العرفي: حكومة الدبيبة لم تعد مرغوبة من قبل مجلس النواب ولا الحكومة التركية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي،إن حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لم تعد مرغوبة من قبل الحكومة التركية ولا من مجلس النواب، وزيارة عقيلة صالح هي لإقناعهم بضرورة تشكيل حكومة موحدة.
العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن عقيلة يبحث حل الخلاف العالق في الاتفاقية التركية التي وقعها عبد الحميد الدبيبة من أجل دراستها وتكون بشكل رسمي ويتم عرضها على البرلمان وإذا كانت فيها مصلحة للبلاد سوف يقرها المجلس.
وأضاف:”للحديث عن القوات التركية الموجودة في ليبيا لا بد من الاتفاق على ثوابت معينة ونحن كمجلس نواب لن نعارض كل من يمد يد العون لبلادنا”.
ونوه إلى أن 80% من منتجات السوق الليبي من تركيا، بالتالي حجم التبادل التجاري كبير بين ليبيا وتركيا فالتعاون مرغوب ولكن التدخل في سيادتنا مرفوض.
العرفي أكد أن صالح سيزور قطر خلال الفترة القادمة من أجل تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبحث ملفات الحكومة.. رئيس الوزراء يلتقي رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب لبحث عدد من الملفات ومشروعات القوانين التي أرسلتها الحكومة لمجلس النواب.
وكان قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، / ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، والوفد المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقدا جلسة مُباحثات حول عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بالرئيس الإستوني في العاصمة الإدارية الجديدة خلال زيارته الرسمية الأولي لمصر على المستوى الثنائي، منوهاً إلى تقدير مصر لزيارته السابقة في إطار ترؤوس وفد بلاده خلال مؤتمر "كوب 27" الذي استضافته مصر عام 2022.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تفضُل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باستقبال الرئيس الإستوني يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية إستونيا.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الجانب المصري على تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق المنفعة المشتركة لشعبينا الصديقين.