مقال بالغارديان: على بايدن إنقاذ إسرائيل من نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يقول كاتب العمود بصحيفة "الغارديان" البريطانية جوناثان فريدلاند إن هناك طريقة واحدة للخروج من حرب غزة، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقلها، لذلك يجب على الرئيس الأميركي جو بايدن إجبار نتنياهو على التنحي عن السلطة.
وأوضح فريدلاند أن نتنياهو يعارض الطريق الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما، وهو حل الدولتين، ويعمل الآن لمصلحته الشخصية فقط، ويجب على الرئيس الأميركي إنقاذ إسرائيل من رئيس وزرائها الحالي.
وأشار الكاتب إلى أن علاقة بايدن بإسرائيل عميقة للغاية، وقد أظهر ذلك في العديد من المناسبات وفي الأزمة الحالية، مضيفا أن عليه القيام بعمل أخير من الخدمة لإسرائيل، وهي مهمة يستطيع تنفيذها بشكل فريد بأن يطرد نتنياهو من السلطة ويبذل كل ما في وسعه لضمان عدم عودته.
وقال فريدلاند إن نتنياهو يعتقد أن الوقوف في وجه واشنطن يجعله يكسب الناخبين الإسرائيليين، وإن الخيارات الوحيدة المقبولة لقطاع غزة هي حكم ائتلاف من الدول العربية -التي لا تريد ذلك وسترفضها بالتأكيد دون مشاركة فلسطينية- أو إعادة احتلاله. فأحد الخيارين غير قابل للتطبيق، والآخر غير مقبول.
ومضى فريدلاند يقول إن جوهر المسألة هو أن إسرائيل يقودها حاليا رجل يقاتل من أجل نفسه فقط، وبايدن لديه القدرة على التأثير على الأحداث في إسرائيل، وقد يكون هو الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه إنقاذ إسرائيل من نتنياهو، و"يجب عليه أن يفعل ذلك".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.