«الإعصار» يحتفظ بـ «الشباك النظيفة» بعد 990 دقيقة!

مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة «شتانا في حتا».. فعاليات متعددة وأجواء آمنة «حتا 2023».. مغامرات وترفيه وتخييم

حافظ حتا على نظافة شباكه للمرة الأولى هذا الموسم، في «الجولة 11»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وبعد خوضه 990 دقيقة، عقب تعادله السلبي أمام البطائح، ليحصد «نقطة» طال انتظارها على ملعبه، وتعد الأولى له بين جماهيره.

وتولى المدرب الإيطالي فابيو فيفياني المهمة، بداية من الجولة الثالثة، وكان يدرك أن الأمور صعبة للغاية، وتحتاج إلى زيادة التركيز في الجانب الدفاعي، خصوصاً عندما خسر في الرمق الأخير أمام بني ياس، والسقوط ب «رباعية» أمام الشارقة في الجولة الماضية، إلا أن الفريق أظهر بوادر إيجابية، عندما تفوق على «صقور» الإمارات، وتعادل مع عجمان، إلا أن يعاني دائماً استقبال الأهداف في كل مباراة، حتى نجحت توليفة «الدفاع الإيطالي الصارم» في الوصول إلى «النهاية السعيدة».
ويدرك «الإعصار» أنه لا يزال بحاجة إلى تعزيز قوته الهجومية، بعدما اكتفى بتسجيل هدف «يتيم» على ملعبه إلى الآن، وإجمالاً أحرز 8 أهداف فقط في البطولة، فيما واصل «الراقي» أداءه المتوازن، وخرج بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وجمع 16 نقطة تضعه في مراكز متقدمة على لائحة الترتيب.
وأكد الإيطالي فابيو فيفياني مدرب حتا، أنه أخيراً هناك شعور بالسعادة بعض الشيء، لأنه من المهم للاعبين أن يحصدوا ثمار جهدهم الكبير في التدريبات، والقيام بالواجبات للحصول على نتيجة إيجابية لإحياء آمالهم في جدول الترتيب، وقال «كنا دائماً في المباريات السابقة نؤدي جيداً وأمام البطائح القوي لعبنا كذلك، والنقطة جيدة لأنها تسهم في إحياء آمالنا لإكمال الموسم، ومن المهم رؤية أن اللاعبين متجانسين مع بعضهم، وهو أمر إيجابي للاستمرار بالدوري بتكاتف الجميع».
وأضاف «بداية الأسبوع كانت صعبة، لأن جميع اللاعبين أصابهم الحزن للخسارة أمام الشارقة، وعمل أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية ومجلس الإدارة على تعزيز معنويات اللاعبين، وتحفيزهم للقاء، والنتيجة الإيجابية تحفزنا أكثر لبذل المزيد من الطاقة للعب المباراة القادمة التي تعتبر صعبة لنا، وبعد فترة طويلة أستمتع قليلاً، قبل أن أبدأ التفكير للمباراة القادمة».
وفيما يتعلق بمشكلة غياب الأهداف، قال «سعيد لأن فريقي يبني هجمات سانحة للتسجيل، ونعرف أنه يجب إنهاء الهجمات بتسجيل الأهداف، لكن على الأقل يجب أن نكمل المحاولات».
من جانبه، يرى ميريل رادوي مدرب البطائح، أن فريقه يدرك أن الوصول إلى 18 نقطة، يعني ضمان البقاء في دوري المحترفين، وقال «لو حققنا الفوز في المباراة لبلغنا 18 نقطة أي 14 نقطة، أكثر عن حتا، و13 عن فريق الإمارات، أي أننا كنا نحقق هدفنا الرئيس لهذا الموسم بضمان البقاء، بعد مرور 11 جولة فقط، ولكن نتعادل في كل مباراة، بعد الفوز في المباراة السابقة، لذلك يجب أن نجد الإجابة، لكيفية التعامل مع الضغوطات».
وأضاف «المباراة جاءت صعبة كما توقعت، لأن المنافس يقاتل للحصول على كل نقطة، ومن الناحية الإيجابية عدم استقبال هدف، كذلك الحصول على نقطة، ولعبنا بالشكل الذي كان يفترض أن نلعب به، وفي المجمل حصلنا على درس مفيد للجميع، وعلينا التركيز بصورة كاملة في جميع المباريات، وفي الشوط الأول حاولنا الاستحواذ على الكرة، والسيطرة على مجريات اللقاء، ولكن المساحات التي أردنا الحصول عليها، جاءت لنا في توقيت متأخر، ومنحنا الفرصة للاعبي وسط حتا لتسلم الكرة أكثر، ولم نعرف كيف ننفذ المطلوب، عندما نستحوذ على الكرة».
وقال: «في الشوط الثاني رفعنا السرعة، ولكن لم يكن المهاجمون جاهزين في الكرات العرضية، وبعد الحصول على بطاقة حمراء، حاولنا أن نلعب بمهاجمين، ولكن غابت الكرات العرضية، وسهلنا المهمة على حتا، عبر إعادة الكرة إلى الخلف، ولم نضع المنافس في أي حالة فرصة خطيرة».
وأضاف «هذه ثالث بطاقة حمراء في 11 مباراة، ولاعب واحد حصل على بطاقتين، وهذه مشكلة، وفي النهاية سعيد لعدم استقبال أهداف».

المصدر: صحيفة الاتحاد