إيران تدين فرض عقوبات على قاآني: تغطية على المجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية "بشدة" العقوبات الأمريكية والبريطانية الجديدة ضد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تصريحات له، إن "العقوبات الجديدة هي خطوة عدائية حاقدة وبائسة، وتدل على فشل النظامين الأمريكي والبريطاني الراعيين للإرهاب، أمام الشعب الإيراني والثورة الإسلامية طوال العقود الماضية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وشدد كنعاني على أن "النظامين الأمريكي والبريطاني اللذين فشلا في سد درب المقاومة، عبر ارتكاب جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني ومرافقيه، لم يتّعظا من دروس الماضي وما زالا يتابعان سياساتهما الشريرة".
وأضاف أن "التُهم الفارغة ضد فيلق القدس في الحرس الثوري وقادته لم تغير المعادلات الحاكمة في المنطقة لصالح النظامين الأمريكي والبريطاني، ولن تجلب لهما سوى الخزي والعار"، مشددًا على حق إيران في الرد بالمثل.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا عقوبات على 8 جهات فاعلة في إيران مرتبطة بمزاعم دعم طهران لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وذكر البيان أن 7 من الذين اشتملتهم العقوبات "تم استهدافهم مسبقًا من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بما في ذلك قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، والمسؤول الكبير في الحرس الثوري الإيراني، محمد سعيد إزادي، مضيفًا أن "فيلق القدس التابع للحرس الثوري مكّن الأنشطة الإرهابية لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، لتشمل تحويل مئات الملايين من الدولارات من المساعدات المالية وتوفير الأسلحة والتدريب العملياتي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على عدة أشخاص وكيانات، بزعم مسؤوليتهم عن تمويل جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وقالت الوزارة في بيان، إنها "فرضت اليوم عقوبات على 13 فردًا وكيانًا مسؤولين عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات بسبب بيع وشحن السلع الإيرانية، بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، لـ"أنصار الله" في اليمن".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فیلق القدس عقوبات على
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أن عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وأدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.
وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.
وفي السياق رحب اليمن بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، والمتمثل في إدراج الإيراني سيد أسد الله إمام جمعه، وشبكته التجارية ضمن قائمة العقوبات، باعتبارها مسؤولة عن شحن الغاز البترولي المسال والنفط الخام الإيراني إلى اذرع ايران في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي الإرهابية، هذه الخطوة تمثل ضربة مباشرة لأحد أبرز ممولي المليشيا
وقال وزير الاعلام معمر الارياني إن شبكة إمام جمعه، لعبت خلال السنوات الماضية، دورا محوريا في تهريب وتوريد الغاز البترولي المسال والنفط الخام إلى مليشيا الحوثي، ضمن منظومة تمويل منظم تشرف عليها إيران وتستغل من خلالها الموارد النفطية والغازية لتمويل اذرعها المسلحة، وتنفيذ أجنداتها التخريبية في المنطقة.
وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية". ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.