الراي:
2025-03-16@17:49:03 GMT

البرازيل تصلح ضرائبها

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

وافق الكونغرس في البرازيل، أمس الجمعة، على إصلاح ضريبي كبير في ما يعدّ انتصاراً سياسياً للرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ومنعطفا لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وهذا أول إصلاح لنظام ضريبة الاستهلاك في البرازيل منذ الدكتاتورية العسكرية (14985-1964).

روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024 منذ 3 ساعات مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة منذ 4 ساعات

ووافق مجلس النواب على هذا التعديل الدستوري المقترح، في تصويتين منفصلين، بأغلبية 365 صوتاً في الجولة النهائية، بينما كان بحاجة إلى 308 أصوات.

وجاء ذلك خلال المراجعة الثانية لهذا النص بعد التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ في نوفمبر.

وقال وزير المالية فرناندو حداد بعد التصويت، «إنّه الإصلاح الأكثر أهمية لأنّه ينظّم النظام الإنتاجي بأكمله».

وأضاف أنّ هذا الإصلاح «يضع البرازيل مع أحدث دول العالم».

من جهته، وصف رئيس الكونغرس أرتور ليرا هذا اليوم بـ«اليوم التاريخي»، مؤكداً أنّ هذا الإصلاح يهدف إلى «الحد من البيروقراطية وجعل حساب الضرائب أكثر شفافية».

وكان مثل هذا الإصلاح الذي تصفه الحكومة بـ«التاريخي» مرغوباً من قبل المسؤولين التنفيذيين السابقين، وخصوصاً الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو (2019-2022)، لكنّه في كلّ مرة كان يواجَه بعدم توافق في الآراء.

ويجمع هذا الإصلاح خمس ضرائب في ضريبة واحدة، وهي ضريبة القيمة المضافة التي سيتم تقسيمها إلى ضريبة اتحادية وضريبة دولة. كما أنّه يخفّض معدّلات الضرائب في قطاعات مثل الصحة والتعليم والمواد الغذائية الأساسية، ويتضمّن حوافز لمصنّعي السيارات الكهربائية والمركبات العاملة بالوقود الحيوي.

وينص مشروع القانون على فترة انتقالية حتى العام 2033، وهو التاريخ الذي سيتمّ خلاله وضع النظام الجديد موضع التنفيذ. وسيتمّ تحديد مبلغ ضريبة القيمة المضافة لاحقاً بقانون، ولكن يجب أن تصل إلى حوالى 27 في المئة وهي أعلى المعدّلات في العالم، وفقاً لآخر تقديرات وزارة المالية.

وقالت الحكومة إنّ هذا الرقم والزيادة الناتجة في العبء الضريبي على القطاع الخدمات، سيتمّ تخفيفها عن طريق التعويضات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: هذا الإصلاح

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
  • من هو عبد الرحمن العطية.. صديقي التاريخي؟
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • السياسي الأعلى يستنكر العدوان الأمريكي ويؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • وول ستريت تكشف عن وسيط كان عراب اتفاق الشرع وعبدي التاريخي
  • «هل سيتم القبض على إيمان السعداوي؟».. موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل أثينا
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • العراق يرحب باتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وارمينيا
  • وثيقة تكشف.. هدم بناية مصرف الرافدين التاريخي خلافاً للتعليمات