلك قدرات أكاديمية علمية وعملية تنافسية محليا ودولياوقال الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، إن المعامل تتيح الفرصة أمام الطلاب لاكتساب خبرات على أعلى مستوى تكنولوجي، بالإضافة إلى توفير البيئة والمناخ الملائمين لهم للتحصيل والمذاكرة، بما يساهم في احترافية خريجي الجامعة الدولية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن إنشاء الجامعة الدولية يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي نحو آفاق مستقبلية أكثر تميزا، ويطبق منذ اليوم الأول أحدث أنظمة التعليم والتعلم والبحث العلمي والتطبيق العملي، ويتجه نحو احترافية وعالمية الأداء المؤسسي والأكاديمي وفقًا للمعايير المتفق عليها دوليًا، ويمتلك قدرات إكاديمية علمية وعملية تنافسية محليا ودوليا.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة الدولية أصبحت حقيقة ملموسة على أرض الواقع بعد أن كان حلمًا، وانطلقت العملية التعليمية به وفُتحت أبوابها أمام الطلاب لبدء الدراسة به للمرة الأولى هذا العام 2023/2024، لتصبح أول جامعة دوليةتخرج من رحم جامعة حكومية، ويستهدف المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، وخلق كيان أكاديمي عالمي جديد يحقق التكامل بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة، والمساهمة في الانتقال بالتعليم الجامعي نحو العالمية ومنح شهادات ودرجات علمية مشتركة، وتأهيل كل من الطلاب والأكاديميين والإداريين للمشاركة الايجابية في بيئة عالمية تفاعلي، وتقديم خريجين بمواصفات عالمية يساهمون في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وذوى قدرة تنافسية للعمل محليًا ودوليًا، وهو ما يتم تحقيقه من خلال الإعتماد على طرق تدريس تواكب الاستراتيجيات الحديثة، والاستعانة بعدد من الأساتذة الأجانب الزائرين بجانب الأساتذة المصريين المميزين، وتوفير الوسائط التعليمية المتطورة وقاعات دراسية ومعامل وقاعات مذاكرة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة الفرع الدولي الجامعات التعليم العالي جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
#سواليف
نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.
يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا. ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.
وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.
مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.
وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.
وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.
وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.
واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.
وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.
جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.