لودر (عدن الغد ) خالد الكابر

في لفتة إنسانية قام بها الشيخ صالح الخضر الصاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر محافظة أبين اليوم السبت الموافق 2023/12/16م.

وفي زيارته الاطمئنانية على صحة المناضلين، أعضاء القيادة المحلية محمد عبدالله نمي، وأحمد علي حمران ،بعد تعرض الأول لحادث مروري ، وإصابة الآخر بذبحة قلبية ، وذلك عقب زيارة قام بها رئيس الهيئة إلى منزليهما كل على حدة
اطمئن رئيس الهيئة الشيخ الصاد على صحة المناضلين نمي، وحمران وعبر عن تمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ، وأن يمن الله عليهما بالشفاء العاجل وان يلبسهما ثوب العافية والصحة الدائمة ،وان يعودا لممارسة حياتهما ونشاطهما العملي.

ومن جانبهما عبر المناضلين نمي وحمران عن جزيل شكرهما وعظيم تقديرهما للشيخ الصاد ،ومرافقيه على هذه  اللفته الإنسانية النبيلة، وحرص واهتمام ومتابعة لحالة الصحية، للمناضلين، من قبل قيادة الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية لودر ،متمنين لهم التوفيق في مهامهم الوطنية .

وقد سبق لرئيس المجلس الانتقالي لودر زيارة عدد من المناضلين امثال مدير الإدارة الاقتصادية سالم عمر الضمجي ، والاعلامي والمصور عبدربه فضل ، وتأتي هذه الزيارات في إطار حرص قيادة الانتقالي على الاهتمام بالمناضلين تقديراً لتضحياتهم وعرفاناً للمناضلين الذين صالوا وجالوا في ميادين النضال الوطني ،وافنوا حياتهم في خدمة الشعب الجنوبي وقضيته العادلة

رافق الرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مديرية لودر كلاً من محمد قيس مدير إدارة المالية ومدير إدارة الشهداء والجرحى صالح ناصر الحمزة ورئيس مركز الحميشة مبخوت هود..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار

كتب صلاح سلام في" اللواء": ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من تخريب وتدمير للمنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة في البلدات الجنوبية، خلال فترة وقف النار، يعتبر جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية، لأنها تتعارض مع قوانين الحرب الدولية، التي تحمي المدنيين وبيوتهم من الإعتداءات العسكرية، وتُحيّد المنشآت المدنية عن الأهداف العسكرية. 
القرار الذي إتخذه الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه برّي ونواف سلام بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد الدولة الصهيونية، بسبب بقاء قواتها في خمسة مواقع لبنانية، وعدم الإلتزام بتنفيذ مندرجات القرار الأممي ١٧٠١ وملحقاته، خطوة أولى في مسار معركة ديبلوماسية طاحنة، لتحرير ما تبقَّى من مناطق لبنانية من الإحتلال الإسرائيلي. 
ولا بد أن تشمل المواجهة الديبلوماسية مسألة التعويضات المالية الشرعية لعربدة العدو الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
صحيح أن الجغرافيا الطبيعية على مرتفعات الخط الحدودي تتيح سيطرة الجانب اللبناني على أجواء المستوطنات المجاورة، ولكن هذا الواقع الطبيعي لا يبرر للعدو الإسرائيلي البقاء في التلال اللبنانية، التي تُعتبر مواقع إستراتيجية لرصد الحركة على جانبي الحدود، دون أن يكون لها أهمية عسكرية، بعد التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية، والتي تبقى المسيّرات أبسط أدواتها الحديثة. 
إن إندفاع أهالي القرى الحدودية في العودة إلى بلداتهم، رغم محاذير السلامة العامة، بسبب وجود الألغام والقنابل غير المتفجرة، بل ورغم الدمار شبه الكامل، يشكل ردآً وطنياً على مخططات الإحتلال الخبيثة، ويجب أن يُسرّع في الوقت نفسه مساعي إطلاق ورشة إعادة الإعمار، التي تبقى من مسؤولية الدولة وحدها، لأنها هي المرجع الدستوري والوطني لكل اللبنانيين، بعيداً عن محاصصات الأحزاب والسياسيين، ومن لفّ لفّهم من أزلام ومحاسيب.  
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن على حالة طالبة سقطت من الطابق الثالث بالمدينة الجامعية
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • رئيس الهيئة الوطنية يؤكد عدم صحة المواعيد المتداولة للانتخابات البرلمانية
  • موعد انتخابات البرلمان 2025.. توضيح مهم من رئيس الهيئة الوطنية| عاجل
  • رئيس جامعة سوهاج يطمئن عل حالة طالبة سقطت من الطابق الثالث بالمدينة الجامعية
  • إيران تدرس نقل العاصمة إلى الجنة المفقودة على الساحل الجنوبي
  • عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
  • رئيس العربية للتصنيع يتفقد منتجات الهيئة في معرض آيدكس أبوظبي 2025
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع يستقبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد في أبو ظبي
  • رئيس الهيئة البرلمانية لـ«مستقبل وطن» يطالب بحصر المصانع المتعثرة