المناطق_متابعات

ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم بمقدار 189 مليون نسمة، أو 3.7% على أساس سنوي، ليصل إلى 5.3 مليار قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يعني أن أكثر من 65% من سكان العالم لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، ومع ذلك، لا تزال معدلات اعتماد الإنترنت تختلف اختلافاً كبيراً من بلد إلى آخر.

ووفقا لتقرير “Global Statshot Report” تتمتع السعودية والإمارات والنرويج بارتفاع معدلات اعتماد الإنترنت على مستوى العالم، حيث إن 99% من سكانها متصلون بالإنترنت.

أخبار قد تهمك انقطاع خدمات الإنترنت حول العالم في أكتوبر.. كذبة أم حقيقة ؟! 4 أكتوبر 2023 - 7:50 صباحًا أخصائية في طب الأعصاب: استخدام الإنترنت يقلص خطر الإصابة بالخرف 3 سبتمبر 2023 - 7:48 صباحًا

وأظهرت الإحصائيات أن الدول الغربية وأكبر اقتصادات العالم يتراوح معدل اعتماد الإنترنت لديها أدنى من هذه الأرقام، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 93% من السكان في ألمانيا وفرنسا يتصفحون الإنترنت في اليوم، وهو أقل بنسبة 6% من الدول الثلاث الأعلى، ومن المثير للاهتمام أن الاتجاهات الرقمية الأمريكية تؤثر بشكل كبير في بقية العالم، إلا أن اعتماد الإنترنت في الولايات المتحدة أقل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حيث يبلغ 91.8%.

وأشار التقرير كذلك إلى أنه على الرغم من أن اليابان لديها أرخص خدمة إنترنت على مستوى العالم، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن 82.9% من اليابانيين يتصفحون الإنترنت، وهو ما يقرب من النسبة الموجودة في بلغاريا والمكسيك واليونان وتركيا.

وتبلغ نسبة اعتماد الإنترنت في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، 75.7%. ومع ذلك، فإن ذلك أعلى من النسبة الموجودة في الهند، حيث يتوافر الإنترنت لدى 53% فقط من السكان.

أظهرت البيانات أن كوريا الشمالية لا تزال تحتل المركز الأخير في الترتيب العالمي، حيث إن 99.9% من سكانها غير متصلين بالإنترنت، كما تقع جنوب السودان والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى في أسفل القائمة، حيث إن ما يقرب من 90% من سكانها غير متصلين بالإنترنت.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإنترنت الإنترنت فی

إقرأ أيضاً:

حتى لا نموت تحت الركام

خلال موسم الحج، قرأت على «السوشيال ميديا» أن عائدات بيع حصى رمى الجمرات فى موسم الحج تبلغ 4.2 مليار ريال سعودى أى 1.2 مليار دولار، وهو رقم ضخم للغاية بمعدل 660 دولارا لكل حاج، خصوصا أنها حجارة لا تهلك بل يعاد استخدامها إلى الأبد، وخصوصا أيضا أن الحج أصبح صعب المنال لكثيرين.

عندما بحثت عن الخبر فى مصادر موثوقة، اكتشفت أن هذا الرقم اخترع بعناية لغرض خبيث.

فرقم الـ 4.2 مليار ريال ليس عائد بيع الحصى، وإنما هو تكلفة منشأة الجمرات وهى من أبرز المشروعات فى مشعر منى.

مشروع عملاق طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج فى الساعة، وأساساته قادرة على تحمل 12 طابقًا، وخمسة ملايين حاج فى المستقبل، وليس للرقم علاقة بشراء الجمرات.

كما أن سوق الجمرات هى سوق صغيرة جدا، يقدم عليها المضطرون من الحجاج غير النظاميين.. وباعة الجمرات ليسوا سعوديين وإنما وافدون على المملكة.

إذن هناك من يختار الأرقام بعناية، ويحرف الأخبار بعناية أيضا، من أجل شيطنة السعودية.

ثمة هجوم آخر على السعودية بسبب ما حدث للحجاج غير النظاميين.

ولا أبحث هنا عن فتاوى تجيز أو تمنع الحج غير النظامي، فللفتوى أهلها وأنا لست منهم، وإنما أبحث فى أسباب شيطنة من يحافظون على الأمن فى أكبر تجمع بشرى فى العالم.

نعم أكبر تجمع بشرى فى العالم، يتعرض منظموه وهى الجهات السعودية لضغوط عميقة، لدفعه نحو الفوضى.. وللأسف نحن نساعد ربما عن غير قصد.

فقد تركنا كل الإيجابيات والجهود والطاقات التى بذلت لاستضافة أكثر من 1.8 مليون حاج، وهو كما قلت أكبر تجمع بشرى فى العالم، وتفرغنا لبعض السلبيات، لدرجة أن أصواتا تطالب بـ«تدويل الحج».

موسم الحج ليس تجمعا آليا جامدا لأداء مناسك ومشاعر، ثم ينفض الناس فى هدوء.. بل هو تجمع عالمى لخليط الإنسانية بثقافات وعرقيات وجنسيات وأفكار متعددة.

وبالطبع وسط كل هذا، هناك حجاج يحملون خصومات مذهبية مع الدولة السعودية السنية، وهناك من يحملون خصومات سياسية مع النظام السعودى.

هناك حجاج لا يلتفتون إلى قوله تعالي «وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ».. بل يعتبرون السياسة والمذهبية فريضة، وربما يخططون لما هو أبعد من ذلك، إذ لا تزال حادثة جهيمان العتيبى واستيلائه على المسجد الحرام عام 1979 والاستعانة بالمدرعات لتحرير الكعبة المشرفة فى معركة خلفت 28 قتيلا، غير بعيدة.

لا أنظر إلى السعودية ككيان اقتصادى ضخم فيه مطمع للقوى الكبرى فى العالم، بل أنظر إليها كجناح استقرار لمصر، وركيزة أساسية للأمن القومى المصري، بعد أن انهارت القوة السنية العربية فى الشمال وهى العراق.

تبدأ الفوضى بشائعة، وربما فتوى، ظنا أن تحريك لبنة واحدة خارج البناء لن يحدث ضررا.. لكن دقائق وينهار كل شيء.

فحافظوا على البناء حتى لا نموت تحت الركام.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • 7 مناطق جزائرية الأكثر حرا في العالم
  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • بمبادرة من المملكة.. ‏اعتماد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للتوائم الملتصقة
  • رهان أشباه الموصلات.. إلى أين وصل سباق السعودية والإمارات؟
  • اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا ببريطانيا.. ما أعراض المرض؟
  • السعودية والأردن والإمارات وسوريا يتأهلون إلى نصف نهائي بطولة الديار العربية
  • حسين عموتة مطلوب في السعودية والإمارات
  • الإمارات والتنافسية العالمية
  • حتى لا نموت تحت الركام
  • «القاهرة» تخترق حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصص الصيدلة والسموم