خبير مصري يعلق على انتهاء التخزين الرابع في سد النهضة (صورة)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أفاد خبير المياه المصري الدكتور عباس شراقي، بتوقف تدفق المياه أعلى الممر الأوسط في سد النهضة، لينتهي بذلك التخزين الرابع بحوالي 24 مليار م 3، وإجمالي 41 مليار متر مكعب.
"لإنقاذ مصر من سد النهضة".. ناشط يقدم مقترحا وخبير يكشف لـRT إمكانية تحقيقهوقال شراقي في حديث لـ RT: "انتهى التخزين الرابع لحوالى 24 مليار م3، وإجمالي 41 مليار متر مكعب فى الـ9 من سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ تتدفق المياه أعلى الممر الأوسط، واستمرار التدفق لأكثر من شهر ونصف رغم فتح بوابتي التصريف في الفترة ما بين الـ 31 من أكتوبر ولغاية الـ 8 من نوفمبر الماضي".
وأشار شراقي إلى أن ذلك يرجع إلى زيادة مسطح البحيرة إلى أكثر من 1000 كم2، كما أن متوسط كمية المياه التي تصل إلى سد النهضة من بحيرة تانا ومن تصافى الأودية في حوض النيل الأزرق خلال ديسمبر حوالى 42 مليون م3/يوم.
وأضاف: "توقفت المياه لكن سطح الممر الأوسط مشبع بالمياه ويحتاج إلى عدة أيام ليجف وقد تصل إلى عدة أسابيع، وذلك للشروع في أعمال الخرسانة للوصول إلى منسوبه النهائي 640 متر فوق سطح البحر بإجمالي تخزين 64 مليار م3.
وبحسب شراقي فمن المتوقع غلق إحدى بوابتي التصريف خلال الأيام القادمة والاكتفاء بواحدة فقط لإمرار حوالى 25 مليون م3/يوم خلال شهر يناير، كما يتوقع أيضا الانتهاء من جميع أعمال خرسانة سد النهضة خلال الشهور القادمة، إلا أن أعمال التوربينات الاحدى عشر المتبقية قد تستغرق عاما أو عامين للتركيب والتشغيل.
وسينطلق اليوم السبت الاجتماع الرابع والأخير حول استئناف المفاوضات بهذا الصدد في أديس أبابا، وذلك طبقا للبرنامج المتفق عليه للوصول إلى اتفاق خلال أربعة أشهر منذ الـ 13 يونيو الماضي.
إلا أن الاجتماعات الثلاثة السابقة لم تحرز اي تقدم بل طبقا للتصريحات المصرية فإنه يوجد تراجع في الموقف الإثيوبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة المياه سد النهضة
إقرأ أيضاً:
مديرة اليونسكو تشيد باستعادة الموصل تاريخها وهويتها مع قرب انتهاء أعمال ترميمها
العراق "أ.ف.ب": أشادت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أودري أزولاي بعد زيارة الجامع النوري الكبير في الموصل، باستعادة المدينة "تاريخها وهويتها" مع قرب انتهاء أعمال ترميمها.
وقالت أزولاي في كلمة ألقتها في باحة المسجد وخلفها المنارة التي أُعيد إعمارها "أنا سعيدة جدا لوقوفي أمامكم وأمام المئذنة التي يزيد عمرها عن 850 عاما، وأن تكون واقفة هنا خلفي بمثابة عودة لتاريخ المدينة وهويتها".
عملت اليونسكو على مدى خمسة أعوام على ترميم المعالم الأثرية في المدينة الواقعة بشمال العراق.
ومن بين هذه المعالم المسجد ومنارته واسمها "الحدباء" لأنها مائلة. ودُمّر المعلمان في يونيو 2017 خلال المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكّد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل بدوره أن "نسبة الإنجاز بلغت مرحلة متقدمة"، معربا عن أمله في أن يكون "هناك افتتاح تاريخي" رسمي في الأسابيع المقبلة يحضره مسؤولون عراقيون أبرزهم رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وأشارت أزولاي إلى أن أعمال ترميم المنارة تضمّنت "إعادة استخدام نحو 45 ألف قطعة أصلية وفق تقنيات تقليدية" بهدف الحفاظ على طابعها التاريخي، وعلى ميلانها "كما يريدها سكان الموصل".
دُمّر 80% من المدينة القديمة في الموصل، وأُزيل أكثر من 12 ألف طنّ من الأنقاض من المواقع الرئيسية لمشروع اليونسكو، بما فيها كنيسة الطاهرة وكنيسة سيدة الساعة و124 منزلا تراثيا.
ولفتت أزولاي إلى أنه "في السنوات الستة الأخيرة، جمعنا أكثر من 115 مليون دولار" من أجل أعمال الترميم وإعادة الإعمار.
وأضافت "صنعنا 7700 وظيفة للسكان المحليين ودرّبنا نحو 2800 عراقي في قطاعَي التراث والبناء، بغية منح الموصل حياة جديدة".