اتهمته بـ البيدوفيليا.. فنانة شهيرة تفتح النار على نيكى ميناج
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بعد أن أعلنت النجمة كاردى بى انفصالها عن زوجها السابق اوفست دخل فى خلاف حادة مع النجمة العالمية بيكى ميناج بسبب زوجها الذى اتهمته الأولى بـ البيدوفيليا اى متحرش بالأطفال.
وقد دخل كل من كاردى بى ونيكى ميناج فى خلافات حادة تسببت فى توتر علاقتهما كاصدقاء وهو ما دفع كاردى بتوجيه رسالة الى نيكى تقول لها “خذى زوجك واتركينى وشانى”.
أعلنت النجمة العالمية كاردى بي انفصالها عن زوجها مغني الراب أوفست رسميا وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام؛ حيث نشرت فيديو أعلنت فيه التفاصيل.
وقالت كاردى بى: أصبحت عزباء من دقيقة واحدة، لكنني كنت خائفة، لست خائفة ولكني لم أعلم كيف أخبر الجميع ولكن شعرت اليوم أنه كان بمثابة علامة.. أنا متحمسة لحياة جديدة وبداية جديدة".
كاردى بىوكانت المغنية الشهيرة كاردي بي ألقت المايك الخاص بها في وجه الجمهور غاضبة في حفلها الأخير بلاس فيجاس.
صعدت كاردي بي متأخرة على المسرح بعد انتظار دام ساعات من قبل الجمهور، فثارت واحدة منهم وألقت عليها كوب من الماء تعبيرا عن غضبها من طول الانتظار.
فيما كان من المغنية كاردي بي المعروف عنها جرأتها بأن ألقت الميكروفون في وجهها كرد فعل سريع حتى تدخلت أفراد التأمين لحمايتها وفك الاشتباك.
ونشرت مغنية الراب الشهيرة كاردي بي صورة لها مع زوجها أوفست، داخل المستشفى عقب ولادة طفلهما الثاني نهاية ٢٠٢١.
وعلقت كاردي بي التي تبلغ من العمر ٢٩ عاما على الصورة بتاريخ ميلاد طفلها الذي أوضحت مواقع الفن العالمية أنها أنجب ولدا، يوم 4 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کاردی بی
إقرأ أيضاً:
سر طبي خفي وراء الصداع النصفي لم يتم اكتشافه من قبل (تفاصيل)
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى السبب الرئيسي الخفي وراء الصداع النصفي، مشيرة إلى أن هناك آلية محددة يتم من خلالها نقل البروتينات من الدماغ إلى مجموعة معينة من الأعصاب الحسية، مما يتسبب في الشعور بهذه النوبات.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، يُصاب نحو واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم بالصداع النصفي، حيث يعاني ربع المرضى من اضطراب حسي يُعرف بـ"الهالة"، وهو يتميز بومضات ضوئية وبقع عمياء وإحساس بالوخز ورؤية مزدوجة، تلك الأعراض التي من الممكن أن تظهر قبل خمس إلى 60 دقيقة من بداية الصداع.
هذه الاكتشافات الجديدة بمثابة خطوة هامة نحو تطوير علاجات جديدة للصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى.
يُعرف الصداع النصفي، أو الشقيقة، بأنه نوع شائع من الصداع يتسبب في نوبات من الألم الشديد في الرأس مع إحساس بالنبض، ويصحب ذلك غثيان وتقيؤ وحساسية مفرطة للضوء، مما يعيق القدرة على الحركة وقد يتسبب في عدم القدرة على النهوض من السرير لساعات متواصلة.
على الرغم من شيوع الصداع النصفي، لا يزال العلماء يجهلون الكثير عن أسبابه، ولا يوجد دواء فعال لعلاجه. ولكن الباحثين اكتشفوا بروتينات مميزة تتكون أثناء الصداع النصفي المصحوب بـ"الهالة"، والتي تهرب من الدماغ من خلال فتحات مجهرية مسببة الألم الشديد. كان من المعروف أن موجة من تثبيط نشاط الدماغ هي السبب وراء الصداع النصفي، ولكن الآلية الدقيقة ظلت غير واضحة.
الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Science تشرح كيف يؤدي تدفق السوائل في الدماغ والموجة المنتشرة من اضطراب الإشارة إلى حدوث الصداع النصفي وتحفيز الهالة. وقال مايكن نيدرجارد، المؤلف المشارك في الدراسة: "تزودنا هذه النتائج بمجموعة من الأهداف الجديدة لقمع تنشيط الأعصاب الحسية لمنع وعلاج الصداع النصفي وتعزيز العلاجات الحالية".
عرف العلماء أن "الهالة" تحدث عندما يكون هناك انخفاض في مستويات الأكسجين وضعف تدفق الدم في جزء من الدماغ. يحدث هذا عندما يتم إزالة الاستقطاب مؤقتًا من خلايا الدماغ بسبب انتشار الجزيئات المشحونة مثل الغلوتامات والبوتاسيوم. ويمكن أن يشع هذا الاضطراب مثل الموجة، وعندما يؤثر على مركز معالجة الرؤية في الدماغ فإنه يسبب أعراضًا بصرية مثل الهالة التي تسبق الصداع القادم.
وجد الباحثون طريقًا جديدًا تنتقل من خلاله هذه الإشارات، ويأملون أن يؤدي اكتشافهم لكيفية تنشيط الأعصاب في هذا المسار إلى تحقيق أهداف دوائية جديدة. قال مارتن كاج راسموسن، المؤلف المشارك للدراسة: "من بين الجزيئات التي تم تحديدها تلك المرتبطة بالفعل بالصداع النصفي، لكننا لم نعرف بالضبط كيف وأين يحدث الفعل المسبب للصداع النصفي".
يأمل الفريق أن تفيد الأهداف الدوائية المحتملة التي تم تحديدها حديثًا عددًا كبيرًا من المرضى الذين لا يستجيبون لعلاجات الصداع النصفي المتاحة. قد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لتطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية تستهدف الآلية المحددة لنقل البروتينات من الدماغ إلى الأعصاب الحسية، مما يوفر أملاً جديدًا لملايين المرضى الذين يعانون من هذه الحالة المؤلمة والمنهكة.
بشكل عام، فإن هذه النتائج تعتبر خطوة هامة نحو فهم أعمق للصداع النصفي، وقد تفتح الأبواب أمام علاجات جديدة تعتمد على استهداف البروتينات المحددة وآليات نقلها، مما يمكن أن يغير حياة الملايين الذين يعانون من هذا النوع الشائع من الصداع.