أوكرانيا تحبط هجمات جوية روسية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال سلاح الجو الأوكراني، إن الدفاعات الجوية ومجموعات متنقلة لإسقاط الطائرات المسيرة، أسقطت 30 من أصل 31 طائرة مسيرة روسية فوق 11 منطقة في أنحاء البلاد اليوم السبت.
وذكر شهود، أن سلسلة انفجارات دوت في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف عندما تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرات روسية مسيرة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو، "هذا سادس هجوم جوي على كييف منذ بداية الشهر".
❗️Ukraine destroyed 30 out of 31 #Shahed drones launched by Russia on the night of December 16, the Air Force reported. pic.twitter.com/wYRvKVIQwq
— KyivPost (@KyivPost) December 16, 2023
وأضاف بوبكو، "الليلة، بعد ثلاثة أيام من تهديدات باليستية، يطلق العدو مجدداً طائرات شاهد المسيرة نحو العاصمة. هاجمت الطائرات المسيرة في مجموعات وفي موجات ومن اتجاهات مختلفة".
وتابع بوبكو، أنه لم ترد تقارير تفيد بوقوع قتلى أو جرحى أو أي أضرار جسيمة في كييف.
وقال سلاح الجو الأوكراني، إن الجيش الروسي أطلق طائرات "شاهد" المسيرة إيرانية الصنع من ثلاثة اتجاهات مختلفة في روسيا واستهدف 11 منطقة مختلفة في وسط أوكرانيا وشمالها وجنوبها.
⚡Air Force: Ukraine downs 30 of 31 drones launched by Russia overnight.
Ukraine downed 30 of the 31 Shahed-type drones launched by Russia overnight, the Air Force said on Dec. 16.https://t.co/F6YX9uhf33
وذكر سلاح الجو في بيان على تطبيق تيليغرام، أن الطائرات المقاتلة ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات، ومجموعات متنقلة لإسقاط الطائرات المسيرة صدت هجوم الطائرات المسيرة الروسية.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن الوحدات المضادة للطائرات تعاملت مع الموقف لدى تحليق مجموعات من الطائرات المسيرة بالقرب من المدينة.
وأضاف، أن القوات الروسية تستهدف مناطق قريبة من وسط المدينة.
وتابع، أن الأنشطة المضادة للطائرات كانت كثيفة في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، وأن الانفجارات دوت أيضاً في منطقة بوديل التاريخية على الضفة المقابلة.
وأفاد شهود بوقوع انفجارات مدوية بعد منتصف الليل بقليل. واستهدفت أيضاً سلسلة جديدة من الانفجارات على مدى الـ45 دقيقة التالية مناطق بالقرب من أحياء وسط كييف.
وزادت وتيرة هجمات الطائرات المسيرة الروسية على مدن ومناطق أوكرانية. ويقول مسؤولون أوكرانيون، إن روسيا تستهدف البنية التحتية للكهرباء والطاقة في البلاد قبل أشهر البرد القارس وخلالها.
وتنفي موسكو استهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن مقتل أربعة أشخاص بهجوم روسي على دنيبرو.. وموسكو تسيطر على قريتين
أعلنت أوكرانيا، السبت، مقتل 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين جراء هجوم نفذته روسيا بطائرات مسيرة على مدينة دنيبرو في جنوب شرق البلاد، في حين قال الجيش الروسي إنه سيطر على قريتين أوكرانيتين.
وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، بشن الجيش الروسي هجوما بالطائرات المسيرة على مدينة دنيبرو ليلا، موضحة أن الهجوم استهدف منطقة يوجد فيها فندق ومطعم، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وأشارت الخدمة في بيان نشرته على حسابها على منصة "إكس" السبت، إلى أن النيران اندلعت في 11 منزلا نتيجة الهجوم الروسي.
من جهته، قال حاكم منطقة دنيبرو سيرهي ليساك إن حرائق نشبت في مبنى سكني شاهق ونحو عشرة منازل، لافتا إلى أن أطقم الإطفاء نجحت في إخماد الحريق في مجمع الفنادق.
وذكر ليساك في منشور سابق على منصة "تلغرام" أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لأن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة، موضحا أنه "من المعروف الآن أيضا أن العدو وجه أكثر من 20 طائرة مسيرة نحو المدينة، وتم إسقاط معظمها".
في المقابل، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن القوات سيطرت على قرية بانتيليمونيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، بالإضافة إلى قرية شيرباكي في منطقة زابوريجيا الأوكرانية.
يأتي ذلك على وقع نشاط الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات منفصلة بين جانبي الحرب الروسية الأوكرانية؛ بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جزئي في البحر الأسود ومنشآت الطاقة.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى اتفاقين منفصلين مع كل من أوكرانيا وروسيا؛ بهدف وقف الهجمات في البحر واستهداف منشآت الطاقة.
ويعد الاتفاقان أول التزامين رسميين من طرفي الصراع، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، بحسب "رويترز".
ومنذ 24 شباط /فبراير عام 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.