وافق الكونغرس في البرازيل، أمس الجمعة، على إصلاح ضريبي كبير في ما يعدّ انتصاراً سياسياً للرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ومنعطفا لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وهذا أول إصلاح لنظام ضريبة الاستهلاك في البرازيل منذ الدكتاتورية العسكرية (14985-1964).
روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024 منذ 3 ساعات مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة منذ 4 ساعات
ووافق مجلس النواب على هذا التعديل الدستوري المقترح، في تصويتين منفصلين، بأغلبية 365 صوتاً في الجولة النهائية، بينما كان بحاجة إلى 308 أصوات.
وجاء ذلك خلال المراجعة الثانية لهذا النص بعد التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ في نوفمبر.
وقال وزير المالية فرناندو حداد بعد التصويت، «إنّه الإصلاح الأكثر أهمية لأنّه ينظّم النظام الإنتاجي بأكمله».
وأضاف أنّ هذا الإصلاح «يضع البرازيل مع أحدث دول العالم».
من جهته، وصف رئيس الكونغرس أرتور ليرا هذا اليوم بـ«اليوم التاريخي»، مؤكداً أنّ هذا الإصلاح يهدف إلى «الحد من البيروقراطية وجعل حساب الضرائب أكثر شفافية».
وكان مثل هذا الإصلاح الذي تصفه الحكومة بـ«التاريخي» مرغوباً من قبل المسؤولين التنفيذيين السابقين، وخصوصاً الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو (2019-2022)، لكنّه في كلّ مرة كان يواجَه بعدم توافق في الآراء.
ويجمع هذا الإصلاح خمس ضرائب في ضريبة واحدة، وهي ضريبة القيمة المضافة التي سيتم تقسيمها إلى ضريبة اتحادية وضريبة دولة. كما أنّه يخفّض معدّلات الضرائب في قطاعات مثل الصحة والتعليم والمواد الغذائية الأساسية، ويتضمّن حوافز لمصنّعي السيارات الكهربائية والمركبات العاملة بالوقود الحيوي.
وينص مشروع القانون على فترة انتقالية حتى العام 2033، وهو التاريخ الذي سيتمّ خلاله وضع النظام الجديد موضع التنفيذ. وسيتمّ تحديد مبلغ ضريبة القيمة المضافة لاحقاً بقانون، ولكن يجب أن تصل إلى حوالى 27 في المئة وهي أعلى المعدّلات في العالم، وفقاً لآخر تقديرات وزارة المالية.
وقالت الحكومة إنّ هذا الرقم والزيادة الناتجة في العبء الضريبي على القطاع الخدمات، سيتمّ تخفيفها عن طريق التعويضات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: هذا الإصلاح
إقرأ أيضاً:
البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكتشافات جديدة تغير السرد التاريخي
تشير اكتشافات أثرية حديثة إلى أن حيوانات الكسلان العملاقة وحيوانات المستودون الضخمة عاشت مع البشر في الأمريكتين، عبر آلاف السنين، وهو ما يتحدى النظرية القديمة التي تفيد بأن البشر الأولين تسببوا في انقراض هذه الكائنات بعد وصولهم إلى القارتين.
اعلانحيوانات الكسلان العملاقة، التي بلغ وزن بعضها 4 أطنان، لم تكن مجرد مخلوقات بطيئة الحركة تعيش على الأشجار، بل كانت وحوشًا برية ذات مخالب ضخمة تستخدمها للدفاع عن نفسها. ولفترة طويلة، اعتقد العلماء أن البشر الأولين في الأمريكتين قد تسببوا في إبادة هذه الكائنات الضخمة وغيرها، مثل القطط ذات الأسنان السيفية والذئاب الرهيبة.
لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن البشر عاشوا جنبًا إلى جنب مع هذه الكائنات لمدة تصل إلى 10,000 عام دون أن يتسببوا في انقراضها. ففي متنزه وايت ساندز الوطني في نيو مكسيكو، كشف عالم الآثار دانيال أوديس أن آثار أقدام تعود إلى البشر وحيوانات عملاقة، مثل الكسلان والمستودون، تدل على تفاعلات متكررة بين الطرفين.
تحليل عظمة ضلع كسلان عملاقة من وسط البرازيل، في واشنطن، في 11 يوليو، 2024.Mary Conlon/ APأدلة من البرازيل تعيد كتابة التاريخفي موقع سانتا إلينا الأثري بالبرازيل، كشفت عظام حيوانات الكسلان العملاقة عن علامات واضحة تدل على تدخل بشري. وتُظهر الحفريات المكتشفة، التي يُعتقد أنها استُخدمت كحلي أو زينة، أن عمرها يعود إلى حوالي 27,000 عام، وهو أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقًا عن وصول البشر إلى الأمريكتين.
وقالت الباحثة مريان باتشيكو، من جامعة ساو باولو، إن البشر القدماء قاموا بنحت هذه العظام بينما كانت لا تزال طازجة، بعد وقت قصير من نفوق الحيوانات. ونُشر النتائج في مجلة Proceedings of the Royal Society B، وقد أظهرت أن العظام كانت تُعد قبل أن تتحول إلى حفريات.
يفحص تاييس بانساني عظام الكسلان العملاقة التي يعود تاريخها إلى ما قبل حوالي 25000 إلى 27000 سنة من وسط البرازيل، في 11 يوليو، 2024. AP Photo/Mary Conlonمواقع أثرية أقدم من المتوقعفي مواقع مثل مونتي فيردي، في تشيلي، وأرويو ديل فيزكاينو في أوروغواي، اكتُشفت أدوات حجرية وآثار على عظام الحيوانات يعود تاريخها إلى أكثر من 14,000 عام، مما يوسع الإطار الزمني لوجود البشر في الأمريكتين. كما عُثر في وايت ساندز على آثار أقدام تعود إلى ما بين 21,000 و23,000 عام، ما يعيد النظر في التوقيت التقليدي لوصول البشر إلى القارة.
وأظهرت آثار الأقدام في وايت ساندز لحظات نادرة من التفاعل بين البشر والحيوانات. إحدى المجموعات تكشف عن حيوان كسلان عملاق يسير ثم يتوقف ويقف على قدميه الخلفيتين عند ملاحظة آثار أقدام إنسان صغير، قبل أن يغير اتجاهه.
إذاً، تظهر الأدلة أن البشر الأقدمين لم يتسببوا في إبادة سريعة للحيوانات الضخمة كما كان يُعتقد سابقًا. وعلى عكس ذلك، يبدو أنهم عاشوا بجانبها فترات طويلة. يقول عالم الآثار دانيال أوديس، "لم نبدأ في العثور على أقدم الدلائل بعد، لكننا نتابع الأدلة إلى حيث تقودنا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ولادة نادرة لأحد أصغر الحيوانات في العالم.. لا يتجاوز طوله 50 سنتيمتراً.. هل هو مهدد بالانقراض؟ احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" ببهجة ومرح.. حيوانات حديقة أوريغون الأمريكية تحتفل بعيد الشكر مع الزوار الولايات المتحدة الأمريكيةالبرازيلالجينات البشريةقطط منزليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next عاجل. الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا يعرض الآن Next الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوارث طبيعيةعيد الميلادضحايابشار الأسدتغير المناخهيئة تحرير الشام إعصارالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءالحرب في سوريااعتداء إسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024