ألكاراز يتوّج بجائزة الروح الرياضية بتصويت زملاءه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ألكاراز أحد اللاعبين الإسبان الشبان الموهوبين وهو رابع إسباني يفوز بجائزة الروح الرياضية
حقق اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراز، الذي يحتل المركز الثاني عالميًا في تصنيف لاعبي التنس للرجال، فوزًا مميزًا بجائزة الروح الرياضية التي تُمنح سنويًا من قِبل رابطة لاعبي التنس.
اقرأ أيضاً : نوفاك دجوكوفيتش وأرينا سبالينكا يتوجان بجائزة لاعبي التنس العالميين لعام 2023
وتعتبر هذه الجائزة تقديرًا للعب النظيف، والاحترافية، والنزاهة داخل وخارج الملاعب.
وتم اختيار ألكاراز، البالغ من العمر 20 عامًا، ليكون الفائز بالجائزة من قِبل زملائه في عالم التنس، والتي تحمل اسم اللاعب الرياضي السابق ستيفان إدبيرج، وكان قد فاز بها روجيه فيدرر ورافاييل نادال في الماضي.
ويُعد ألكاراز أحد اللاعبين الإسبان الشبان الموهوبين، وهو رابع إسباني يفوز بتلك الجائزة، بعد بيبي هيجيراس في 1983، وأليكس كوريتخا في 1996 و1998، بالإضافة إلى رافاييل نادال.
هذا وعبّر ألكاراز عن سعادته الكبيرة بالفوز بالجائزة، قائلاً: "أنا سعيد للغاية بالفوز بهذه الجائزة، وخاصة أن زملائي في الملاعب هم من قاموا باختياري. هذا يعني الكثير لي، الشكر لكم جميعًا".
يُشار إلى أن هذا الفوز هو الثالث لألكاراز بجوائز رابطة التنس للمحترفين، حيث دخل صفوف النخبة في عام 2020، وفي موسم 2023، واصل ألكاراز تحقيق الإنجازات، حيث فاز بلقبه الثاني في البطولات الكبرى في ويمبلدون، بالإضافة إلى تحقيقه لقبين في بطولتي إنديان ويلز ومدريد للأساتذة، وفوزه في بطولات بوينوس آيرس وبرشلونة وكوينز، وبلوغه نصف نهائي رولان جاروس وأمريكا المفتوحة.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
علي أبو جريشة: كرة التنس سر قوتي في ضربات الرأس
استعاد علي أبو جريشة نجم الإسماعيلي السابق ذكريات تألقه في الملاعب، مشددا على أنه لا أحد يحقق النجاح بمفرده والجميع تعاون معه لإظهار جيل جديد في الإسماعيلي ووادي دجلة.
وقال أبو جريشة خلال حواره مع برنامج هاتريك الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي عبر قناة أون تايم سبورتس 2: “ولدت في أسرة تتنفس كرة القدم و6 أفراد من عائلتي مثلوا منتخب مصر، وكرة التنس كانت سر قوتي في اللعب بضربات الرأس وكنت أتحدى زملائي لمدة نصف ساعة من خلال لعب الكرة برأسي حتى ”الحيطة" الطول ليس أساس التميز في ضربات الرأس ولكن توقيت التحرك في اللعبة هو المعيار، وما زدا من تميزي، أن العربي وشحتة ورضا كانوا لا يجيدون اللعب بضربات الرأس فكان الالتفات للأنظار لي بعد تألقي في ضربات الرأس".
واختتم: "لا يوجد مدرب يصنع لاعب كرة قدم والموهبة أساس تألق أي لاعب وليس تأثير المدرب".