«الإفريقي للدراسات الحقوقية»: انتخابات الرئاسة شهدت إقبالا كبيرا من النساء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت هانا موستر المدير التنفيذي للمركز الإفريقي للدراسات الحقوقية وحقوق الإنسان، وعضو ائتلاف نزاهة، أن الدستور المصري يمنح المرأة المصرية الحق في التصويت والترشح في مصر، أنه منذ خمسينات القرن الماضي كانت المرأة المصرية شريك أساسي في الانتخابات.
الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا من النساءوأوضحت «موستر»، خلال كلمتها في المؤتمر الذي يقعده ائتلاف نزاهة حول متابعة الانتخابات الرئاسية 2024، أن الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا من النساء والشباب على مراكز الاقتراع التي قامت بزيارتها في القاهرة والفيوم، معربة عن ساعدتها بوجود عدد كبير من وكيلات الاقتراع في اللجان.
وأوصت الحكومة القادمة بعد الانتخابات، أن تستكمل عملية التطوير القائمة بالفعل والاعتماد على مخرجات الحوار الوطني، بالإضافة الى العمل على توسيع إشراك المرأة، وتوفير بيانات دقيقة ومصنفة عن حجم مشاركة المرأة في القطاع السياسي.
وأشارت إلى أهمية توفير التثقيف الميداني الذي يستهدف تطوير الأدوات، واختتمت بأن دور المرأة معترف به ولابد من تعزيزه، ومع استمرار الجهود المصرية للمساواة بين الجنسين لابد تمهيد الطريق لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات نتيجة الانتخابات ائتلاف نزاهة
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
الثورة نت/
اطلقت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيق قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد.
وأوضح أوزيل أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
هذا ويعتبر إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول السابق الذي تم اعتقاله مؤخرا، المرشح الوحيد حتى الآن من جانب حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وينظر إليه على أنه الخصم الرئيسي لأردوغان، في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ومع ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الانتخابات يتطلب موافقة البرلمان، حيث يحتاج القرار إلى دعم 360 نائبا.
وفقا للتوازنات الحالية في البرلمان التركي، يمتلك حزب الشعب الجمهوري 127 مقعدا فقط، بينما يسيطر تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 315 مقعدا، وبالتالي، فإن تحقيق النصاب القانوني لإجراء انتخابات مبكرة يبدو تحديا كبيرا أمام المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم في وقت سابق المعارضة بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر. وفي 26 مارس، تم انتخاب المعارض نوري أصلان قائما بأعمال العمدة.